العين: راشد النعيمي

نجحت دولة الإمارات، في أن تكون ضيفاً مؤثراً خلال قمة العشرين بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتشهد إعلان إنشاء «ممرّ» اقتصادي يربط بين جمهورية الهند، ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وتحظى بإشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لدورها عندما توجه بالشكر إلى صاحب السموّ رئيس الدولة، وذلك أثناء إعلان المشروعات مخاطباً الشيخ محمد بن زايد بالقول: «شكراً.

. شكراً.. شكراً.. لولاك لا أعتقد أننا سنكون هنا».

وكما أشار صاحب السموّ رئيس الدولة، فإن دولة الإمارات داعم رئيس للعمل الجماعي الدولي، من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية، وأن اللقاءات المثمرة التي عقدت خلال القمة لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، بحثنا خلالها التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.

الصورة

وتمكنت الوزارات والجهات المعنية التي تمثل الدولة في أعمال مجموعة العشرين، من المشاركة بشكل مباشر في صياغة خطة التنمية العالمية المعنية، بتحقيق نمو إيجابي ومستدام وشامل ومتوازن، مع التركيز على تقديم احتياجات المنطقة بشكل خاص بمشاركة الدولة في أعمال المجموعة.

وعملت الجهات المشاركة من الإمارات جنباً إلى جنب مع نظرائها من دول مجموعة العشرين، للتنسيق فيما يخص أولويات المجموعة وأهدافها، وتميزت بتقديم دراسات حالة استثنائية عن أنجح الممارسات وأحدثها في الدولة، المتعلقة في التنمية والسياسات العامة والأنظمة والتشريعات التي نشرتها المجموعة في مختلف النطاقات والتقارير، وتعكس التطور الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، ووفرت المشاركة الكثير من الفرص للتنسيق بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، في أحدث توجهات التنمية والتطوير القابلة للتطبيق في الدولة.

الصورة

تقدير دولي

وأوضح حساب «ترند الإمارات» أن كلمات الرئيس الأمريكي جاءت ضمن الأكثر تداولاً على منصّة «إكس» في دولة الإمارات، تزامناً مع توجيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد قائلاً «أودّ أنْ أقول: شكراً شكراً شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك.. شكراً».

وقال محمد تقي: عندما يثني بايدن وهو رئيس أقوى دولة في العالم على صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حيث قال بالحرف الواحد لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك، فاعلم تماماً أنك أمام قائد بحجم أمة كسب ثقة العالم والإقليم والشرق الأوسط.

الصورة

وقال معرف قلم من رصاص: كلمة بايدن لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، اعتراف مباشر أمام قادة العالم بقوة القيادة الإماراتية، وقوة تأثيرها في القرار الجيوسياسي العالمي. فيما غرد أرسلان السليماني «شكراً شكراً شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك»، شكر رئيس دولة عظمى لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في اجتماع مجموعة العشرين علناً، يبرهن هيبة وعظمة حاضنته العربية وهي فخر واعتزاز لكل العرب ومكانته العالمية.

وقال جمال الحربي: كثر لا يعرفون لماذا شكر الرئيس بايدن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أمام العالم.. لأن سيدي محمد بن زايد،صاحب فكرة إنشاء شبكة السكك الحديدية وخط التجارة بين الهند والشرق الأوسط، حيث ناقش هذه الفكرة العملاقة خلال عقده محادثات مع إدارة بايدن قبل ستة أشهر، وقريباً ستكون واقعاً بفضل حكمته وعبقريته.

الصورة

وغرد محمد اليماحي قائلاً: عندما يثني رئيس أكبر دولة، أثناء إلقاء كلمته في قمة العشرين على صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ويقول له: شكراً شكراً شكراً. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك، اعلم تماماً أنك أمام قائد بحجم أمة كسب ثقة العالم والاقليم والشرق الأوسط.

وقال الدكتور علي بن تميم «شكراً.. شكراً.. شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك» بهذه الكلمات والشكر الثلاثي توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاطباً رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد أمام قادة العشرين الكبار، أثناء إعلان مشروعات الممر الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا. وهذا الشكر الثلاثي حاسم وجازم وتعبير عن تثمين وامتنان عميقين، وهو في حقيقة الأمر نابع من مكانة الشيخ محمد بن زايد، ورؤيته المتبصّرة التي تقف وراء هذا المشروع العملاق، مثلما يؤكد هذا الشكر دور الإمارات المحوري على الساحة العالمية. ففي ظل قيادة محمد بن زايد، الإمارات تصنع الحدث، ولا تقف موقف المتفرّج، بل تضع ثقلها وتجربتها وصدقيتها في سبيل كل ما يخدم البشرية ويؤسس مستقبلاً مشرقاً للأجيال.

