تربية الحوطة وسلطة المديرية يكرمان الطالبتان الحائزتان على المركز الأول بامتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
كرم مكتب التربية والتعليم بمديرية الحوطة في محافظة لحج ممثلا بقسم تعليم الفتاة برعاية من محلي المديرية اليوم بمدرسة الزهراء النموذجية للبنات بالحوطة الطالبتان الحائزتان على المركز الاول في امتحانات الثانوية العامة للقسمين العلمي والادبي على مستوى المحافظات المحررة.
حيث قام مدير ادارة مكتب التربية والتعليم بالحوطة الاستاذ عبدالله شمل ومدير المديرية الاستاذ سامي الجبلي ورئيسة قسم تعليم الفتاة بتربية الحوطة عبير الحبيشي بتكريم الطالبتان جوهرة خالد سعيد مانع لحصولها على المركز الاول في القسم العلمي على مستوى المحافظات المحررة.
كما جرى تكريم الاستاذة القديرة انسام عبدالرحمن الباني مديرة مدرسة الزهراء النموذجية للبنات سابقا نضير جهودها التربوية والتعليمية في المدرسة.
وفي مستهل حفل التكريم القت الاستاذة عبيرة الحبيشي كلمة قالت فيها ان قسم تعليم الفتاة بتربية الحوطة نفذ التكريم في الطابور الصباحي لطالبات المدرسة التي تخرجت منها المكرمتان تقديرا لانجازهما المتميز.
مشيرة الى ان الهدف من التكريم هو تحفيز الطالبتان المكرمتان لتحقيق المزيد من الانجازات العلمية مستقبلا، وشحذ همم الطالبات للاهتمام والمثابرة في الامتحانات العام الدراسي الجاري .
كما القى الاستاذ عبدالله شمل ولاستاذ سامي الجبلي كلمتان اكدا من خلالهما على اهتمام مكتب التربية والتعليم بالحوطة وسلطة المديرية بالمبدعين والمبدعات من شباب الحوطة.
مشددين في كلميتهما على مواصلة المكرمتان انجازاتهما العلمية المستقبلية تشريفا للمديرية والمحافظة مطالبين الطالبات بالاقتداء بهما وتحقيق المركز الاول في امتحانات الثانوية العامة للعام الجاري والاعوام التي تليه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرکز الاول على المرکز
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.