الجزيرة:
2025-04-30@22:38:24 GMT

جماعات مسلحة تعلن إسقاط طائرة عسكرية شمالي مالي

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

جماعات مسلحة تعلن إسقاط طائرة عسكرية شمالي مالي

أعلنت جماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق في شمال مالي، مساء أمس، إسقاط طائرة تابعة للجيش المالي، وذلك في سياق توتر يثير مخاوف من استئناف الأعمال العدائية بين الطرفين.

وقد أكد الجيش المالي وقوع "حادثة" تتعلق بطائرة تابعة لقواته في منطقة غاو شمالي البلاد.

وأشار الجيش -في بيان له أمس السبت- إلى وقوع "حادث جوي شمال غاو لطائرة تابعة للجيش المالي" في اليوم نفسه، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويعد إسقاط طائرة عسكرية تابعة للجيش من قبل الجماعات المسلحة في الشمال عملا غير مسبوق في السنوات الأخيرة.

وقالت تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف للجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق، في رسالة قصيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، إنها أسقطت السبت "طائرة لإرهابيي فاما/فاغنر بعد قصف مواقع" للتنسيقية.

و"فاما" هي القوات المسلحة المالية، أما "فاغنر" فهي جماعة روسية مسلحة، حيث يعتقد أن المجلس العسكري الحاكم في باماكو يعتمد على خدماتها، وهو ما ينفيه المجلس.

ويستمر التوتر في التصاعد بين تنسيقية حركات أزواد والسلطة المركزية في مالي منذ أشهر. وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ عام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في عام 2023.

وتعارض الجماعات المسلحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس للسيطرة على المنطقة، حيث وضع المجلس العسكري استعادة السيادة على المنطقة ضمن أهدافه الأولى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني

 

أعلنت أجهزة الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة أنها أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

التغيير ــ وكالات

وقال النائب العام الإمارتي حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات دولة الإمارات، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبد الفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع “كلاشنكوف”، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة “الحوالة دار” من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.

وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبد الفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.
وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.

وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.

كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.

وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأميركية.
وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.

وأكد النائب العام الإماراتي أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.

واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.

الوسومأسلحة إحباط الإمارات صفقة صلاح قوش

مقالات مشابهة

  • الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. هاجمت قوش بشدة
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية في كشمير
  • باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
  • طائرة مسيرة مجهولة تستهدف موقعا للبيشمركة شمالي دهوك
  • اشتعال النيران في طائرة تحمل 300 راكب أمريكي