الصورة

وقال عبدالله عقيدة المهيري: عندما يرددها أكبر رئيس دولة بايدن شكراً ثلاث مرات، ويؤكد أنك كنت السبب الرئيس في وجودهم في هذا المكان، يعني 20 رئيس في قمة العشرين؛ فذلك يعطيك الجهد الكبير الذي بذله سموّه والمكانة الكبرى للشيخ محمد بن زايد، في نفوس قادة العالم، بحيث أسهم في إقناعهم بأهمية المشاركة في هذا المشروع الاستراتيجي المهم، وفعلاً إن حشد الجهود من مختلف دول العالم تحتاج إلى همة الرجال وقوة القرار وصدق الأفعال والأقوال، وحنكة الكبار وحكمتهم، وبك نفتخر سيدي محمد بن زايد. الكلمة أعطت بوخالد حقه، لأنه قائد يعمل بصمت لازدهار المنطقة، ويؤمن أن العمل الجماعي يعود بالمنفعة العامة على الجميع، وأسكتت كلمات الثناء كل من كان يشنّ حملات سلبية علينا ويقلل من جهود دولتنا وقادتنا، فالأفعال الطيبة تسبق الأقوال، وتكسب احترام العالم ولا عزاء لأبواق الجهل.

وغرد عماد الشيخ: عندما يتحدث رئيس أكبر دوله في العالم، أمام أهم دول العالم ويشكر الإمارات والشيخ محمد بن زايد، ويقول لولاكم ما وجدنا في القمة، فاعلم يقيناً أن الإمارات أصبحت المحور الرئيسي لقيادة العالم وعاصمة القرار العالمي.

الصورة

الإمارات نجم القمة

وشاركت دولة الإمارات التي تلقت دعوة من الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين، بصفة ضيف في أعمال القمة، للمرة الثانية على التوالي، بعد تلقي دعوة مماثلة من الرئاسة الإندونيسية للمجموعة لعام 2022. كما شاركت في قمة المجموعة لعام 2020 تحت الرئاسة السعودية، و2011 تحت الرئاسة الفرنسية، في ضوء توليها الرئاسة الدورية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتنظر دولة الإمارات إلى «مجموعة العشرين» منتدىً يؤدي دوراً حاسماً في الجهود المتعددة الأطراف، بتركيزها على القضايا المالية العالمية؛ وتعزز دورها ضيفة شرف في «G20» بالدورات السابقة، عبر الالتزام بالتعاون الاقتصادي، وضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، بالعمل مورداً موثوقاً للطاقة، حيث تستمر الإمارات بمضاعفة جهود أعمالها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ووضع استراتيجيات طموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وتكتسب مشاركة الإمارات في المجموعة أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، بسبب التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، واقتصادات الدول النامية بشكل خاص، وكذلك لدور دولة الإمارات الفاعل في تعزيز الاقتصاد العالمي، كونها مورداً موثوقاً ومسؤولاً ومزوّداً رئيسياً للطاقة، وفي ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، فضلاً عن خططها الطموحة في الابتكار والاستثمار في الطاقة النظيفة.

ويأتي ذلك في إطار حرصها على العمل المشترك البنّاء إقليمياً ودولياً، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والتنمية، ومضاعفة التزاماتها بالعمل العالمي الفعّال، لتحقيق هذه الغايات، خاصة أن مجموعة العشرين، التي منحت العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي، تؤدي دوراً حاسماً في الجهود المتعددة الأطراف، بتركيزها على الملفات والقضايا المالية العالمية، لا سيما أنها منتدى دولي يضم أكبر الاقتصادات المتقدمة والنامية في العالم.

د. عتيق المنصوري

د. عتيق المنصوري: شخصية قيادية ذات حضور عالمي ودور محوري

أكد الدكتور عتيق جكة المنصوري، أستاذ السياسة في جامعة الإمارات، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، شخصية قيادية لها حضور عالمي، أدرك قادة العالم دورها المحوري، في مختلف المحافل وفي مختلف المشاريع التحويلية الاستراتيجية. ولسموّه نظرة ثاقبة في قراءة المستقبل وصناعته وذو تفكير استراتيجي، يجمع بين الصفات القيادية المتوارثة والمهارات القيادية الحديثة، لفت قادة العالم شرقه وغربه، أنه شخصية مركزية عالمية لا يمكن تجاهلها.

ويضيف: لذلك ليس بمستغرب من الرئيس الأمريكي الإشادة بسموّه في قمة العشرين، لأنه لا يمكن للمشاريع الإستراتيجية التي أطلقت في قمة العشرين ان تتحقق دون دور لسموّه، فهو المحرك الفعلي والموجه وصاحب الرأي والفكر وقائد التغيير اذا شارك في محفل عالمي خطف الانظار واسر الافئدة والقلوب.

ويضيف أن رئيس الدولة له حضور مؤثّر، وهو صانع التاريخ الحديث لدولة الإمارات، والقائد الملهم وواضع الدولة على خريطة العالم ورائد النهضة المتجددة. ونقول يا عزنا وفخرنا شكراً شكراً شكراً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الشیخ محمد بن زاید الرئیس الأمریکی فی قمة العشرین دولة الإمارات قادة العالم رئیس الدولة صاحب السمو فی مختلف دولة فی

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو

دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع شركائها لتعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم
  • محمد بن زايد: الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع
  • مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع أستراليا ودعم السلام والازدهار في العالم