خبير يكشف لـ"الوفد" تداعيات الملء الرابع لسد النهضة على مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا، أن انتهاء الملء الرابع لسد النهضة له تداعيات سياسية واقتصادية واجتماعية على مصر والسودان، لافتا إلى أنه بالنسبة لمصر الكمية التي تم تخزينها في السد تعتبر خصم من إيراد مصر في المياه.
وأضاف استاذ الموارد المائية والجيولوجيا، في تصريح للوفد، أن مياه الفيضان هذا العام لم تصل إلى مصر، متوقعا أن تصل في أول أكتوبر وتكون كمية قليلة، والسودان من الآن سوف يبدا في تخزين حصته في السدود السودانية من المتبقي، ويتوقع أن يكون كمية قليلة.
وأشار شراقي، إلى أن الكميات القليلة بسبب أنه تم خصم 24 مليار متر مكعب الموجودين حاليا في سد النهضة، على الـ 17 الموجودين في السنين الماضية، والإجمالي حاليا في سد النهضة 41 مليار متر مكعب، مضيفا، أنه إذا إثيوبيا قامت بتشغيل التربينات سوف تستطيع أن تسحب جزء من هذه المياه.
وأوضح، أن هناك جزء سوف يأتي من الـ 24 مليار المخزنين في السد خلال الشهور القادمة، متوقعا أن يكون 12 مليار، لذلك اهتمت مصر بتعويض كميات المياه المحجوزة بسبب سد النهضة، بعدة مشروعات تنموية، منها محطات لمعالجة مياه الصرف، كما تم تحديد مساحات الأرز لترشيد استخدام المياه، وهي تأثيرات سلبيه.
وحول تأثر المواطن بسبب سد النهضة، أكد أن المواطن لن يتأثر بشكل مباشر بسبب الملء الرابع لسد النهضة، ولكن التأثير سوف يكون على الدولة التي ستتحمل الكثير من التكاليف لمواجهة تداعيات السد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لسد النهضة انتهاء الملء السد الدكتور عباس شراقي انتهاء الملء الرابع سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023
تركيا – كشف حسن سوزبلر، مدير مركز أبحاث الزلزال بجامعة التاسع من يوليو، عن سر الوميض الأبيض الذي أضاء سماء مدينة قهرمان مرعش أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في السادس من فبراير 2023.
وأوضح سوزبلر أنه على الرغم من أن قوة الزلزال والذي وصف بـ”كارثة القرن” بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، فإن شدته كانت حوالي 12 درجة، مما أدى إلى تغيير شكل الأرض في المناطق التي يمر بها الصدع، وحدوث نبضة جانبية قوية.
وأضاف أن الفحوصات التي أجريت على الصدع الرئيسي كشفت عن نبضات تراوحت بين 2 إلى 7 أمتار.
وفيما يتعلق بكرات اللهب التي شوهدت في أجزاء مختلفة من المدينة أثناء الزلزال، والتي أدت إلى تلون السماء باللون الأحمر، أوضح سوزبلر أن هذه الظواهر تقع ضمن فئة الأحداث التي تحدث أثناء الزلازل أو بعدها مباشرة.
وقال سوزبلر: “تبدأ هذه الظواهر في توليد الكهرباء عندما نقترب من وقت الزلزال بسبب الإجهاد الشديد تحت الأرض، مما يؤدي إلى توليد مجالات كهربائية تصل إلى سطح الأرض على شكل تغيرات في المجال الكهرومغناطيسي. وعندما تصل هذه الطاقة إلى الغلاف الجوي وتتفاعل مع الكهرباء الموجودة فيه، يحدث تفاعل إلكتروني مشابه لضربة البرق، مما ينتج عنه إشعاعات مرئية”.
وأضاف أن مثل هذه الأحداث تحدث عادة خلال الزلازل التي تزيد قوتها عن 6 درجات على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة يمكن اعتبارها لقاءً بين الكهرباء المتولدة في باطن الأرض وتلك الموجودة في الغلاف الجوي.
وأكد أن هذه الإشعاعات تكون عادة قصيرة العمر، ولكنها في بعض الحالات قد تستمر لفترة أطول، خاصة عندما تتمكن من الوصول إلى السطح عبر خطوط الصدع.
واختتم سوزبلر بالقول: “لاحظنا هذه الظاهرة في زلزال عام 1999 وفي زلازل أخرى. إنها تحدث نتيجة للضغط الشديد تحت الأرض، ولا تحدث في كل الزلازل، ولكنها تكون أكثر وضوحًا في الزلازل واسعة النطاق مثل زلزال 2023”.
وفي صباح 6 فبراير، شهدت تركيا زلزالا قويا أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص ودمر آلاف المباني.
المصدر: صحيفة “زمان” التركية