الجزائر تعلن تفاصيل مخطط طارئ لمساعدة المغرب بعد الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عرضت الجزائر مساعدة جارتها، المغرب، في التخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي أوقع أكثر من ألفي قتيل، حتى الآن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، الأحد: "في إطار المُساعدات اللوجستية والمادية الطارئة التي تستعد الجزائر لتقديمها للشعب المغربي الشقيق، لمواجهة آثار الزلزال العنيف، تعرض الجزائر مُخططا طارئا للمساعدة في حال قبول المملكة المغربية لهذه المساعدة".
وتتمثل المساعدات وفق البيان في "فريق تدخل للحماية المدنية من 80 عونا متخصصا موزع كالآتي: فريق تقني مُختص في عمليات البحث تحت الأنقاض. فريق بحث وإغاثة. فريق طبي بالإضافة إلى مُساعدات إنسانية للإسعافات الأولية والخيم والأفرشة".
يذكر أنه في الساعات الأولى بعد الزلزال القوي الذي هز المغرب، قدمت الجزائر، التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع المغرب، التعزية، قبل أن تعلن فتح مجالها الجوي المغلق أمام الرحلات التي تنقل مساعدات إنسانية للرباط.
وعرضت السلطات الجزائرية تقديم يد المساعدة لجارتها الغربية في حال وافقت الرباط على ذلك.
وأثارت الخطوة الجزائرية استحسانا من قبل المغاربة والجزائريين، مما أحيا آمال أن تكون نقطة انطلاق لإذابة الجليد بين الجارين المتخاصمين.
ويشيّع المغرب، الأحد، ضحاياه بعد الزلزال العنيف الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص، وفق حصيلة رسمية من المتوقع أن ترتفع مع تواصل عمليات البحث.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضررا، حيث سقط 1293 قتيلا، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلا. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، دمر الزلزال قرى بأكملها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعد الزلزال
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن تعليق التعليم ليومين بعد زلزال إسطنبول وسط رسائل تضامن دولية
أعلنت وزارة التعليم التركية تعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية في ولاية إسطنبول عقب سلسلة من الزلازل التي ضربت المدينة وبلغت قوة أشدها 6.2 درجات على مقياس ريختر، في حين توالت رسائل التضامن الدولية والأممية مع أنقرة.
وشهدت إسطنبول ظهر الأربعاء وقوع زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات بالإضافة إلى ما يقرب من 46 هزة ارتدادية بدرجات مختلفة على مدى ثلاث ساعات كاملة، ما أدى إلى حالة هلع دفعت السكان إلى النزول إلى الحدائق العامة والساحات خشية تبعات الحادثة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، فقد وقعت أصغر الهزات قبالة سواحل منطقتي سيليفري وبويوك تشكمجة بقوة 1.6 درجة، في حين وقع أكبرها قبالة سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات عند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي.
وقال وزير التعليم التركي يوسف تكين، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن المدارس لم تشهد أي حوادث أو آثار سلبية نتيجة الزلزال.
وأضاف تكين "تماشيا مع الحاجة إلى مساحات آمنة، فإن حدائق مدارسنا مفتوحة لجميع المواطنين"، مشيرا إلى أنه "تقرر بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة، تعليق الدراسة في مدارسنا بإسطنبول يومي الخميس والجمعة".
كما أعلن رئيس مجلس التعليم العالي أرول أوزفار، في تصريحات متلفزة، تعليق الدراسة في الجامعات الحكومية والوقفية، يومي الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال.
ولا يزال العديد من سكان إسطنبول يفترشون الحدائق العامة ومركباتهم الخاصة مخافة من الهزات الارتدادية، في حين شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن جميع مؤسسات الدولة بحالة تأهب للتعامل مع تبعات الزلزال.
وأصيب 151 شخصا في إسطنبول عقب الزلزال الأعنف بسبب حالات هلع وقفز من شرفات المنازل فيما لم يرد بلاغات عن خسائر بشرية، حسب بيان صادر عن ولاية إسطنبول.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن طائرات مسيرة تركية من طراز "بيرقدار تي بي 2" وأخرى من طراز "بيرقدار أقنجي" أقلعت في سماء إسطنبول بعد الزلزال للمشاركة في عمليات مسح الأضرار.
وفي سياق متصل، تلقت تركيا رسائل تضامن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول عربية بعد وقوع الزلزال بمدينة إسطنبول.
وشددت وزارة الخارجية الأردنية على "تضامن المملكة ووقوفها الكامل مع الجمهورية التركية الشقيقة، جرّاء الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة وأجزاء من مدينة إسطنبول، وأدى إلى إصابة العشرات".
وأضافت الخارجية الأردنية، في بيان، أن "المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في مدينة إسطنبول (لم تذكر عددهم) جميعهم بخير، ولا توجد إصابات بينهم"، داعية مواطنيها إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الرسمية الصادرة عن الجهات التركية".
من جهته، وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، برقية تضامن إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب الأناضول.
وأعرب البرهان عن "مواساة وتضامن السودان، حكومة وشعبا، مع حكومة وشعب تركيا"، وتمنى السلامة لأهالي مدينة إسطنبول وما حولها، مضيفا: "قلوبنا معكم حتى تتجاوزوا هذه المحنة".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تضامنه الكامل مع تركيا وشعبها بعد الزلزال، قائلا "في هذه الأوقات الصعبة نقف متضامنين بشكل كامل مع الدولة التركية وشعبها".