«أوشن فايكينغ» تنقذ عشرات المهاجرين قبالة ليبيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» الإنسانية، اليوم الأحد، عن إنقاذ 68 مهاجراً عالقين في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا بواسطة السفينة «أوشن فايكينغ».
وقالت المنظمة غير الحكومية، التي مقرها فرنسا، في بيان "أنقذت سفينة أوشن فايكينغ 68 شخصاً كانوا على متن قارب خشبي من طابقين محطم غادر مدينة زوارة في ليبيا الليلة الماضية".
وأضافت المنظمة "يعاني العديد منهم من دوار البحر ويتلقون العلاج حاليًا من قبل الفريق الطبي لمنظمة س أو إس ميديتيرانيه والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة أوشن فايكينغ".
وأظهرت صور، نشرتها المنظمة على موقع «إكس» تويتر سابقًا، عشرات المهاجرين مكدسين على متن قارب يرتدون سترات نجاة برتقالية.
وفي نهاية أغسطس الماضي، أنقذت السفينة "أوشن فايكينغ"، المستأجرة بواسطة منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه»، 438 مهاجراً في المياه الدولية قبالة ليبيا وتونس قبل التوجه نحو مدينة جنوى شمال إيطاليا، حيث ميناء خصصته السلطات لإنزال الناجين.
تعد المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط، أخطر طريق للهجرة في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وتقدّر الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه منذ بداية عام 2023، فُقد في هذه المنطقة 2013 مهاجراً، مقارنة بـ 1417 طوال عام 2022.
وغرق مركب يقلّ مئات المهاجرين، قبالة سواحل اليونان في يونيو الماضي، في إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالهجرة خلال الأعوام الماضية، وعثر على 82 جثة، بينما بقي مئات في عداد المفقودين.
كانت السلطات الإيطالية احتجزت "أوشن فايكينغ" لعشرة أيام، في يوليو الماضي، بذريعة عدم امتثالها لمعايير السلامة، ولكنها سمحت لها بالإبحار مجددا في وقت لاحق. أخبار ذات صلة غياب «الحرس القديم» لم يؤثر على «الديوك»! زلزال المغرب.. إسبانيا تعلن إرسال فرق إسعاف وفرنسا جاهزة للمساعدة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا ليبيا إنقاذ المهاجرين أوشن فایکینغ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.
وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.
وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".
مستقبل الاقتصاد الإسرائيليوكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.