بسبب تصرف صادم.. روسيا تطالب فرنسا بالاعتذار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن فرنسا يجب أن تعتذر عن عدم السماح للصحفيين الروس بحضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وكتبت زاخاروفا، عبر “تليجرام”، "اليوم، مُنعت الصحفية الروسية إيكاترينا نادولسكايا، بوقاحة من الوصول إلى المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي”.
وأضافت: “علاوة على ذلك، حاول الفرنسيون كسرها والسبب هو هذا التمييز، وقد عبر عنه بشكل مباشر أحد موظفي الخدمة الصحفية الفرنسية، حيث يمثل الصحفي وسائل الإعلام الروسية".
وأوضحت أن “روسيا لا تستطيع ولن تتجاهل حقيقة أن "طليعة الديمقراطيات الغربية الزائفة" أظهرت مرة أخرى مثالا على التمييز العنصري وانتهاكات المبادئ الأساسية للديمقراطية”.
مشابه لأحداث 11 سبتمبر.. روسيا تحذر من هجوم نووي علي أمريكا روسيا تفضح دور الغرب المدمر في حرب أوكرانياوقال زاخاروفا، إن “مثل هذه السياسة المشبعة بالباطل والغطرسة وعقدة التفرد، ستعمل في نهاية المطاف ضد أنصارها، كما أننا نعتبر ما حدث مظهرا صارخا من مظاهر العنصرية والقومية العدوانية، حيث أن الحادثة مبنية على عمل تمييزي قائم على أساس الجنسية، نطالب باعتذار من قصر الإليزيه ضد ممثل وسائل الإعلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس فرنسا نيودلهي روسيا
إقرأ أيضاً:
شابة تطالب بالطلاق للضرر.. وتتهم زوجها بالتسبب لها بعاهة مستديمة
" دمر حياتنا بسبب عصبيته، وطمعه في راتبي رغم أنه ميسور الحال، بعد خضوعه لتحكمات والدته، لأعيش طوال 12 شهر في عذاب، مما دفعني لملاحقته بدعوي طلاق للضرر".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق وتقديمها مستندات وتقارير طبية وشهادة الشهود، عما أصابها من إصابات صنفت كعاهة مستديمة جزئية.
وتابعت الزوجة، "حررت ضده بلاغ، ولاحقته بجنحة ضرب، ودعوي تعويض وطالبته بسداد نصف مليون جنيه، بعد إلحاقة الضرر المعنوي والمادي بي، والتسبب بإصابتي بعاهة مستديمة وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن دمر حياتي بسبب عصبيته وعنفه وتحكمات والدته وتحريضها".
وأكدت الزوجة، "رفض زوجي تطليقي، وحاول ابتزازي بانفصاله عني مقابل تنازلي عن الدعاوي القضائية المحررة ضده، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي بالتهديدات، وفي آخر خلاف بيننا تعدي على شقيقي بالضرب بعد محاولته اصطحابي بالقوة لمنزله، لاكتشف مؤخراً ملاحقته لي بدعوي نشوز وحبس، رداً على دعوي الطلاق التي أقامتها، بعد أن ظن أنه بذلك سيجبرني بالتنازل عن حقوقى".
مشاركة