مستثمرون يتخارجون من صناديق الأسهم الأميركية.. للأسبوع السادس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سجلت صناديق الأسهم الأميركية تخارجات للأسبوع السادس على التوالي في الأيام السبعة حتى السادس من سبتمبر، في أعقاب البيانات الاقتصادية المتشائمة من الصين وأوروبا، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصة لندن، سحب المستثمرون صافي 5.96 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية خلال الأسبوع، مقارنة بنحو 4.
تشير البيانات إلى تباطؤ قطاع الخدمات في الصين وأوروبا في أغسطس، مما أثار المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
أسواق المال وول ستريت ثروات الأسر الأميركية تصل إلى مستويات قياسية!وفي الوقت نفسه، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأعلى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات تسارع قطاع الخدمات بشكل غير متوقع في أغسطس، مما يشير إلى أن ضغوط التضخم لا تزال ثابتة.
تخارج المستثمرون بحوالي 3.96 مليار دولار من صناديق الأسهم ذات رأس المال الكبير مقارنة بحوالي 110 ملايين دولار من صافي البيع في الأسبوع السابق. كما شهدت الصناديق الصغيرة والمتوسطة والمتعددة القيمة صافي مبيعات بقيمة 1.56 مليار دولار و365 مليون دولار و4 ملايين دولار على التوالي.
ومن بين القطاعات، شهدت خدمات الاتصالات والسلع الاستهلاكية والمعادن والتعدين صافي مبيعات بقيمة 460 مليون دولار و320 مليون دولار و267 مليون دولار على التوالي.
واجتذبت صناديق سوق المال تدفقات بقيمة 32.18 مليار دولار، وهو أكبر مبلغ في ثلاثة أسابيع.
وشهدت صناديق السندات الأميركية تخارجات للأسبوع الرابع على التوالي، مع مبيعات صافية بنحو 622 مليون دولار.
وباع المستثمرون صناديق الدخل الثابت العامة المحلية الخاضعة للضريبة في الولايات المتحدة بقيمة مليار دولار، وهو أكبر مبلغ في ثلاثة أشهر. وشهدت صناديق السندات الحكومية أيضًا تدفقات خارجية بقيمة 260 مليون دولار، وهي الأولى منذ خمسة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، حصلت صناديق السندات ذات العائد المرتفع على 696 مليون دولار، لتبقى في الطلب للأسبوع الثاني على التوالي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوروبا الأسهم الأميركية صناديق الاستثمار الصين وول ستريتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوروبا الأسهم الأميركية صناديق الاستثمار الصين وول ستريت الأسهم الأمیرکیة ملیار دولار على التوالی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.