ورشة عمل حول تخطيط الواجهة البحرية لبلديات الساحل الجنوبي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رفح - صفا
عقدت بلديات الساحل لقاءً مع المجتمع المحلي ووزارتي الحكم المحلي والأشغال، مساء الأحد؛ حول تخطيط الواجهة البحرية لبلديات رفح وخانيونس والقرارة؛ برعاية المجلس الفلسطيني للإسكان في قطاع غزة.
وشارك في الورشة التي تأتي ضمن برنامج حياة المشترك – المرحلة الثانية، والممول من الحكومة الكندية عبر خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN-Habitat"، مساعد مدير عام بلدية رفح سهيل موسى، ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الفلسطيني للإسكان محمد العيلة واستشاري التخطيط للمشروع فريد القيق، وممثلين عن البلديات الثلاث ولجان الأحياء وعدد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية.
وخلال الورشة، أعرب موسى عن أمله في لوصول إلى مخرجات تليق بالبلديات الثلاث وأبنائها بما يعزز مفهوم التنمية المستدامة.
وقال: "إشراك المجتمع المحلي باتخاذ القرار واطلاعهم على المخططات والمشاريع، هو نهج نابع من قناعاتنا بأهمية المشاركة المجتمعية".
بدوره، أوضح العيلة أن الورشة هي انطلاق لمشروع حياة الذي يهدف إلى إعادة تخطيط الواجهة البحرية بالكامل.
وأشار العيلة إلى أن المشروع سيشمل إعداد مخططات تفصيلية وتصميمات حضرية للواجهة البحرية في البلديات المستهدفة باعتبارها منطقة واحدة مترابطة توفر خدمات متكاملة للسكان.
من ناحيته، شدد القيق على أهمية الواجهة البحرية كمتنفس للسكان وضرورة الاستفادة منها على مدار العام.
وأوضح القيق أن المشروع يهدف للمحافظة على وظيفة الشاطئ البيئية والاجتماعية والاقتصادية ليكون أكثر قدرة على توفير مساحات آمنة وشاملة للجميع من خلال منهجية تشاركية مع ذوي العلاقة والمجتمع المحلي.
من جانبها استعرضت قائد فريق العمل بالمشروع نرمين زعرب، أهمية المشروع وأهدافه ومنهجية العمل به والمراحل التي يمر بها.
وأشارت زعرب إلى أن المشروع رافعة مهمة لتطوير العمل التخطيطي في البلديات المستفيدة وبما يضمن تفعيل مشاركة المجتمع المحلي في صنع القرار وتحسين إمكاناتها في جلب الدعم اللازم لتطوير البنية التحتية والمناطق العمرانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطاع غزة الواجهة البحریة
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.