الوحدة نيوز/ عقدت اللجنة الرئيسية في مجلس الشورى اجتماعها الأول من دورة الانعقاد الأولى للعام 1445ه، برئاسة رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس، وبحضور نائب رئيس المجلس، ضيف الله رسام.

كُرس الاجتماع، الذي ضم رؤساء ونواب ومقرري اللجان الدائمة، لاستعراض ومناقشة مشروعي التقرير السنوي للمجلس للعام 1444هـ، والخطة السنوية للمجلس للعام 1445هـ.

وأدانت اللجنة ما تعرض له أحد المواطنين في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز من جريمة بشعة وصلبه في إحدى الأشجار من قِبل مجموعة من مليشيا المرتزقة.. معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً وصارخاً للقيم الإنسانية والأخلاقية.

واستنكرت ما تعرض له الرحالة العماني من اختطاف في محافظة مأرب من قِبل عناصر المرتزقة في عمل مسيء للأعراف والتقاليد اليمنية الأصيلة.. مشيرة إلى أن تلك الجريمة وغيرها من الأعمال اللا إنسانية التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق المواطنين في المحافظات المحتلة، تعبِّر عن الإفلاس الأخلاقي، الذي وصلت إليه المجموعات المرتهنة لقوى العدوان.

وفي الاجتماع، أشار رئيس مجلس الشورى إلى تزامن انعقاد الاجتماع مع الاحتفالات الرسمية والشعبية بذكرى المولد النبوي الشريف، وذكرى الثورة اليمنية.. معبراً عن أسمي آيات التهاني والتبريكات للقيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، والشعب اليمني بهذه المناسبات الدينية والوطنية، التي تحل على اليمن، وهو يعاني ويلات الحصار والعدوان، منذ نحو تسع سنوات.

وجدد إشادته بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش والأمن في مواجهة العدوان والحصار، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وكذا مواجهة التحديات التي يسعى العدوان ومرتزقته لإثارتها على الساحة الوطنية.

وثمن العيدروس ما يجسده أبناء وقبائل اليمن من قيم الدعم والتعاون والتلاحم؛ وفاءً وانتماءً لليمن وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

وأكد أن حجم مسؤوليات وجهود مسيرة العمل الوطنية تتطلب من المجلس ولجانه الدائمة أن يوليها جلّ اهتماماته، ووضعها ضمن أولويات خططه وبرامجه السنوية، وبحثها في إطار المهام الدستورية والقانونية المنوطة به.

وشدد رئيس مجلس الشورى على أهمية وضع الخطط والرؤى من قِبل اللجان بما يتوافق مع متطلبات وإمكانيات المرحلة والتنسيق بين اللجان فيما يتعلق بإعداد التقارير ذات العلاقة.. لافتاً إلى أهمية المشاركة الفاعلة لكافة الأعضاء في الفعاليات المقامة في المديريات والأحياء بذكرى المولد النبوي الشريف، والإسهام الفاعل للتحشيد للفعاليات المركزية.

ونوّه بجهود أعضاء مجلس الشورى، خلال فترتي الانعقاد الماضية، والإسهام الفاعل في إنجاح مهام المجلس المختلفة، والمشاركات الميدانية الفاعلة لهم، خلال العام الماضي، في مختلف الأنشطة والفعاليات الميدانية والمجتمعية.

واستعرض الاجتماع مشروع التقرير السنوي للعام 1444هـ، وما تضمنه من أنشطة وفعاليات اشتملت على إعداد الدراسات والتقارير، وتنفيذ المهام الميدانية في الجوانب الاقتصادية والسياسية والإنسانية والقانونية والأمنية، والزراعية والصحية والبيئية والسياحية، والإعلامية والثقافية والاجتماعية، والتأهيل والتدريب وتطوير قدرات الأعضاء وموظفي وموظفات المجلس، وتطوير البنية التحتية والفنية للمجلس.

