آلاف اليمنيين يناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسي اعادة النظر في الاشتراطات الصحية المجحفة ويأملون التجاوب بنظرة انسانية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
آلاف اليمنيين يناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسي اعادة النظر في الاشتراطات الصحية المجحفة ويأملون التجاوب بنظرة انسانية
سام برس / احمد الشاوش
ناشد آلاف الاباء والامهات والمرضى اليمنيين ، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، ووزير الصحة ، اعادة النظر بشأن اشتراطات دخول المواطنين اليمنيين من اليمن الى جمهورية مصر العربية الشقيقة لغرض العلاج من امراض السرطان والقلب والفشل الكلوي وغيرها من الامراض الخطيرة ، بأيجاد حل عادل وواقعي وانساني يراعي ظروف اليمنيين الذين يمرون بأزمة انسانية عالمية وحرب مدمرة ، زادت من معاناة اليمنيين .
وقالوا في مناشدتهم التي حصل موقع " سام برس" ، على نسخة منها ان اشتراطات والتعميمات الصادرة من السلطات المصرية جاءت لتزيد من المعاناة الانسانية لليمنيين على مستوى الاطفال والاباء والامهات والاسر الذي ابتلاها الله بتلك الامراض الخطيرة ، دون مراعاة للواقع والجانب الانساني .
وناشد عشرات الاباء والامهات من ابناء اليمن في القاهرة واليمن ، الرئيس المصري الحكيم والعربي الاصيل والقائد والانسان العظيم عبدالفتاح السيسي ، التوجيه بعمل التسهيلات بدلاً من الاشتراطات والتعميمات التعجيزية الغير طبيعية التي وضعت مؤخراً تجاوزت الجانب الانساني والمهني وشكلت عبئاً على بسطاء اليمنيين ، بدلاً من ان تكون عامل مساعد في شفاء اليمنيون الذين وجدوا في مصر وطنهم الاول من حيث الاحترام والتسهيلات وكونها قبلتهم في الشفاء والسياحة.
وأكدوا أن مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في التكرم بالتوجية للجهات المختصة في مصر بأعادة النظر في تلك الاشتراطات التي تحولت الى مأساة ووجع رأس لكل مريض واسرة يمنية هو الامل الكبير في استجابة سيادة الرئيس السيسي ، كون التعاون مع اليمنيين نابع في المقام الاول من روابط الاخوة والدم واللغة والتاريخ المشترك وقبل كل ذلك لفتة انسانية واخوية وعروبية وتعكس عظمة القيادة وعدالة الطلب.
صعوبة تؤرق اليمنيين :
وأكدوا ان اشتراط السلطات المصرية إرسال التقارير من مستشفى حكومي يمني إلى معهد ناصر وعبر لجنة طبية وتحويل مبلغ العلاج والتنسيق حول ذلك عبر آلية (البار كود) عمليا ذلك صعب للغاااااية.
وطالبو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، أن يتم التسهيل على المريض اليمني بدخول مصر عبر تقرير طبي معتمد من مستشفيات يمنية حكومية وان توضع آلية لذلك تلبي حاجة المريض للعلاج وايضا تتوافق مع تسهيل إجراءات السياحة العلاجية والتي تمثل رافدا هاما لتدفق العملة الأجنبية نظرا للانفاق العالي على مختلف مجالات السياحة الأخرى كون الصحة هي اغلى مايملكه الانسان وينفق في سبيل ذلك الغالي والنفيس.
علماً بأن السياحة العلاجية تمثل أهمية اقتصادية من حيث تشغيلها لقطاعات طبية مختلفة كالمستشفيات والمراكز الطبية والمعامل والمختبرات والكشافات والصيدليات والعيادات ، وايضا تشغل قطاعات خدمية اخرى كالفنادق والمساكن المؤجرة وكذلك المطاعم والمتاجر وغيرها من الخدمات .
ويأمل اليمنيون من الرئيس السيسي ، بأن تشمل التسهيلات التي تكرم بها الأشقاء مؤخرا في مصر لتشمل جميع اليمنيين سواء القادمين من اليمن لغرض السياحة العلاجية او القادمين من خارج اليمن للسياحة الترفيهية.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.