الثورة نت|

نظّم المجلس المحلي بمديرية السبعين في أمانة العاصمة ومكتب الصناعة بالمديرية اليوم، لقاءاً تحضيرياً موسعاً لرجال الأعمال والتجار برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد محمد حامد.

ويأتي انعقاد اللقاء في إطار التحضيرات التمهيدية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي اللقاء أوضح مدير مكتب الرئاسة أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية يعبر عن تعظيم اليمنيين للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وحرصهم على نصرته وإتباع منهجه استجابة لأمر الله في محكم كتابه العظيم.

وأشار إلى دور رجال الأعمال والتجار وما يمكن ان يقدّموه من موقعهم وعلاقاتهم لخدمة الإسلام والمسلمين والتعريف بالمشروع القرآني.

ودعا حامد رجال الأعمال والتجار إلى الاقتداء بالتجار اليمنيين الأوائل الذين كان لهم الدور البارز في نشر الإسلام في دول شرق آسيا خلال تنقلهم بين البلدان في مختلف أنحاء العالم .

وقدم مقارنة بين الوضع الاقتصادي بالمناطق الحرة والمحتلة بالرغم مما تعانيه من حصار وعدوان إلا أنها تنعم باستقرار وثبات في الأسعار إن لم تنخفض بخلاف الوضع غير المستقر في المناطق المحتلة الذي نتج عنه ارتفاع كبير في قيمة الدولار وأسعار المنتجات والخدمات رغم وجود الدعم المادي والسياسي لها ومنافذها البرية والجوية والبحرية المفتوحة.

وحث مدير مكتب الرئاسة على المشاركة فعاليات وأنشطة مولد الرسول الأعظم والمساهمة في إحياء الفعالية المركزية بمديرية السبعين والفعاليات في مختلف المحافظات والمديريات والأحياء والمدارس وكافة المؤسسات.

وجدد التأكيد على مواقف اليمن الثابتة تجاه قضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والرفض التام لمشروع التطبيع مع العدو الصهيوني، مستنكراً تسابق بعض الأنظمة العميلة للتطبيع خلاف ما تريده شعوبها.

وفي اللقاء الذي حضره رئيسا شركة كمران محمد الدولة ودائرة الشؤون الإعلامية والثقافية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي ومدير دار رعاية وتأهيل الأيتام أحمد الخزان، أكد الناشط الثقافي علي الظاهري على العلاقة التاريخية التي تربط أبناء الشعب اليمني وتعظيمهم وحبهم للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، منذ العصور السابقة، خاصة منذ عهد الملك تبع اليماني.

وأفاد بأن أبناء اليمن كانوا وما يزالون حريصين على إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف ويعتبرون ذلك شرفاً وفخراً لهم رغم ما يتعرضون له من عدوان وحصار منذ ما يقارب تسع سنوات.

واستغرب الظاهري، انتقاد البعض لمظاهر احتفال اليمنيين بمولد خير البشرية في الوقت الذي يبذلون الغالي والنفيس في مناسبات أقل شأناً كالأعراس والمناسبات والحفلات الهابطة في بلاد الحرمين الشريفين دونما أي انتقادات لتلك الحفلات المخلة والمخالفة للشريعة الإسلامية.

بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التنسيقية للمولدات الكهربائية الخاصة ياسر القرني، استعداد التجار المشاركة والمساهمة في إحياء فعاليات المولد النبوي حبا ونصرة للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

إلى ذلك التقى مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد اليوم الكادر الأكاديمي والطبي والإداري للقطاع الطبي بمديرية السبعين وذلك في إطار اللقاءات التمهيدية للفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

وفي اللقاء حيا حامد الجهود التي يبذلها القطاع الطبي في تقديم الخدمات الطبية وحرصه على المشاركة في إحياء الفعاليات الاحتفالية بميلاد الرسول الكريم.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم لدى اليمنيين وارتباطهم به، وذلك من خلال إقامة الفعاليات الاحتفالية على مستوى المديريات والأحياء والحارات بأمانة العاصمة والمحافظات ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف.

حضر اللقاء رئيسا شركة كمران محمد الدولة ودائرة الشؤون الإعلامية والثقافية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي وعدد من وكلاء أمانة العاصمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف بمدیریة السبعین مکتب الرئاسة مدیر مکتب الله علیه فی إحیاء

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الدعاء بعد الانتهاء من العبادات مستحب

قالت دار الإفتاء المصرية إن الدعاء بعد الانتهاء من العبادات مستحب، ومن فضل الله على عباده أنْ جعل لهم هيئاتٍ وأحوالًا وأمكنةً وأزمنةً يكون فيها الدعاء أقرب للقبول وأرجَى للإجابة؛ ومن هذه المواطن خواتيم العبادات والطاعات.

