دشن الاستاذ عمر الخليفه عبدالله والي ولاية النيل الأبيض صباح اليوم أمام مباني وزارة التربية والتوجيه بربك اليوم مشروع السلة الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي لمراكز ايواء الوافدين من ولاية الخرطوم بجميع محليات الولاية والتي تغطي ١١٦ ألف فردا بحصة شهرية للمواد الغذائية تستمر حتى نهاية هذا العام.

بحضور الأستاذ مصطفى حسن موسى وزير التربية والتوجيه المكلف والأستاذ الشاذلي خالد ابراهيم الأمين العام لحكومة الولاية والاستاذ الصادق محمد عثمان المدير التنفيذي لمحلية ربك والأستاذ محمد ادريس مفوض العون الانساني بالنيل الابيض، وعدد من قادة الأجهزة التنفيذية والامنية وميسري برنامج الغذاء العالمي . واشاد الوالي بالدور الكبير الذي ظل يطلع به برنامج الغذاء العالمي في العون الانساني بالبلاد وقال إن هذه الحصة تشمل جميع الوافدين مطالبا بتجديد عمليات الإحصاء لهذه المراكز واعرب عن امله في ان تمتد يد العون الانساني لكافة الوافدين الموجودين في المراكز الغير مسجلة وداخل الاسر في قرى ومدن الولاية. من جانبه قال الأستاذ محمد إدريس مفوض العون الانساني بالنيل الابيض ان هذه الحصة من المواد الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي لمراكز الوافدين تأتي في إطار التعاون والتنسيق المستمر للمفوضية مع المنظمات الدولية العاملة بالولاية. وناشد جميع وكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية بالتدخل الانساني العاجل في ولاية النيل الابيض خاصة وأن الولاية تحتضن اعدادا كبيرة من النازحين المنتشرين بجميع المحليات . وأضاف أن هذه السلة الغذائية جاري توزيعها بالتنسيق مع السلطات المحلية ولجان مراكز الايواء وبرنامج الغذاء العالمي بالولاية. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمی العون الانسانی

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • تقرير «نيوزويك» يرسم ملامح الولاية الثانية لـ«ترامب».. رجل البيت الأبيض يفتح جبهات عديدة في الداخل والخارج
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تسليم 10300 طن من الغذاء لقطاع غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان
  • جابر يزور مصانع لتعبئة المواد الغذائية، والكرتون ومصنع الجلود في نهر النيل
  • تور يصل ولاية النيل الأبيض .. حماية مناطق الهشاشة