طريقة عمل كيكة الأناناس الصحية| غنية بفيتامين سي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يتميز الأناناس بإحتوائه على الألياف المفيدة للهضم بجانب عناصرة الغذائية لجسمة، كما يحتوي على نسبة عاليه من فيتامين سي الذي يحارب الفيروسات ويقي من الأمراض، ولذلك نقدم لك طريقة عمل كيكة الأناناس الصحية.
كيكة بالأناناسطريقة عمل كيكة بالأناناس
المقادير
- أناناس : علبة (غير مصفّاة)
- السكر البني : ربع كوب
- دقيق : كوب
- بيكنج بودر : ملعقة صغيرة
- صودا الخبز : نصف ملعقة صغيرة
- القرفة : نصف ملعقة صغيرة
- ملح : رشّة
- الموز : 1 حبة (متوسط الحجم ومفروم)
- الزيت النباتي : ملعقة كبيرة
- الماء : ملعقة كبيرة
- البيض : 2 حبة (كبير الحجم)
- الفانيليا : ملعقة صغيرة
- سكر : ثلاث أرباع الكوب (محلي صناعي خالي من السعرات الحرارية)
- حليب : ربع كوب (قليل الدسم)
في المناسبات.
. حضري تشيز كيك الزبادي بالفيمتو
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
صفّي عصير الأناناس من العلبة واحتفظي به جانباً.
ضعي السكر البني، ونصف كوب من المحلي، وعصير الأناناس في قدر على نار متوسطة، واتركي الخليط يغلي لحوالي 10 دقائق، ثم ارفعي المزيج عن النار.
ادهني صينيّة خبز مناسبة بالقليل من الزيت، ثم وزعي حلقات الأناناس في قاع الصينية واسكبي مزيج السكر فوقها، وضعي حلقات الأناناس المتبقيّة جانباً.
ضعي المكونات الجافة في وعاء وقلبي حتى تتداخل مع بعضها، ثم قطعي حلقات الأناناس المتبقية وأضيفيها وقلبي لتتداخل.
أسهل وصفة لتحضر تشيز كيك الموز بالخطوات| تحذير مهم لمرضى السكري
في وعاء آخر ضعي الموز واهرسيه بواسطة شوكة، وثم أضيفي المكونات السائلة (الزيت، والماء، والبيض، والحليب) واخلطي المزيج جيداً.
اسكبي مزيج المكونات السائلة فوق خليط المكونات الجافة، واخلطي جيداً.
اسكبي المزيج في الصينيّة فوق الأناناس.
أدخلي الصينية إلى الفرن لحوالي 50 دقيقة حتى ينضج الكيك تماماً.
أخرجي كيكة الأناناس من الفرن، واتركيها جانباً حتى تبرد لمدة 10 دقائق، ثم اقلبي الكيكة في طبق التقديم، وقدميها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيكة الأناناس ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف دور جزيئات صغيرة في جسم الإنسان اكتُشِفَت مؤخرا
تُشكل جزيئات صغيرة تشبه الفيروسات ولكنها أبسط بكثير، لها حضور بارز في جسم الإنسان وتُسمّى "المسلات"، أحد الاكتشافات الحديثة الكبيرة، لكن دورها لا يزال يثير أسئلة كثيرة، ولا تتوافر في شأنه بعد معطيات مؤكدة.
قال كريم مجذوب عالم الفيروسات في معهد علم الوراثة الجزيئي في مدينة مونبلييه الفرنسي إن "دور هذه الجزيئات في صحتنا لم يُحدَد أو يتضح بعد".
وهذه الجزيئات عبارة عن خيوط صغيرة من الحمض النووي الريبوزي منغلقة على نفسها ولم يكن معروفا حتى قبل أشهر قليلة أنها موجودة في جسم الإنسان.
اكتشفت الجزئيات من قبل باحثين من جامعة ستانفورد الأميركية، من خلال تحليل معمق للحمض النووي الريبوزي الموجود في مئات العيّنات البشرية.
وأوضحت دراسة هؤلاء الباحثين، التي نشرتها مجلة "سل" Cell في نهاية 2024، أن "هذه المسلات استعمرت الميكروبيومين البشري والكوكبي من دون أن يلاحظها أحد قبل الآن".
وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة واسعة بسبب الانتشار الواسع لهذه المسلات وطبيعتها التي ليس لها مثيل بالمقارنة مع الهياكل التي سبق أن رصدها علماء الفيروسات والأحياء الدقيقة.
هذه المسلات، التي سميت على هذا النحو نظرا لبنيتها الشبيهة بعنق النبتة، تذكّر ربما بالفيروسات المكوّنة عادةً من تسلسل حمض نووي ريبوزي يمكن أن يتطفل على خلايا الإنسان ويجعلها تنتج نسخا جديدة منه.
وكما يمكن اعتبار الفيروسات هياكل بسيطة جدا مقارَنةً بالبكتيريا، تتسم المسلات بأنها أكثر بساطة حتى من الفيروسات، إذ إن تسلسل الحمض النووي الريبوزي الخاص بها أقصر، وعلى عكس معظم الفيروسات، تتجول بحرية، من دون أن تكون محصورةً في كبسولة بروتينية.
تُذكّر المسلاّت أيضا بجزيئات اكتُشفت منذ عقود لكنها غير معروفة إلى حد كبير لأن دراستها اقتصرت تقريبا على النباتات، هي الفيرويدات، وهي عبارة عن خيوط من الحمض النووي الريبي من دون غلاف.
بقايا قديمة؟
لكن المسلات تتميز عن الفيرويدات بأنها أكثر تعقيدًا بعض الشيء. فالفيرويدات لا تجيد استنساخ نفسها، في حين أن المسلات تبدو، مثل الفيروسات، قادرة على التحكم في إنتاج البروتينات.
ولا تتوافر معطيات بعد عن وظائف هذه المسلاّت، وهو أحد الأسئلة الكثيرة التي أثارها اكتشافها.
ورأى بعض الباحثين أن لها دورا، قد يكون إيجابيا أو سلبيا، في صحة الإنسان، وإلاّ لما بقيت بوفرة داخل جسمه. لكنّ كثرا يحاذرون الخروج باستنتاجات.
وقال مجذوب إن ثمة "وجهة نظر مفادها أن الأشياء موجودة لأن لها غرضا في الكائن الحي، وهذه ليست بالضرورة الحال دائما". ولاحظ أن "وجود المسلات يعود إلى أن التطور البشري مكّنها من البقاء".
إلاّ أن الباحث شرح أن بعض الهياكل المماثلة أثبتت تأثيراتها، بدءا بموضوع دراسته، وهو فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع "د"، وهو في الواقع خيط دائري من الحمض النووي الريبي لا يمكنه العمل إلاّ بطريقة تابعة بالاشتراك مع فيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" الأكثر تعقيداً.
وثمة سؤال كبير آخر تطرحه المسلات: هل تعطينا أدلة حول حيثيات ظهور الحياة على كوكب الأرض؟
في رأي بعض الخبراء أن المسلات تنضم إلى الفيرويدات في إضفاء صدقية على فرضية "عالم الحمض النووي الريبوزي"، وهي فكرة مفادها أن أشكالاً بسيطة جدا من الحياة، قائمة على الحمض النووي الريبوزي، كانت موجودة قبل ظهور الحمض النووي.
ويشكل الحمض النووي المادة الوراثية للإنسان، ويُترجم إلى بروتينات بواسطة خلايا الإنسان من خلال المرور عبر الحمض النووي الريبوزي، الأقل استقرارا بكثير. أما "عالم الحمض النووي الريبوزي" فأكثر بساطة، لكنه يتكون أيضا من كائنات حية أقل تعقيدا إلى حد كبير من الحياة الحالية.
وأشار مجذوب إلى أن المسلات والفيرويدات قد تكون، وفقا لبعض العلماء، "بقايا ما يمكن تسميته حساء الحمض النووي الريبي الأصلي".
لكنّ التمهّل مستحسن هنا أيضا، فوجود المسلات قد يدعم هذه المقولة، ولكن من الممكن أيضا أن إنتاجها يتم عشوائيا بواسطة الخلايا والبكتيريا، من دون أن تكون مصدرا من بقايا الماضي البعيد.
ويلتزم مكتشفوها التحفظ أصلا. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة إيفان زيلوديوف "في الوقت الراهن، ليست لدينا الأدوات التي تسمح لنا بتقدير مدى ارتباط المسلات ببعضها بعضا، وبالتالي كم عمرها".
وأضاف "أفضّل الامتناع عن التكهن".