مفصل صناعي بتكلفة أقل، ومواد ذات كفاءة وجودة أعلى، توصلت المهندسة زينب حجاجي، عضو لجنة المرأة بوفد الأقصر، إلى ابتكار طريقة صناعية جديدة لتصنيع مفصل صناعي تعتمد فيها على زيادة العمر الافتراضي للمفصل؛ لخدمة المرضى، ومساعدة غير القادرين.

 

تخرجت زينب طارق  ابو المجد في كلية الهندسة الميكانيكية، من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع أسوان.

وتوضح زينب في حديثها للوفد؛  أنها بدأت الفكرة كمشروع تخرج في الفرقة الأخيرة لها من الدراسة بالأكاديمية البحرية بأسوان، حيث قامت بتصميم الجهاز، ومن ثم اختبار المواد المستخدمة به، حتى حازت على المركز الأول من بين المشروعات المقدمة.

وفيما يخص دعم المشروع ، أكدت صاحبة الفكرة أنها حصلت على دعم للمشروع من أكاديمية البحث العلمي، وحصدت المركز الأول بهذا المشروع، في ريادة الأعمال بالأكاديمية، في مسابقة AAST Rally Startup Competition، من خلال مشروعها المُبتكر "Green Joint"، المتخصص في مسار التكنولوجيا، 
مشيرة إلى أنها حتى تتحول الفكرة إلى منتج، فيتطلب هذا دعم مراكز طبية للفكرة.

وأعرب السيد عباس حزين، رئيس اللجنة العامة للوفد بالأقصر، وعضو الهيئة العليا الوفدية، عن سعادته بتحقيق بنت الوفد هذا الإنجاز، مؤكدًا أن حزب الوفد يضم نماذج مشرفة وطموحة، وكوادر مسؤولة تحمل هم الوطن والمواطن.

وقدم رئيس اللجنة العامة للوفد بالأقصر التهنئة للمهندسة زينب حجاجي، قائلًا إن ماقدمته المهندسة الشابة ابنة الوفد، يعكس مدى شعورها بالمسؤولية ورغبتها في خدمة المجتمع بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن لجنة الوفد ستنظم تكريمًا يليق بالإنجاز المبتكر الذي حققته ابنة الأقصر، مطالبًا بدعمها من كافة الجهات المختصة حتى يرى مشروعها النور ويتحقق على أرض الواقع 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفصل صناعي الأقصر وفد الاقصر ابتكار اطراف صناعية

إقرأ أيضاً:

إحداث مراكز التربية والتكوين بالعالم القروي موضوع سؤال شفوي للبرلمانية زينب السيمو

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

وجهت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، سؤالا شفويا لوزيرة الأسرة والتضامن حول إحداث مراكز التربية والتكوين بالعالم القروي، في إطار اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن تقرير المندوبية السامية للتخطيط لسنة2021 يؤكد أن الهرم الديموغرافي المغربي يعرف تغيرات مستمرة، حيث ستعرف سنة 2050 وجود أزيد من 10 مليون مسن ومسنة، مما يحتم مضاعفة المجهودات لمواكبة هذا التحول.

وأشارت السيمو إلى ضرورة استغلال المراكز المهجورة والمقفلة التابعة لعدة قطاعات في إطار إلتقائية الوزارات، كالفرعيات التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي التي تم الاستغناء عنها بعد تعويضها بالمدارس الجماعاتية، حيث دعت لإعادة إحيائها من جديد. 

واقترحت البرلمانية عدة حلول لتحسين وضعية المرأة والفتاة بالعالم القروي، كإحداث دور الأمومة بشراكة مع وزارة الصحة، وحضانات للأطفال بالنسبة  للمرأة المزارعةوالعاملة في القطاع الفلاحي، حيث قالت ان ذلك من شأنه أن يحارب الهدر المدرسي خاصة وأن جل النساء تضطر إلى إخراج بناتها من المدرسة  لأجل الاعتناء بأخوتها وهو ما يعنبر ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص. 

ودعت المتحدثة إلى الانفتاح على الجمعيات و التعاونيات التي تجد صعوبة في توفير مقراتها، كما التمست من الوزيرة الوصية على القطاع إحداث دور للإيواء و الأمومة والطفولة  و الاهتمام بمدينة القصر الكبير، لكونها لا تتوفر على هذا النوع من المرافق المواطنة.

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يخرج عن صمته بعد تصريحات صادمة للوفد الحكومي والحوثي بشأن مصير قحطان
  • إحداث مراكز التربية والتكوين بالعالم القروي موضوع سؤال شفوي للبرلمانية زينب السيمو
  • الحشد.. مذكرة القبض بحق أبو زينب اللامي مزورة
  • تصريحات مهمة للوفد الحكومي في مفاوضات مسقط.. رضوخ للحوثي ومخالفة صريحة للتوجيهات الرئاسية!!
  • ماحقيقة مذكرة القبض بحق ابو زينب اللامي؟
  • ابنى مدرسة.. تمجد اسمك
  • «عايدة الشحات» عالمة صغيرة تبتكر طريقة لتوليد الكهرباء من خلايا ضوئية تحت المصابيح
  • لقاء سويدان: بحرم نفسي من الأكل للحفاظ على رشاقتي والبوتكس مهم لبشرتي
  • من «3 غرز» لتنمية مهارات الطفل.. مهندسة تحترف «الكورشيه» وتبدع بأفكار جديدة
  • السيطرة علي حريق شب في عقار مهجور بالسيدة زينب