5 عادات بمتناول الجميع.. كيف تعيش إلى سن 100 عام بصحة وسعادة؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
منذ أكثر من عقدين من الزمن، حدد الباحث دان بوتنر خمسة أماكن حول العالم يعيش فيها الناس حياة أطول وأكثر صحة.
أصبحت هذه الأماكن تُعرف باسم المناطق الزرقاء، حيث تكشف دراسته لحياة الناس عن بعض عادات نمط الحياة التي يعيشونها.
يؤكد بوتنر (63 عاما) أن الجينات تتحكم فقط في 20 في المئة بشأن السنوات التي يعيشها الإنسان، أما النسبة الباقية فتعتمد على اختيارات الشخص نفسه الصحية، بحسب ما ينقل موقع "توداي" عن بوتنر.
ويضيف أن "الناس في المناطق الزرقاء يعيشون 10 سنوات إضافية دون مرض، ولا يكلفهم ذلك شيئا"، معتبرا أن " رحلتهم إلى العيش إلى سن 100 عام بصحة هي رحلة مبهجة".
وفي مقطع فيديو على إنستغرام، نشره بوتنر الجمعة، قدم خمس نصائح أساسية.
View this post on InstagramA post shared by Dan Buettner (@danbuettner)
نظام غذائي نباتي كاملتتكون الأنظمة الغذائية التقليدية في جميع المناطق الزرقاء الخمس من 90 إلى 98 في المئة من الأطعمة النباتية.
غير أن ذلك لا يعني أنهم لا يأكلون اللحوم، ولكن فقط حوالي خمس مرات في الشهر تقريبا. بمعنى أنهم يأكلون تقريبا 11 رطلا في المتوسط سنويا، مقارنة بـ220 رطلا للمواطن الأميركي العادي.
تتركز وجبات هؤلاء الناس على الحبوب الكاملة والذرة والأرز والخضراوات والبطاطس والبطاطا والفاصوليا والمكسرات كوجبات خفيفة. ويأكلون حوالي كوب من الفاصوليا يوميا. قد يأكلون السمك 3 مرات في الأسبوع، ولا يتناولون سوى القليل من منتجات الألبان أو لا يتناولونها على الإطلاق.
وبالنسبة للمشروبات، فيتناولون ما معدله 6 أكواب من الماء يوميا، بالإضافة إلى الشاي العشبي والأخضر والأسود والقهوة والقليل من الكحول.
النوم 8 ساعات يوميايعتبر بوتنر أن النوم مهم للغاية. وينصح من لا يستطيعون النوم لمدة كافية يوميا بتعديل درجة حرارة الغرفة، وتغطية النوافذ لحجب الضوء، وإخراج الأجهزة الإلكترونية من غرفة النوم
اجعل لحياتك قيمةوجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم إحساس بهدفهم يعيشون لفترة أطول من الأشخاص الذين ليس لديهم هدف في الحياة.
وإذا لم تكن متأكدًا من هدفك، يقترح بوتنر تدوين قيمك وشغفك وابدأ بما تحب القيام به.
قدر مناسب من النشاط البدنيلا يتحدث بوتنر في هذه النقطة عن المشاركة في سباقات الماراثون أو ممارسة الرياضات الصعبة، ولكن الحصول على القدر المناسب من النشاط البدني والتحرك من أجل تنفيذ أهدافك في الحياة.
ويقول بوتنر: "يتحرك الأشخاص في المناطق الزرقاء كل 20 دقيقة أو نحو ذلك. إنهم لا يمارسون الرياضة، بل يتحركون، لأن حياتهم مدعومة بهدف. فكرتهم عن الترفيه هي المشي أو البستنة".
صاحب الأصحاءينصح بوتنر بمصاحبة الأشخاص الأصحاء المناسبين، "فالأصدقاء مغامرة طويلة الأمد".
ويقول: "تكوين هؤلاء الأصدقاء سيؤدي إلى جعلك بصحة جيدة أكثر من أي علاج بيولوجي أو دواء مضاد للشيخوخة".
