بعد فشل صفقة انتقال صلاح لاتحاد جدة.. إعلامية مصرية شهيرة تثير غضب السعوديين بتصريح ساخر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أثارت الإعلامية المصرية، مي حلمي، استياء السعوديين بتعليقها بشكل ساخر ومستفز على فشل اتحاد جدة في ضم نجم نادي ليفربول الدولي المصري محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وقالت حلمي عبر برنامجها "الحكم": "صلاح تحدى عديد الصعاب ليصل إلى ما هو عليه، لا أقلل من الدوري السعودي لكن طموحات صلاح مختلفة ولا أعتقد أنه سيوافق أبدا على العودة ليصبح لاعبا عاديا بعد كل ما عاناه، طموحه أن يثبت نفسه أمام غير العرب، هناك في إنجلترا وأوروبا، ووصوله لعامه الـ31 ليس عائقا أبدا".
#مي_حلمي_تجلد_ابو_جستن
ابو جستن بنت محمد صلاح (مكه)
تواصل الغياب ???????????? pic.twitter.com/yNo8DJjiGF
وأضافت "صلاح يسعى إلى أهداف مختلفة، هدفه أن يبقى دائما في إنجلترا ولن ينتقل للدوري السعودي، لا الموسم الجاري ولا القادم. كل ما دار مؤخرا كان صحافة وأخبار كاذبة، وألوم أي إعلامي مصري أو سعودي ساهم في نشر تلك الأكاذيب عن نجاح الاتحاد في ضم صلاح".
لماذا لم يذهب صلاح الي #الدوري_السعودي ؟!! pic.twitter.com/Lji1WuH7Q3
— Mai Helmy ⚽️ مي حلمي (@MaiHelmy) September 8, 2023وأتمت ساخرة من الأنباء التي كانت منتشرة بقوة في الإعلام السعودي والتي تحدثت عن أن صلاح أصبح اتحاديا وأنهى الإجراءات النظامية وسجل ابنته مكة في جدة: "كيف يتحدث الإعلام السعودي عن سعي صلاح لتسجيل ابنته في المدرسة"، وأضافت وهي تضحك: "الرجل العادي يسافر إلى السعودية وبعده تلحق به عائلته، صلاح لم يعرف حتى أين سيقيم في السعودية ليختار مدرسة ابنته".
إقرأ المزيد نجم الاتحاد السعودي السابق: سعدت بعدم انتقال صلاح للسعوديةوأثارت تصريحات حلمي غضب الشارع الرياضي السعودي وإعلامه، حيث نشرت صحيفة الشبابية السعودية فيديو عبر منصة "إكس" لتلك التصريحات وعلقت "من أجل مثل هذا الطرح الإعلامي والذي سيتبعه طرح جماهيري مشابه.. سعدنا بعدم حضور اللاعب محمد صلاح للدوري السعودي".
ولم تنجح كل محاولات اتحاد جدة في استقطاب صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة رغم تقديمه عرضا مغريا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني لليفربول كان سيجعل النجم المصري واحدا من أغلى اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
«الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
تصاعدت التعليقات من جانب بعض الوزراء بحكومة الاحتلال وزعماء في المعارضة بإسرائيل، بشأن الاتفاق مع حماس، وسط توقعات بعقد اجتماع رفيع المستوى، في ظل المؤشرات، عن قرب اتفاق صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لقادة الائتلاف في الكنيست، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن العضو في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) زئيف إلكين قوله "ستكون هناك أغلبية لصالح صفقة تعيد المختطفين".
ونقلت صحيفة معاريف عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قوله إنه "ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل، وأعتقد أن المسار سينجح". وأكد ساعر أن الإصرار على إبرام صفقة شاملة قد يؤدي لتأخير عملية التفاوض الجارية.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إطلاق سراح من سماهم "مئات الإرهابيين القتلة" أصبح مفهوما ضمنا، ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد".
كما نقلت تقارير عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته، و"يقوم بنفس الحيلة التي استخدمها في كل المرات السابقة".
وأوضح لابيد أن "المفاوضات تتقدم وتصبح ممكنة، في حين يذهب (نتنياهو) إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويعلن أنه لن يوقف الحرب"، وفق قوله.
كما قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض إن التوصل إلى صفقة لاستعادة الأسرى كان متاحا 3 مرات على الأقل، مؤكدا أن "عدم استعادة جميع المختطفين سيكون جرحا لا يمكن شفاؤه".
بدورها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أمس بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تعيد جميع المحتجزين. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج أمام منزل وزير الشئون الإستراتيجية رون ديرمر في القدس الغربية، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.