أستاذ إدارة أزمات: الكوارث تأتي فجأة ولا أحد يمكنه مواجهة غضب الطبيعة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات، إن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير لا نستطيع أن نواجهها حين تقع، ولا أحد يمكن أن يواجه الطبيعة.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد: «يمكننا الاستعداد لما بعد الكارثة، على عكس الأزمات التي تكون متوقعة مثل الحروب، يمكن أن نستعد لها».
وذكر أن الكوارث هي خلل يحدث في الطبيعة، وكل الدول تتعامل مع هذه الكوارث الطبيعية بالاستعداد الدائم لوقوع كارثة في أي وقت، وتجهز سيناريوهات ما بعد الكارثة، سواء بركان أو زلزال.
استعدادات مهمةولفت إلى أن الدول يجب أن تستعد بسيناريوهات للأعاصير والسيول والزلازل، مثل تجهيز فرق الإنقاذ ووضعها على استعداد وتدريبها، وإنشاء الملاجئ وتجهيز المستشفيات، وتلقي المساعدات من الدول الأخرى في إطار التعاون لاحتواء الكارثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب
إقرأ أيضاً:
باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مجموعة الثمانية تأسست عام 1997، ولكن انعقاد القمة اليوم وفي هذا التوقيت له مغزى كبير ودلالات عديدة، خاصة أنها عقدت بالقاهرة في وقت تشهد فيه كثير من الدول الإسلامية والعربية تحديات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن الصراعات والحروب، وهو ما يجعل دور القمة مختلفا عما قبل، ويشهد دفعة في الفترة المقبلة، تماشيًا مع هذه التحديات.
قمة الـ8 يمكن أن تكون قوة عالميةوأضافت رؤوف، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية، لا سيما وأن الدول المكونة لها عدد سكانها ضخم، وهي قوى إسلامية مهمة، فضلًا عن اقتصادات دول القمة، تمثل ما يقرب من 16% من حركة التجارة العالمية، بالتالي قد تشكل أيضًا قوة اقتصادية كبيرة جدًا يمكن لها التأثير على القرار العالمي سواء سياسي أو اقتصادي أو قانوني.
وأوضحت الخبيرة بـ«المركز المصري للفكر»، أنه إذا وحدت دول القمة الموارد ومقومات دولها البشرية أو الاقتصادية والميزات النسبية لكل دولة، سيكون من السهل مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول.