بالأسماء.. ننشر الحركة القضائية لرؤساء المحاكم الابتدائية والاقتصادية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وافق مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي حسني عبد اللطيف، على الحركة القضائية التي أرسلها وزير العدل المستشار عمر مروان، بتجديد ندب القضاء لرئاسة المحاكم الابتدائية ورئاسة محاكم أخرى غير التي يترأسونها وندب جدد لرئاسة المحاكم الابتدائية خلال العام القاضي 2023-2024.
وتضمنت الحركة تجديد ندب كلا من القضاة صادق عبد السلام بلال رئيسا لمحكمة الإسكندرية الاقتصادية، إيهاب محمد عبد الفتاح أبو بكر لرئاسة محكمة أسوان الابتدائية، ومحمود السيد سليمان عبد الله لرئاسة محكمة بني سويف وأسيوط وقنا الاقتصادية، وأحمد محمد طلبة غنيم لرئاسة محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، وعبد الله احمد الخولي لرئاسة محكمة غرب الإسكندرية الابتدائية، ونادي عبد الحفيظ لرئاسة محكمة شمال أسيوط الابتدائية، وحامد ناسف عيساوي لرئاسة محكمة كفر الشيخ الابتدائية، ومحمد محمد سعد قمرة لرئاسة محكمة دمياط الابتدائية، وأسامة محمد شمردل الحنفي لرئاسة محكمة جنوب الزقازيق الابتدائية، وهشام السيد عبد المجيد لرئاسة محكمة بورسعيد الابتدائية، وعبد الناصر تايب أبو العلا لرئاسة محكمة سوهاج الابتدائية، وشريف محمد عبده العقبي لرئاسة محكمة جنوب الجيزة الابتدائية
وعبد الله محمد عبده عبد العزيز لرئاسة محكمة جنوب سيناء الابتدائية، وأحمد أبو عمرة حسن امبابي لرئاسة محكمة الاسماعيلية الابتدائية، وحسن محمود السيد لرئاسة محكمة بني سويف الابتدائية، وعلى أحمد ابو بكر لرئاسة محكمة البحر الأحمر الابتدائية، ومؤمن السيد سالمان لرئاسة محكمة غرب طنطا الابتدائية، وهشام احمد السنباطي لرئاسة محكمة شمال بنها الابتدائية، وعلى مختار على سعد لرئاسة محكمة جنوب بنها الابتدائية، ود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير العدل مجلس القضاء الأعلى المستشار عمر مروان الحركة القضائية عبد الله محمد عبد
إقرأ أيضاً:
اهمية تشييع السيد في مسار نهوض حزب الله
في مشهدٍ يُجسّد رمزيةً تاريخيةً وسياسيةً عميقة، يُعدّ تشييع "حزب الله" لقائده السيد حسن نصر الله وخليفته السيد هاشم صفي الدين في 23 شباط 2025 حدثًا مفصليًّا يتجاوز كونه مجرد وداعٍ لشخصيتين بارزتين، ليصير منصةً لإرسال رسائلَ متعددةِ الاتجاهات داخل لبنان وخارجه. فالتشييع، الذي يُتوقع أن يكون الأضخم في تاريخ البلاد، يُمثّل فرصةً للحزب لتعزيز شرعيته الشعبية بعد أشهرٍ من الغموض والترقب، خاصةً مع الإصرار على تنظيم موكبٍ حاشدٍ يضم مئات الآلاف من المشيّعين، بما في ذلك وفودٌ رسميةٌ من 79 دولة، ما يؤكد حضور الحزب كقوةٍ لا يُستهان بها في المعادلة اللبنانية رغم الخسائر التي مُني بها.هذا الحشد الضخم، الذي قد يتجاوز حدود الطائفة، يُعيد تأكيد أن "الثنائي الشيعي" ما زال لاعبًا مركزيًّا في المشهد، حتى مع التحديات التي خلّفتها الحرب الأخيرة.
من ناحيةٍ أخرى، يُنهي التشييع عبئًا تنظيميًّا ثقيلًا شغل الحزب لأشهر، حيث استنفدت التحضيرات طاقاتٍ كبيرةً، بدءًا من تشكيل لجانٍ متخصصةٍ لإدارة الحشود والإعلام والخدمات، وصولًا إلى تنسيق حركة الوفود الدولية وتأمين مواقع الدفن. فالحزب، الذي واجه ضغوطًا لوجستيةً وأمنيةً بسبب تأجيل الحدث أكثر من مرة، يسعى الآن إلى طي الصفحة والانتقال إلى مرحلةٍ جديدةٍ تتيح له تركيز جهوده على القرارات الاستراتيجية بعيدًا عن إرثٍ تنظيميٍ معقّد.
هذا التحوّل قد يُفسح المجال لسياساتٍ أكثر مرونةً في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.
أما الغطاء الرسمي الذي يحظى به الحزب، فيتجلى في مشاركة شخصياتٍ حكوميةٍ لبنانيةٍ وعربيةٍ ودوليةٍ، منها الرؤساء الثلاثة (عبر ممثلين او بشكل شخصي) والوزراء والنواب، إضافةً إلى سفراء دولٍ مثل إيران والعراق واليمن. هذه المشاركة، وإن كانت رمزيةً، تُضفي شرعيةً على دور الحزب كفاعلٍ سياسيٍ لا يمكن تجاوزه، حتى من قبل خصومه المحليين.
كما أن استقبال الوفود الأجنبية في مضائفَ مخصصةٍ — على غرار مراسم أربعينية الحسين في العراق — يُعزّز البُعدَ الإقليميَّ للحزب، ويُظهره كجزءٍ من محورٍ مقاومةٍ يتجاوز الحدود .
وأخيرًا، يأتي التشييع لترسيخ سردية "عدم الهزيمة"، خاصةً بعد تحرير قرى الجنوب وإفشال المشروع الإسرائيلي — بحسب الرواية التي يروّجها الحزب. فاختيار طريق المطار القديم لدفن السيد، يُرسّخ صورةَ القائد الذي حافظ على وجوده رغم التحديات. كما أن خطاب الأمين العام نعيم قاسم، الذي سيُلقي كلمةً تحت شعار "إنّا على العهد"، يُذكّر بمسيرة "الصمود الأسطوري" التي يتبناها الحزب، ويربط بين التشييع واستمرارية المشروع المقاوم. هكذا، يصبح الحدثُ تأكيدًا على أن الحزب، رغم الضربات الموجعة، قادرٌ على تحويل الفقد إلى دافعٍ للاستمرار، وفرصةً لـ"صناعة تاريخ جديد".
لا ينفصل التشييع عن سياقه الجيوسياسي؛ فهو محطةٌ لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق، لكنه أيضًا إعلانٌ صريحٌ بأن الحزب، وإن تغيّرت قيادته، ما زال ممسكًا بخيوط اللعبة، محتفظًا بقدرته على الحشد والتأثير، ومصرًّا على أن يساهم في كتابة تاريخ المنطقة.
المصدر: خاص لبنان24