ويشير إلى أن العادات الصحية معدية، "وهذا ينطبق على العادات السيئة مثل تعاطي المخدرات والكحول وكذلك العادات الجيدة، لذلك، فإن للأصدقاء تأثير ملموس على سلوكياتك الصحية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عادات لجلب الحظ.. تعرّف على أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة
أيام قليلة وينقضي عام 2024 الذي كان استثنائيا على كافة الدول وغير مجريات الحياة. ويبدأ عام جديد مليئ بالتطلعات والأماني، وفي كل عام تحتفل جميع الدول برأس السنة ، وفقًا لعاداتها وتقاليدها التي اعتادت أن تقوم بها ليلة رأس السنة . وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات "غريبة"للاحتفال بهذا اليوم.
وفي السطور التالية نتعرف إلى أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم:
في إسبانيا يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء. ويشتهر الإسبانيون بحفل “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة، ويتمثل ببقاء الأشخاص في المنازل حتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة في كل ساعة ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل.
في الدنمارك : توجد عادة غريبة، تتمثل في رمي الصحون على أبواب الجيران وكلما كان عدد الصحون المتكسر أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد.
أما في الهند، فجرت العادة أن يقام تمثال رجل مسنّ يرمز إلى العام الفائت، ثم يحرق عند منتصف الليل لاستقبال العام الجديد بفرح أثناء الغناء والرقص، وهي من الطقوس الشهيرة وإن كانت تختلف بين المناطق.
ويعتقد الأتراك، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام .كما يوجد تقليد آخر لدى الأتراك قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.
في اليابان، يتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.
في فرنسا، يحتفل الفرنسيون بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها، فضًلا عن ان الضجة تعم كل مدينة داخل فرنسا، لاعتقاد الفرنسيين أن الضجيج يطرد الأرواح الشريرة. ويعتقد الفرنسيون أيضاً أنَّ أول زائر (ذكر) يدخل المنزل في أول يوم من السنة الجديدة، هو من يرمز للصورة التي ستكون بها السنة الجديدة، بالنسبة لأصحاب البيت.
في الأرجنتين، يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.
فنزويلا، تستقبل السنة الجديدة بإرتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، لإعتقاد الفنزويليين بأنها تجلب الحظ. ويقوم الفنزويليون بكتابة أمنياتهم وأحلامهم قبل ليلة السنة الجديدة، ومع إقتراب منتصف الليلة يجمعون تلك الأمنيات ويحرقونها.
وتمتد الاحتفالات في كوريا الجنوبية خلال ثلاثة أيام بهذه المناسبة، ويرتدي السكان المحليون الزي التقليدي الخاص بهم الذي يعرف باسم الهانبوك احتفالاً بهذه المناسبة.
في بعض المناطق الإيطالية، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار.
وفي اليونان يعتمد البصل ضمن احتفالات العام الجديد، فيعلق أمام المنازل لجلب الحظ للعام الجديد. ومن العادات في اليونان أيضاً هرس الرمان على أبواب المنازل عند منتصف الليل، وبحسب عدد حبوب الرمان التي تسقط أرضاً يمكن توقع معدل الحظ الجيد للعام المقبل. وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ،.
أما في ما يتعلق في لبنان، فتوزّع القطع النقدية على الأطفال صباح رأس السنة، كما تنتشر عادة إطفاء الضوء وإعادة إنارته ليلة رأس السنة، ويعود ذلك إلى الديانات القديمة التي كانت تعتبر ضوء الشمس إلهياً يحمل دفء الحياة، أما الظلام فيعني الموت. ومن تقاليد اللبنانيين إلقاء الزجاج من النوافذ ليلة رأس السنة، اعتقاداً منهم بأنهم بذلك يكسرون شرور العام الفائت.
أياً كانت الطقوس المعتمدة للاحتفال بالعام الجديد فان أجواء الفرح في مختلف أنحاء العالم تنتشر لدى وداع عام واستقبال آخر ،ويتطلع الجميع في هذه المناسبة إلى أن يجلب العام الجديد معه كثيراً من الحظ والسعادة، وألا تتكرر الأحداث السيئة التي تخللها العام الذي سبق. المصدر: خاص "لبنان 24"