موقع النيلين:
2025-04-10@21:09:32 GMT

ما بين ثورة ديسمبر _ وثورة الكرامة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

ما بين ثورة ديسمبر _ وثورة الكرامة


إعادة تعريف وضبط للمصنع الوطني
???? ثورة ديسمبر المنحوسة:
▪️ثورة مصنوعة فرضتها حملات التضليل والخداع للشعب السوداني نتاج للتراكمات السياسية ووظفت من خلالها قضايا المواطن البسيط ومعاشه لتحشيده حتى تحقق أهدافها المرسومة لها بواسطة قوى سياسية مجهرية نكرة لا تعرف في أوساط المجتمع السوداني (الحرية والتغيير).


▪️صعاليك الحرية والتغيير كانوا يفتخرون بالشباب الذين يغلقون الشوارع ويحرقون اللساتك ويعطلون حياة الناس من خلال التتريس الشامل، وهم يوفرون لهم كل رغباتهم وشهواتهم كمحفزات لإنجاز المهام العظيمة من أجل الحفاظ على ثورة ديسمبر المجيدة.
٠ يقولون هذا جيل واعي سيشكل ملامح السودان الجديد الذي نتطلع إليه.
٠ يقولون هذا (الجيل الراكب الراس) لحماية الثورة من أعداء الثورة والدولة العميقة.
???? ثورة الكرامة:
▪️أما ثورة الكرامة هي نتاج ممارسات وفشل الحرية والتغيير وإستغلالها للمواطن في تنفيذ أجندات ومشاريع خارجية مفروضة ومصحوبة بتحقيق رغبات (مملكة آل دقلو) لحكم البلاد عبر الإتفاق الإطاري، فكانت الحرب والإنتهاكات والسرقات والإعتقالات الممنهجة وإذلال المواطن.
▪️ثورة الكرامة قيادتها الرمزية جماهير الشعب بكل أطيافه ومكوناته (ملحمة وطنية خالصة).
▪️هنا خرج الشباب السوداني عزةً وكرامةً لانسانيته ودفاعاً عن عرضه الذي أنتُهك وماله الذي سُلب من قبل أولئك الأوباش وعربان الشتات.
▪️وقف الشعب خلف قواته المسلحة جيشاً واحد شعباً واحد.
٠ إنتظم الشباب في معسكرات التدريب تلبية لنداء القائد العام (نحن جند الله .. نحن جند الوطن).
▪️اصطفوا للقتال مع قواتهم المسلحة فقدموا الشهداء الجرحى رفضاً للظلم والقهر والذل والضيم.
▪️اليوم يحق لجموع الشعب أن يفتخر بثورته العظيمة (ثورة الكرامة)، والتي أعادت تعريف المواطن السوداني من جديد، أعادت له عزته وكرامته ونظفت البلد من العملاء المأجورين والخونة وقطاعي الطرُق وشلة المجرمين والحرامية وتسعة طويلة والأحزاب العمالة والارتزاق (قوى الإتفاق الإطاري)، والمليشيا بكل تشكيلاتها وأبوعاقلة كيكل والموهوم قجة (تماذج) وكل السفهاء وشيخ الأمين والمك أبوشوتال ومصلحجية اللايفات.
✍????حقاً هي ثورة الكراااااامة
#ثورة الشعب السوداني
#ثورة المبادئ والقيم الوطنية
#ثورة القرار الوطني والإرادة

المهندس/حامد عبدالرحمن علي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. التزام راسخ في دعم الشعب السوداني والتخفيف من معاناته

أبوظبي - وام
تواصل دولة الإمارات التزامها التاريخي والراسخ في تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة التي يعاني منها منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة للشعب السوداني منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار، بما في ذلك 200 مليون دولار أمريكي، تعهّدت بها دولة الإمارات في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عقد في أديس آبابا في 14 فبراير الماضي، ليصل بذلك مجموع ما قدمته الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار قيمة المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وعلى مدى عامين من عمر الأزمة، شكلت المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية طوق النجاة لأعداد هائلة من المتضررين نتيجة النزاع الدائر في السودان، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد على مليوني شخص من الشعب السوداني الشقيق.
وأطلقت الإمارات جسرا جويا لنقل المساعدات الإنسانية للشعب السوداني الشقيق، والذي أرسلت من خلاله 162 طائرة حملت مختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.
وسيرت الإمارات العديد من سفن المساعدات الإنسانية لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان إلى جانب اللاجئين السودانيين في تشاد وأوغندا، والتي حملت على متنها 13 ألفا و168 طنا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، منها 6,388 طناً من المساعدات الغذائية و280 طناً من المساعدات الطبية لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان.
كما تضمنت المساعدات الإنسانية التي حملتها السفن المرسلة من الإمارات 6,000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد، و200 طن من المواد الغذائية والإغاثية لدعم اللاجئين السودانيين في أوغندا، و300 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين في جنوب السودان.
وأولت الإمارات أهمية كبرى للجانب الصحي في دعم الأشقاء السودانيين، حيث شيّدت مستشفييْن ميدانيّيْن في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، واللذين استقبلا 90,889 حالة، كما افتتحت مستشفى في منطقة مادول في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، فضلا عن تقديم الدعم إلى 127 منشأة صحية في 14 ولاية.
وخصصت دولة الإمارات 70 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية في السودان، والتي توزعت على الشكل الآتي: 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالم، و20 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، و5 ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، و5 ملايين دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، و7 ملايين دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وقدمت دولة الإمارات 30 مليون دولار دعما للاجئين في الدول المجاورة للسودان، وأعلنت عن تقديم 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
وواصلت الإمارات دعمها لمسيرة التعليم بين اللاجئين السودانيين، إذ وقعت اتفاقية مع منظمة اليونيسف لتخصيص 4 ملايين دولار لدعم تعليم اللاجئين السودانيين في تشاد.
وتعد السودان إحدى أبرز محطات العمل الإنساني في دولة الإمارات، وكانت بداية العطاء في سبعينات القرن الماضي، حيث دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه' مشروع شق طريق هيا بورتسودان لربط المدن السودانية ببعضها، ما أسهم في النهضة التجارية والصناعية والزراعية للشعب السوداني.
وتوالت منذ ذلك الحين المشروعات التنموية والاقتصادية الإماراتية في السودان، والتي أسهمت في زيادة الاستثمار الأجنبي وتوفير فرص عمل كبيرة لأبناء الشعب السوداني الشقيق، فضلا عن المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية التي كانت حاضرة في كل الظروف والأزمات الطارئة التي تعرض لها السودان.

مقالات مشابهة

  • البيض يثير غضب حزب الشعب الجمهوري في تركيا.. ما الذي يحدث؟
  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني
  • الإمارات.. التزام راسخ في دعم الشعب السوداني والتخفيف من معاناته
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • حسني بي: الشعب الليبي هو الممول لغنائم التهريب
  • مفاهيم الإصلاح والتغيير في الرؤية الإسلامية.. مشاتل التغيير (13)
  • المدية.. 6 جرحى في اصطدام بين سيارتين بحي 15 ديسمبر
  • امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”