ما بين ثورة ديسمبر _ وثورة الكرامة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
إعادة تعريف وضبط للمصنع الوطني
???? ثورة ديسمبر المنحوسة:
▪️ثورة مصنوعة فرضتها حملات التضليل والخداع للشعب السوداني نتاج للتراكمات السياسية ووظفت من خلالها قضايا المواطن البسيط ومعاشه لتحشيده حتى تحقق أهدافها المرسومة لها بواسطة قوى سياسية مجهرية نكرة لا تعرف في أوساط المجتمع السوداني (الحرية والتغيير).
▪️صعاليك الحرية والتغيير كانوا يفتخرون بالشباب الذين يغلقون الشوارع ويحرقون اللساتك ويعطلون حياة الناس من خلال التتريس الشامل، وهم يوفرون لهم كل رغباتهم وشهواتهم كمحفزات لإنجاز المهام العظيمة من أجل الحفاظ على ثورة ديسمبر المجيدة.
٠ يقولون هذا جيل واعي سيشكل ملامح السودان الجديد الذي نتطلع إليه.
٠ يقولون هذا (الجيل الراكب الراس) لحماية الثورة من أعداء الثورة والدولة العميقة.
???? ثورة الكرامة:
▪️أما ثورة الكرامة هي نتاج ممارسات وفشل الحرية والتغيير وإستغلالها للمواطن في تنفيذ أجندات ومشاريع خارجية مفروضة ومصحوبة بتحقيق رغبات (مملكة آل دقلو) لحكم البلاد عبر الإتفاق الإطاري، فكانت الحرب والإنتهاكات والسرقات والإعتقالات الممنهجة وإذلال المواطن.
▪️ثورة الكرامة قيادتها الرمزية جماهير الشعب بكل أطيافه ومكوناته (ملحمة وطنية خالصة).
▪️هنا خرج الشباب السوداني عزةً وكرامةً لانسانيته ودفاعاً عن عرضه الذي أنتُهك وماله الذي سُلب من قبل أولئك الأوباش وعربان الشتات.
▪️وقف الشعب خلف قواته المسلحة جيشاً واحد شعباً واحد.
٠ إنتظم الشباب في معسكرات التدريب تلبية لنداء القائد العام (نحن جند الله .. نحن جند الوطن).
▪️اصطفوا للقتال مع قواتهم المسلحة فقدموا الشهداء الجرحى رفضاً للظلم والقهر والذل والضيم.
▪️اليوم يحق لجموع الشعب أن يفتخر بثورته العظيمة (ثورة الكرامة)، والتي أعادت تعريف المواطن السوداني من جديد، أعادت له عزته وكرامته ونظفت البلد من العملاء المأجورين والخونة وقطاعي الطرُق وشلة المجرمين والحرامية وتسعة طويلة والأحزاب العمالة والارتزاق (قوى الإتفاق الإطاري)، والمليشيا بكل تشكيلاتها وأبوعاقلة كيكل والموهوم قجة (تماذج) وكل السفهاء وشيخ الأمين والمك أبوشوتال ومصلحجية اللايفات.
✍????حقاً هي ثورة الكراااااامة
#ثورة الشعب السوداني
#ثورة المبادئ والقيم الوطنية
#ثورة القرار الوطني والإرادة
المهندس/حامد عبدالرحمن علي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو