قديروف يعرب عن تعازيه للمغرب في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعرب رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، عن تعازيه لملك المغرب محمد السادس والشعب المغربي أجمع في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.
وقال قديروف على "تيلغرام": "أتقدم بخالص التعازي لملك المغرب محمد السادس والشعب المغربي أجمع، ولكل من فقد أحباءه نتيجة لهذه الكارثة. اليوم نشارككم جميعا محنتكم.
كما أعرب عن أمله في أن يتمكن المغرب، بفضل وحدة شعبه وصموده، من تجاوز كل الصعوبات والمحن.
وقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق تعازيه لملك المغرب محمد السادس في ضحايا الزلزال المدمر.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب المغرب حتى الساعة 10 من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي إلى أكثر من ألفي قتيل.
وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.
جدير بالذكر أن الديوان الملكي المغربي أعلن مساء يوم السبت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام وﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، عقب الزلزال الذي ضرب المملكة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشيشان رمضان قديروف زلازل زلزال المغرب محمد السادس
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز حضوره في الإتحاد الإفريقي والجزائر تحضى بمنصب إداري فقط(تحليل)
انتهت العملية الانتخابية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بعد ست جولات متقاربة، حيث كانت النتائج متعادلة أحيانًا أو بفارق يتراوح بين صوتين إلى أربعة أصوات كحد أقصى.
وحسب مراقبين فإنه في حين ادعت الجزائر أنها حققت فوزا ساحق بفوزها بمنصب نائبة المفوضية فإن ذلك يبقى فوزا زائفا لأنها استفادت من ظرفية خاصة لكون ستة دول صديقة للمغرب كانت ممنوعة من التصويت لأسباب مسطرية إدارية متعلقة بهياكل الاتحاد الإفريقي.
ومن الناحية السياسية لا يعكس هذا « الفوز » التوازنات السياسية ولا الثقل الجيوسياسي للمغرب بالقارة.
هذا بالإضافة إلى أن منصب نائبة الرئيس هو منصب إداري محض ولا يرقى للثقل السياسي الذي يظل مرتبطا بمنصب رئيس المفوضية.
ومع ذلك، لاحظت جميع الوفود الحاضرة وجود فرق شاسع بين المرشحة المغربية وبقية المرشحات، خاصة المرشحة الجزائرية، سواء من حيث الخلفية، أو مدى قوة الرؤية، وجودة العرض الذي قُدم أمام رؤساء الدول.
ويتساءل المراقبون عما إذا كانت « الحقائب الجزائرية » قد عوّضت أوجه القصور لدى مرشحة هذا البلد.
من الجدير بالذكر أنه خلال التصويت، لم تتمكن ستة بلدان صديقة وحليفة للمغرب، وهي: الغابون، والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، وغينيا، والسودان، من المشاركة بسبب تعليق عضويتهم، وهو ما كان سيُحدث فرقًا في النتيجة.
ومع ذلك يواصل المغرب الحفاظ على حضور قوي داخل هذه المؤسسة من خلال منصب المدير العام، وهو ثالث أعلى منصب في المنظمة، الذي يشغله فتح الله سجلماسي.
كما تمكن المغرب وحلفاؤه من انتخاب الجيبوتي علي محمود يوسف رئيسًا للمفوضية، وهو ينتمي لدولة تدعم الوحدة الترابية للمملكة وسبق لها أن افتتحت قنصلية في مدينة الداخلة.
كلمات دلالية الجزائر القمة الإفريقية المغرب