منوبة: الاحتفاظ بزوج بشبهة ذبح زوجته
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أذن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بمنوبة لإحدى الفرق الأمنية بالاحتفاظ بزوج على ذمة الأبحاث المتعلقة بوفاة زوجة داخل منزلها بجهة الدندان، إثر تعرضها إلى الذبح بواسطة آلة حادة مساء الأمس السبت، وفق ما أكده مصدر قضائي بالمحكمة الابتدائية بمنوبة لموزاييك.
وأضاف أنّ منطلق الأبحاث كان إثر اتصال الأجوار بالأمن لاعلامهم بالعثور على الزوجة ممددة على أرضية احدى غرف المنزل، حيث تم اعلام ممثل النيابة العمومية الذي حل على عين المكان مرفوقا بقاضي التحقيق المتعهد بالبحث، وأثبتت المعاينات الأولية تعرض الزوجة إلى الذبح بواسطة الة حادة عثر عليها ملقاة قرب جثة الهالكة، ليتقرر رفع الجثة وايداعها على ذمة الطبيب الشرعي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أنكر الزوج قتل زوجته مفيدا بأنه هو الذي اعلم الأجوار بالعثور على جثتها قبل أن يتم اعلام أعوان الأمن، ليتقرر الاحتفاظ به مدة 48 ساعة في انتظار اجراء مزيد من السماعات وانجاز جملة من التساخير الفنية للكشف عن ملابسات الجريمة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد الخلافات بين قيادات المجلس الانتقالي في أرخبيل سقطرى، بسبب السياسة التمييزية في توزيع الأموال الإماراتية على الفصائل المسلحة، مما أدى إلى تهديدات بمواجهات مسلحة.
وأوضحت المصادر أن خلافاً عنيفاً اندلع بين ما يسمى بـ قائد اللواء “علي كفاين” وقائد الحزام الأمني “محمد أحمد فعرهي” بعد مغادرة رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” للجزيرة، حيث اتهم كفاين قيادات الانتقالي بالعنصرية والتمييز في صرف الرواتب، محذراً من “إنزال علم الانتقالي وإخراجهم من الجزيرة” إذا لم تُسوَّى أوضاع منتسبي لواءه.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات تفاقمت بعد اكتشاف أن الإمارات تمنح عناصر الحزام الأمني 500 درهم شهرياً، بينما يتقاضى منتسبو التشكيلات الأخرى تحت وزارتي الدفاع والداخلية 200 درهم فقط، مما أثار غضباً واسعاً وسط تهديدات بالتمرد.
وبحسب المصادر، فقد سارع محافظ سقطرى “رأفت الثقلي” ورئيس الانتقالي بالجزيرة “سعيد بن قبلان” المدعومان من الامارات، إلى طلب دعم قيادة الانتقالي في عدن، حيث جرى استدعاء القيادات العسكرية المتنازعة قبل 4 أيام، دون نجاح في احتواء الأزمة التي يُتوقع أن تتفاقم خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا في وقت تتهم فيه المصادر الإمارات بـ”إشعال الفتنة” عبر سياسة “فرّق تسد” المالية، واستغلال حاجة السكان عبر رفع أسعار السلع الأساسية والوقود، مما يهدد باندلاع صراع دموي بين أبناء الجزيرة.