رئيسية مجلس الشورى تناقش وتقر مشروعي تقرير نشاط العام الماضي والخطة السنوية للمجلس للعام 1445هـ
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الثورة نت|
عقدت اللجنة الرئيسية في مجلس الشورى اجتماعها الأول من دورة الانعقاد الأولى للعام 1445ه، برئاسة رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس، وبحضور نائب رئيس المجلس، ضيف الله رسام.
كُرس الاجتماع، الذي ضم رؤساء ونواب ومقرري اللجان الدائمة، لاستعراض ومناقشة مشروعي التقرير السنوي للمجلس للعام 1444هـ، والخطة السنوية للمجلس للعام 1445هـ.
وأدانت اللجنة ما تعرض له أحد المواطنين في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز من جريمة بشعة وصلبه في إحدى الأشجار من قِبل مجموعة من مليشيا المرتزقة.. معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً وصارخاً للقيم الإنسانية والأخلاقية.
واستنكرت ما تعرض له الرحالة العماني من اختطاف في محافظة مأرب من قِبل عناصر المرتزقة في عمل مسيء للأعراف والتقاليد اليمنية الأصيلة.. مشيرة إلى أن تلك الجريمة وغيرها من الأعمال اللا إنسانية التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق المواطنين في المحافظات المحتلة، تعبِّر عن الإفلاس الأخلاقي، الذي وصلت إليه المجموعات المرتهنة لقوى العدوان.
وفي الاجتماع، أشار رئيس مجلس الشورى إلى تزامن انعقاد الاجتماع مع الاحتفالات الرسمية والشعبية بذكرى المولد النبوي الشريف، وذكرى الثورة اليمنية.. معبراً عن أسمي آيات التهاني والتبريكات للقيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، والشعب اليمني بهذه المناسبات الدينية والوطنية، التي تحل على اليمن، وهو يعاني ويلات الحصار والعدوان، منذ نحو تسع سنوات.
وجدد إشادته بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش والأمن في مواجهة العدوان والحصار، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وكذا مواجهة التحديات التي يسعى العدوان ومرتزقته لإثارتها على الساحة الوطنية.
وثمن العيدروس ما يجسده أبناء وقبائل اليمن من قيم الدعم والتعاون والتلاحم؛ وفاءً وانتماءً لليمن وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأكد أن حجم مسؤوليات وجهود مسيرة العمل الوطنية تتطلب من المجلس ولجانه الدائمة أن يوليها جلّ اهتماماته، ووضعها ضمن أولويات خططه وبرامجه السنوية، وبحثها في إطار المهام الدستورية والقانونية المنوطة به.
وشدد رئيس مجلس الشورى على أهمية وضع الخطط والرؤى من قِبل اللجان بما يتوافق مع متطلبات وإمكانيات المرحلة والتنسيق بين اللجان فيما يتعلق بإعداد التقارير ذات العلاقة.. لافتاً إلى أهمية المشاركة الفاعلة لكافة الأعضاء في الفعاليات المقامة في المديريات والأحياء بذكرى المولد النبوي الشريف، والإسهام الفاعل للتحشيد للفعاليات المركزية.
ونوّه بجهود أعضاء مجلس الشورى، خلال فترتي الانعقاد الماضية، والإسهام الفاعل في إنجاح مهام المجلس المختلفة، والمشاركات الميدانية الفاعلة لهم، خلال العام الماضي، في مختلف الأنشطة والفعاليات الميدانية والمجتمعية.
واستعرض الاجتماع مشروع التقرير السنوي للعام 1444هـ، وما تضمنه من أنشطة وفعاليات اشتملت على إعداد الدراسات والتقارير، وتنفيذ المهام الميدانية في الجوانب الاقتصادية والسياسية والإنسانية والقانونية والأمنية، والزراعية والصحية والبيئية والسياحية، والإعلامية والثقافية والاجتماعية، والتأهيل والتدريب وتطوير قدرات الأعضاء وموظفي وموظفات المجلس، وتطوير البنية التحتية والفنية للمجلس.