وأوضحت الإفتاء أنه يستحب دعاء المسلم لنفسه ولغيره؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاج عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره وغير ذلك.

الأدلة على استحباب دعاء المسلمين لبعضهم البعض
 

وأضافت الإفتاء أن خواتيم العبادات والطاعات من مواطن قبول الدعاء، ودلت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وأفعال السلف على استحباب دعاء المسلم لنفسه ولمَن معه عقب الفراغ من العبادة رجاء القبول:

فمن ذلك: دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عقب فراغه من بناء الكعبة في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: 127].

ودعاء امرأة عمران عليها السلام عقب نذرها ما في بطنها لله تعالى في قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [آل عمران: 50].

وقد جاء في خصوص الدعاء بالقبول للنفس والغير عقب الانتهاء من الصلاة: حديثُ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الِانْصِرَافِ مِن الْجُمُعَةِ فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلُ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ؛ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إِلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ» رواه الحافظ أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" والديلمي في "مسند الفردوس".

وهذا الحديث من طريق نهشل بن سعيد، ونسخته عن الضحاك بن مزاحم وإن ضعّفها بعضُ الحفّاظ إلّا أنها "لا تنتهي إلى الوصف بالوضع"؛ كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "نكته على ابن الصلاح" (1/ 500، ط. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، وقد استشهد الحافظ السخاوي بهذا الحديث في "المقاصد الحسنة" (1/ 271، ط. دار الكتاب العربي) على مشروعية التهنئة بالشهور والأعياد.

الأدلة على استحباب دعاء المسلمين لبعضهم البعض

واستحبت الشريعة للمسلمين أن يدعو بعضهم لبعض في خواتيم العبادات؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاج عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره، وللتائب من الذنب عند توبته.

فمن ذلك الدعاء بالقبول بعد صلاة العيدين؛ فعن خالد بن معدان قال: لقيت واثلة بن الأسقع رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك، قال واثلة رضي الله عنه: لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك، قال: «نَعَمْ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" و"الدعاء"، والبيهقي في "السنن الكبرى".

وعن جُبَير بن نُفَير قال: كان أصحاب النبي صلى اللهُ عليه وآله وسلَّم رضي الله عنهم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: "تقبَّل الله منا ومنك" أخرجه المحاملي في "المحامليات"، وإسناده حسن؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 446، ط. دار المعرفة)، وحسّنه أيضًا السيوطي والقسطلاني.

وبعد الانتهاء من أعمال الحج: فقد ورد أن الملائكة عليهم السلام هنأوا سيدنا آدم عليه السلام على حجه بيتَ الله الحرام؛ فقالوا له: "بَرَّ نُسُكُكَ يَا آدَمُ"، أو "بَرَّ حجُّكَ يا آدم" أخرجه قِوَامُ السُّنّة في "الترغيب والترهيب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: جاء غلامٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني أريد هذه الناحية الحج، فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «يَا غُلَامُ، زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَوَجَّهَكَ الْخَيْرَ، وَكَفَاكَ الْهَمَّ»، فلما رجع الغلام سلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرفع رأسه إليه وقال: «يَا غُلَامُ، قَبِلَ اللهُ حَجَّكَ، وَكَفَّرَ ذَنْبَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» أخرجه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وابن السني في "عمل اليوم الليلة".

وروي أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ: "تَقَبَّلَ اللهُ نُسُكَكَ، وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف".

وقال اللَّيْث بن سعد: "كَانَ ابْن سِيرِين لَا يزِيد أَن يَقُول للرجل إِذا قدم من حج أَو غَزْوَة أَو فِي عيد: "قَبِلَ اللهُ منا ومنكم، وَغفر لنا وَلكم" أخرجه ابن الأبار في "التكملة لكتاب الصلة" (2/ 171، ط. دار الفكر).

 

مقالات مشابهة

  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
  • حكم قول: الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
  • بتكليف سامٍ.. الجابري يُتوِّج الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
  • اجتماع تواصلي بسوق الربيع: نحو تنظيم الحرف وترقيم الدكاكين لتحسين الأوضاع
  • الإفتاء: الدعاء بعد الانتهاء من العبادات مستحب
  • لقاء موسع في الحيمة الداخلية بصنعاء احتفاءً بذكرى جمعة رجب
  • بيان فضل الإمامة في الصلاة وشروطها
  • الأزهر للفتوى الإلكترونية يعقد لقاء تثقيقيًّا بمديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
  • زمرد للبيع.. طالبان تعيد إحياء الاقتصاد الأفغاني من باطن الأرض