أستاذ إدارة أزمات: الكوارث تأتي فجأة ولا أحد يمكنه مواجهة غضب الطبيعة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات، إن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير لا نستطيع أن نواجهها حين تقع، ولا أحد يمكن أن يواجه الطبيعة.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد: «يمكننا الاستعداد لما بعد الكارثة، على عكس الأزمات التي تكون متوقعة مثل الحروب، يمكن أن نستعد لها».
وذكر أن الكوارث هي خلل يحدث في الطبيعة، وكل الدول تتعامل مع هذه الكوارث الطبيعية بالاستعداد الدائم لوقوع كارثة في أي وقت، وتجهز سيناريوهات ما بعد الكارثة، سواء بركان أو زلزال.
استعدادات مهمةولفت إلى أن الدول يجب أن تستعد بسيناريوهات للأعاصير والسيول والزلازل، مثل تجهيز فرق الإنقاذ ووضعها على استعداد وتدريبها، وإنشاء الملاجئ وتجهيز المستشفيات، وتلقي المساعدات من الدول الأخرى في إطار التعاون لاحتواء الكارثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: زيارات ميدانية لاكتساب الخبرات العملية للكوادر الأفريقية
كشفت وزارة التنمية المحلية عن ان الدورة التدريبيبة التي تنظمها وزارة التنمية المحلية للكوادر الإفريقية لا تقتصر على المحاضرات فقط، بل تشمل أيضًا زيارات ميدانية لمؤسسات حكومية مصرية، من بينها مركز السيطرة بمحافظة القاهرة لمتابعة آليات الاستجابة للأزمات، و مقر وزارة التنمية المحلية للاطلاع على استراتيجيات العمل الحكومي ووكالة الفضاء المصرية لمعرفة دور التكنولوجيا الحديثة في إدارة الكوارث و شركة العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج للتخطيط العمراني الذكي.
واوضحت ان هذه الزيارات تتيح للمتدربين فرصة التعلم من التجربة المصرية في تطوير المحليات وتعزيز قدرتها على التصدي للتحديات.
وتنظم وزارة التنمية المحلية دورة تدريبية للكوادر الإفريقية في نسختها الرابعة تحت عنوان "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث" بالتعاون مع الوكالة المصرية من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
وأوضحت وزارة التنمية المحلية، أن الدورة تهدف إلى تعريف المتدربين بآليات إدارة الطوارئ واستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بأفضل الممارسات، مع التركيز على إدارة الأزمات الإعلامية ودور المؤسسات الدولية في دعم الاستجابة.
وتابعت الوزارة، أن 26 متدربًا من 22 دولة إفريقية يستفيدون من الدورة، وتهدف هذه الدورة إلى تنمية مهارات الكوادر المحلية الإفريقية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، من خلال نقل الخبرات المصرية في إدارة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تنمية محلية مستدامة في القارة.
ويشارك في الدورة عدد من الجهات الوطنية والدولية البارزة، منها وزارة الخارجية، الشبكة الوطنية للسلامة العامة والطوارئ، وزارة الصحة والسكان، وكالة الفضاء المصرية، أعضاء مجلس النواب، وكالة الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث (UNDRR)، بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي (Afrexim) ومسؤولون من وزارة إدارة الطوارئ الصينية وغيرها.
وتشمل الدورة الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأفريقية التي تستضيفها وزارة التنمية المحلية مواضيع حيوية مثل إدارة الأزمات الإعلامية، وتوظيف أفضل الممارسات الناجحة في إدارة الطوارئ، ودور المؤسسات الدولية في تعزيز سبل التعامل الأمثل مع الكوارث.