موقع 24:
2024-12-28@15:59:59 GMT

سابالينكا: غوف صنعت التاريخ

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

سابالينكا: غوف صنعت التاريخ

اعتبرت لاعبة التنس البيلاروسية أرينا سابالينكا، عقب خسارتها نهائي بطولة أمريكا المفتوحة أمام الأمريكية الشابة كوكو غوف، البالغة من العمر 19 عاماً والتي توجت بأول لقب بطولة كبرى في مسيرتها، أن الأخيرة صنعت التاريخ.

وصرحت سابالينكا في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "لن أقول إنني كنت ألعب ضد جمهور أغلبه يشجع غوف لأنها أمريكية.

لقد تلقيت الكثير من الرسائل من الناس في نيويورك. ولكن كيف سيدعمني الجمهور أكثر منها. بالطبع كانوا سيدعمونها. عمرها 19 عاماً، وتخوض نهائي بطولة كبرى. إنها ببساطة مذهلة. لقد صنعت تاريخاً حقاً".

COCO GOES OFF ????

???????? @CocoGauff defeats incoming World No.1 Sabalenka 2-6, 6-3, 6-2 to win her first Grand Slam title at the #USOpen! pic.twitter.com/udjs2tEkWt

— wta (@WTA) September 9, 2023

وتابعت: "أود أن أقول إنه في بعض الأحيان يمكن للدعم من الجماهير أن يضع الكثير من الضغط على لاعبة التنس التي يشجعونها. أعتقد أن الضغط كان عليها بطريقة ما في البداية. لقد كان خطأي من المجموعة الأولى لأنني لم أنهِ النقاط المهمة، لقد ارتكبت تلك الأخطاء السهلة. منحتهم الطاقة. بدأوا في الصياح بصوت أعلى. وبدأت هي تشعر بتحسن طفيف في الملعب".

وتغلبت غوف، التي توصف بأنها وريثة للشقيقتين ويليامز، على سابالينكا، التي ستصبح غداً الإثنين المصنفة الأولى الجديدة عالمياً بين لاعبات التنس المحترفات، بنتيجة 2-6 و6-3 و6-2 في مباراة امتدت على مدار ساعتين وست دقائق.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرينا سابالينكا كوكو غوف بطولة أمريكا المفتوحة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكننا إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بعيدا عن التقديس والتدنيس؟


ويعرّف إبراهيم محمد زين -وهو أستاذ تاريخ الأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة- إعادة قراءة التاريخ بأنها عملية غير علمية ومحاولة أيديولوجية لتغيير طريقة نظرة المسلمين للشخصيات الفاعلة والمؤثرة في التاريخ، وتقديم صورة جديدة للتاريخ بناء على رؤية أو أيديولوجية جديدة.

ويقول إن الكثير من القراءات التي قام بها المستشرقون للتاريخ الإسلامي كانت بغرض السيطرة على المسلمين، وإن بعض أبناء الأمة الإسلامية الذين درسوا على يد هؤلاء المستشرقين نقلوا أسلوبهم واستعملوه في إعادة قراءة التاريخ الإسلامي.

وفي هذا السياق، يعطي أستاذ التاريخ مثالا بالحركة الصهيونية التي قال إن لديها طريقة معوجة في النظر إلى تاريخ المنطقة العربية تهدف إلى إحكام السيطرة وبناء سردية تاريخية ترمي إلى تبرير الوجود الصهيوني في المنطقة، مشيرا إلى أن المدرسة الصهيونية لم تفلح حتى في إقناع الصهاينة أنفسهم بجدوى دعواهم إلى إعادة قراءة وفهم تاريخ المنطقة.

من جهة أخرى، تتأسف أستاذة الفلسفة العربية والإسلامية في الجامعة اللبنانية نايلة أبي نادر من كون العرب والمسلمين يعانون من "النزعة التقديسية" التي تعظم وتمجد، ليس فقط السلف، بل أي شخصية تراها مميزة رغم أن هؤلاء هم بشر ومحدودون معرفيا واجتماعيا وإيمانيا، كما تقول.

إعلان

وترى نايلة -في مداخلة لها ضمن برنامج "موازين"- أن تقديم خدمة راقية ومقدسة للتاريخ في العصر الحالي يكون عبر إعادة قراءة هذا التاريخ وإبراز السقف الأيديولوجي الذي كان مسيطرا على من كتب التاريخ في حينه.

ويعترض أستاذ تاريخ الأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة على كلام نايلة من جهة أن فيه الكثير من التعميم، ويوضح أن أول من كتب سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ابن إسحاق، ولم يكن في هذه السيرة أي تقديس للنبي الكريم ولم يرفعه إلى مصاف أكثر من مصاف البشر، ولم يقم المسلمون بتقديس السلف الصالح ولم يعتبروهم غير بشر.

ويواصل الأستاذ أن الطريقة التي دوّن بها التاريخ الإسلامي ليس فيها تقديس، بل إن هذا التقديس ربما يوجد في الطريقة التي كُتب بها التاريخ اليوناني والروماني والهندوسي، إذ يختلط ما هو مقدس إلهي بما هو بشري.

في المقابل، يقر المتحدث نفسه بوجود تسييس في كتابة التاريخ الإسلامي، خاصة الذي كتب من منطق عقائدي عند بعض المؤرخين.

القضايا الشائكة

وعن كيفية إعادة قراءة القضايا الحساسة في التاريخ الإسلامي، يوضح المفكر والداعية الإسلامي محمد العبدة أنه لا توجد خطوط حمراء عندما تكون القراءة موضوعية وتبحث عن الأدلة الصحيحة والمنصفة، فمقتل الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان من أكبر الفتن ومن أكبر المصائب التي أصابت المسلمين، ولكن لا ضير من تناول الموضوع إذا كانت الأدلة قاطعة وثبتت صحتها، والشرط هو الابتعاد عن الهوى والجهل والأكاذيب.

ويشير إلى أن هناك مجالا للتحقيق الدقيق والموضوعي في القضايا الشائكة في التاريخ الإسلامي عبر الاستعانة بكتب الحديث وكتب الطبقات، وليس فقط كتب التاريخ.

ويبرز المفكر والداعية الإسلامي -في حديثه لبرنامج "موازين"- أن الأمة الإسلامية هي أكثر الأمم اهتماما بالتاريخ، فهناك 5 آلاف مؤرخ و10 آلاف كتاب في التاريخ، وقد وضع المؤرخ والفيلسوف عبد الرحمن بن خلدون ضوابط وقواعد لمعرفة الروايات الصحيحة من المغلوطة.

إعلان 25/12/2024

مقالات مشابهة

  • لاعبة عراقية تحقق المركز الثاني في مسابقة عالمية بكمال الاجسام
  • «ماي ماسك».. قصة أم صنعت أغنى رجل في العالم أمام قمة المليار متابع
  • عجوز من الصين يدخل التاريخ .. أسرع متسابق أكبر من 70 عامًا
  • شفيونتيك لا تتوقع الاستئناف ضدها!
  • سابالينكا تعاني «العطش»!
  • سابالينكا جاهزة للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا
  • حصاد 2024.. عالم التنس يخسر نادال
  • المبشر: التاريخ سينصف من حملوا شعلة المصالحة والإصلاح
  • 20 عاما على تسونامي.. واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر
  • كيف يمكننا إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بعيدا عن التقديس والتدنيس؟