واستمعت اللجنة إلى عرض رئيس الوحدة الفنية في المجلس، طلال عقلان، حول ما تضمنه مشروع الخطة السنوية المرفوعة من اللجان الدائمة وفقاً لمحددات الرؤية الوطنية.

وأشار عقلان إلى أن الخطة تهدف إلى تطوير نظام وآلية عمل المجلس بما يعزّز من دوره المناط به في الرؤية الوطنية، وتجاوز الصعوبات، والمساهمة في تقديم دراسات ومقترحات تسهم في مساعدة الجهات التنفيذية في رسم خططها واستراتيجياتها التنموية.

وهدفت الخطة إلى تطوير وإصلاح المنظومة التشريعية للمجلس، والإسهام في تكريس مبادئ التكامل المؤسسي مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وتطوير الدبلوماسية مع المجالس المماثلة، وتعزيز النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس في مواجهة العدوان، وحل المشاكل المجتمعية.

وأقرَّت اللجنة مشروعي التقرير السنوي للعام 1444هـ، والخطة السنوية للمجلس للعام 1445هـ، مع استيعاب الملاحظات الإيجابية الوردة عليهما.

وكانت اللجنة استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرَّته.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

هذه الشخصيات مرشحة لمنصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (صور)

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء، إلى اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يبحث استحداث وتعيين منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وهو المنصب الذي أعلن رئيس السلطة محمود عباس أنه عازم على إنشائه.

ويأتي الاجتماع الذي يُعقد في مدينة رام الله لمدة يومين، وسط إعلان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عدم المشاركة فيه، باعتباره خطوة مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حددتها جولات الحوار ومخرجاتها المكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة.

واستبق المؤتمر الوطني الفلسطيني هذا الاجتماع، بالدعوة لعقد المجلس الوطني بشكل عاجل، ليقوم بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة، إلى جانب تشكيل قيادة وطنية موحدة، تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية.



ودعا المؤتمر إلى ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج، حمايةً لمكانة المنظمة، وتعزيزًا لدورها.

وكان عباس قد أعلن خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة بتاريخ 4 آذار/ مارس الماضي، عن قراره استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ولم يتم الإعلان عن آلية اختيار النائب.

الشخصيات الأقرب لمنصب نائب الرئيس
لكن المجلس المركزي لمنظمة التحرير يتكون من 180 عضوا، واللجنة التنفيذية للمنظمة تضم حاليا 16 عضوا ويرأسهم رئيس السلطة محمود عباس، وأعادت اللجنة توزيع مهامها على أعضائها في 23 حزيران/ يونيو 2022.

تبرز أسماء عديدة لتولي منصب نائب رئيس منظمة التحرير، وتستعرض "عربي21" أقرب هذه الشخصيات التي من الممكن أن يتم اختيارها بالفعل خلال اجتماع المجلس المركزي.

حسين الشيخ


يعد من أبرز المرشحين لتولي المنصب من داخل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويشغل حاليا أمين سر اللجنة بعد تكليفه بتاريخ 25 أيار/ مايو 2022، وشغل حتى 20 شباط/ فبراير الماضي منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية برتبة وزير.

أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد عقد المجلس المركزي دورته الحادية والثلاثين في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة البيرة في فبراير 2022.



يقع حسين الشيخ ضمن الدائرة المقربة لرئيس السلطة محمود عباس، ورافقه مؤخرا في عدد من الزيارات الرسمية، إلى جانب مشاركته برفقة عباس في القمة الطارئة التي عقدتها جامعة الدول العربية، والتي تضمنت اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

وتضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى جانب عباس والشيخ، 14 عضوا، وهم: عزام الأحمد، وزياد أبو عمرو، وصالح رأفت، وبسام الصالحي، وأحمد مجدلاني، ورمزي رباح، وواصل أبو يوسف، ورمزي خوري، وأحمد أبو هولي، وعدنان الحسيني، وعلي أبو زهري، وفيصل عرنكي، وأحمد بيوض التميمي، ومحمد مصطفى.

روحي فتوح

أحد أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني ويعد من المرشحين لتولي منصب نائب رئيس المنظمة، رغم أنه ليس من أعضاء اللجنة التنفيذية، ويشغل حاليا رئيس المجلس الوطني منذ 7 شباط/ فبراير 2022.

أصدر عباس إعلانا دستوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، يقضي بأن يتولى رئيس المجلس الوطني الحالي روحي فتوح، منصب رئيس السلطة الفلسطينية مؤقتا في حال شغور المنصب.

وجاء هذا الإعلان رغم نص النظام الأساسي للسلطة، والذي يشير إلى أن رئيس المجلس التشريعي يتولى مهام الرئاسة لمدة 60 يوما، تُجرى خلالها انتخابات رئاسية، وذلك في حال شغور المنصب بشكل دائم.

وسبق أن تولى فتوح رئاسة السلطة لمدة 60 يوما عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، حينما كان رئيسا للمجلس التشريعي، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية واستلام محمود عباس مقاليد السلطة منه.

وشغل فتوح في الفترة ما بين عامي 1996 و2004 منصب أمين سر المجلس التشريعي، قبل أن يتولى رئاسة المجلس في الفترة ما بين عامي 2004 و2006.

مروان البرغوثي

أحد أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني ويعد من المرشحين لتولي منصب نائب رئيس المنظمة، رغم أنه ليس من أعضاء اللجنة التنفيذية، ويقبع حاليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

يحظى البرغوثي بشعبية كبيرة داخل صفوف حركة فتح، ويعتبره مراقبون الشخصية الأقوى لخلافة عباس، وهو أول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسجن المؤبد.


يحاول خصومه السياسيون إبعاده عن دائرة صنع القرار، إلا أنّ اسمه برز بشكل كبير خلال صفقات تبادل الأسرى الأخيرة التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية، ولا يزال الاحتلال يرفض إدراج اسمه ضمن صفقات التبادل.

شغل سابقا أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وجرى انتخابات عام 1996 كعضو في المجلس التشريعي وكان أصغر عضو فيه، وساهم بشكل كبير في أعمال المقاومة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واعتقلته قوات الاحتلال عام 2002.

سلام فياض

أحد أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، وشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بقرار رئاسي في 15 حزيران/ يونيو 2007، واستقال من منصبه كرئيس للوزراء بتاريخ 11 نيسان/ أبريل لعام 2013.

وجاءت استقالة فياض بعد تجاذب شديد بينه وبين حركة فتح التي يترأسها عباس، ولم تحظ حكومته بمنح الثقة من المجلس التشريعي، بما يخالف مواد القانون الأساسي الفلسطيني، ومنها المادة 79 التي تحظر على الوزراء ممارسة أي مهام دون منح ثقة المجلس التشريعي.

جرى انتخاب فياض عضوا في المجلس التشريعي عام 2006، بعد ترشحه ضمن قائمة مستقلة باسم "الطريق الثالث" مع النائبة والناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية حنان عشراوي.

ورغم أن فياض لا ينتمي لحركة فتح، إلا أنه يحظى بقبول دولي، ونال خلال فترة تقلده رئاسة الوزراء الفلسطينية دعم الولايات المتحدة وثقة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
  • الشلف.. بعد فوز رئيسها بمقعد في “السينا”.. انتخاب “مير” جديد لبلدية وادي الفضة
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة «التوازن لعام 2025»
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية
  • الشورى يناقش مع مختصين تعزيز تنافسية بيئة الأعمال
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • هذه الشخصيات مرشحة لمنصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (صور)
  • “سي إن إن” تنشر لأول مرة لوحة لترامب أهداها له بوتين في مارس الماضي / شاهد
  • خلال اجتماعها الـ60 بالكويت.. “التقييس الخليجية” تعتمد 199 مواصفة قياسية جديدة لعدد من السلع والمنتجات