تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد 22 عاما على أحداث 2001
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد 22 عاما على وقوعها، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووى، بحسب سكاى نيوز.
وأشارت السلطات الى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة، سقطتا من جراء انهيار برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء لطلب من عائلتيهما.
بذلك، يرتفع عدد من حددت هوياتهم إلى 1649، من أصل 2753 شخصا قتلوا فى انهيار البرجين.
وأعرب رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز فى بيان، عن أمله بأن يتيح التعرف إلى الهوية "بعض الراحة لعائلات الضحيتين"، معتبرا أن تواصل الجهود لتحديد هويات القتلى "يعكس التزام المدينة الراسخ بإعادة جمع كل ضحايا مركز التجارة العالمى بأحبائهم".
وهذه أول مرة منذ 2021 تحدد فيها هويات جديدة للضحايا، وهى عملية تتطلب وقتا وتمضى ببطء شديد.
ونظرا لانهيار البرجين الشمالى والجنوبى لمركز التجارة، وما رافقه من دمار فى المحيط وانصهار كميات هائلة من الفولاذ ومواد البناء، بقى المئات فى عداد المفقودين من دون العثور على أى بقايا لهم.
وأوضح البيان الصادر عن رئيس بلدية نيويورك ورئيس الفاحصين الطبيين أنه أمكن تحديد هويتى الضحيتين الجديدتين، عبر استخدام "تقنية تسلسل من الجيل الجديد، هى أسرع وأكثر حساسية من تقنيات الحمض النووى التقليدية".
وعثر على بقايا الرجل والمرأة قبل 4 أعوام، وأتت الأنباء عن تحديد الهويتين قبل إحياء الولايات المتحدة الذكرى السنوية لاعتداءات عام 2001، التى أودت بحياة 2977 شخصا.
وأقدم 19 من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة على خطف 4 طائرات مدنية فى 11 سبتمبر، ارتطمت اثنتان منها بمركز التجارة العالمى فى نيويورك، وثالثة بوزارة الدفاع "بنتاجون" قرب واشنطن، بينما تحطمت الرابعة فى حقل فى بنسيلفانيا بعد عراك بين الخاطفين وأفراد الطاقم والركاب.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينيين اثنين ويدفع بتعزيزات شمالي الضفة
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين وأصابت واعتقلت آخرين خلال عدوانها المستمر شمال الضفة الغربية وشرق مدينة القدس، في حين تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي طولكرم وجنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد فلسطيني (41 عاما) عقب إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه قرب بلدة العيزرية شرق القدس.
وأوضحت الوكالة أن قوات من الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على المواطن (الذي لم تكشف عن هويته) وأصابته، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وفي تطور آخر، ذكرت مصادر محلية أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى بلدة دير غزالة شرق مدينة جنين شمال الضفة، وأطلقت النار على شابين داخل سيارة.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية منعت الإسعاف من الوصول إلى الشابين، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى القرية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن رائد طوالبة وزوجته ونجله جهاد، عقب محاصرتها منزلا في دير غزالة.
فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه استلمت من قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، إصابتين بالرصاص الحي، إحداها لشاب مصاب بالفخذ، والأخرى أسفل الظهر، حيث تم نقلهما للمستشفى.
وفي قلقيلية، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب واعتقل آخرين، خلال اقتحام شمال الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب براء يوسف (19 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بمدينة قلقيلية، وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان الشاب الفلسطيني.
وقال شهود عيان إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت قلقيلية وحاصرت منزلا في حي النقار بالمدينة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل محمولة على الكتف، تجاه المنزل.
وخلفت العملية دمارا في المنزل، وظهرت آثار الدماء والخراب في كل زواياه.
وفي الإطار، نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال في مواقع متفرقة بالضفة الغربية، أبرزها في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، وبلدتي دير غسانة وبيرزيت ومخيم الجلزون بمحافظة رام الله، وقلقيلية، والقدس.
واعتقل الاحتلال منذ مساء الاثنين أكثر من 25 فلسطينيا بينهم سيدة وأسرى سابقون.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في مدن الضفة كافة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وفي نابلس، أطلق جيش الاحتلال، الرصاص الحي صوب مركبة خلال وقوفها عند حاجز المربعة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، أطلقت الرصاص الحي تجاه باص لنقل الركاب أثناء توقفه على الحاجز من قرية تلفيت، ما أدى لتحطم زجاج الباص، دون وقوع إصابات.
عدوان متواصل على جنين وطولكرم
وتستمر إسرائيل في عدوانها على مدينتي جنين وطولكرم (شمال) منذ أسابيع، والذي تخللته عمليات قتل وهدم وتشريد وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال مواطنين رهائن، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
إعلانومنذ 64 يوما على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه ويدفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى جنين وطولكرم، تزامنا مع إحراق المنازل، وهدم المحلات التجارية، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة، وتشريد العائلات من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.