واستمعت اللجنة إلى عرض رئيس الوحدة الفنية في المجلس، طلال عقلان، حول ما تضمنه مشروع الخطة السنوية المرفوعة من اللجان الدائمة وفقاً لمحددات الرؤية الوطنية.
وأشار عقلان إلى أن الخطة تهدف إلى تطوير نظام وآلية عمل المجلس بما يعزّز من دوره المناط به في الرؤية الوطنية، وتجاوز الصعوبات، والمساهمة في تقديم دراسات ومقترحات تسهم في مساعدة الجهات التنفيذية في رسم خططها واستراتيجياتها التنموية.
وهدفت الخطة إلى تطوير وإصلاح المنظومة التشريعية للمجلس، والإسهام في تكريس مبادئ التكامل المؤسسي مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وتطوير الدبلوماسية مع المجالس المماثلة، وتعزيز النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس في مواجهة العدوان، وحل المشاكل المجتمعية.
وأقرَّت اللجنة مشروعي التقرير السنوي للعام 1444هـ، والخطة السنوية للمجلس للعام 1445هـ، مع استيعاب الملاحظات الإيجابية الوردة عليهما.
وكانت اللجنة استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرَّته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي
يواجه زعيم الجمهوريين مايك جونسون، معارضيه في جلسة تصويت يعقدها الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، قد تفضي إما لعودته إلى الواجهة كأحد أهم رجال الدولة أو تهميشه سياسياً.
وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، يسعى النائب المحافظ عن لويزيانا لإعادة انتخابه رئيساً للمجلس، ويحظى بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس، الذي تسوده حالة انقسام عميق. ولكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين، يرون أنه توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل في ما يتعلق بخفض الإنفاق، وبالتالي بات مصيره كأهم نائب في واشنطن على المحك.
Latest news: Mike Johnson faces leadership test as US House begins new session with vote - Read here: https://t.co/AuZ5lh8e0j #DailyNews #BreakingNews
— TrendingTodayNews (@CanditRoge21854) January 3, 2025وسيخيّم الغموض حتى لحظة الإدلاء بآخر صوت، إذ إن طموحات المحامي البالغ 52 عاماً ستتبخر، إذا قرر واحد فقط من الأغلبية الضئيلة التي يحظى بها الجمهوريون (219-215) الانشقاق، على فرض حضور وتصويت جميع الأعضاء.
واستغرق انتخاب كيفن ماكارثي رئيساً للمجلس في بداية آخر دورة للكونغرس، 15 جولة تصويت على مدى 4 أيام وأطيح بعد 10 أشهر، ليحل جونسون مكانه في تمرّد تسبب بشلل في الكونغرس لأسابيع.
وما لم يتم انتخاب رئيس للمجلس بحلول الإثنين المقبل، لن يتمكن الكونغرس المصادقة على فوز ترامب في الانتخابات، وبالتالي سيواجه الجمهوري الذي لن يحق له الحكم إلا لولاية واحدة بعدما تولى السلطة من 2017-2021، تأخيرات في تنفيذ أجندته.
ولكن مصير جونسون يبقى في أيدي 10 نواب جمهوريين يمينيين على الأقل، يشعرون بالغضب حيال طريقة تعامله مع قوانين الإنفاق الكبيرة، والذين يعارضونه أو يحجبون عنه الدعم، علماً أن أحدهم أعلن بحزم وقوفه ضدّه. وصوّت 11 جمهورياً لصالح إطاحة جونسون في مايو (أيار) الماضي، بعدما أثار حفيظة الجناح الموالي لترامب عبر إفساح المجال لحزمة دعم كبيرة لأوكرانيا.
المرشح "الأقل إثارة للاعتراضات"وقال جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، الإثنين الماضي: "نتحاور بشكل دائم بشأن ذلك كله. أعتقد أن جميع الأعضاء يرغبون في أن يكونوا جزءاً من الحل". وأضاف "قطعوا وعوداً كبيرة لدوائرهم الانتخابية خلال الحملة الأخيرة وعلينا الإيفاء بها".
وفي المقابل، يتوقع بأن يصوّت جميع الديموقراطيين (215 نائباً) لصالح رئيس كتلتهم الحالي حكيم جيفريز، كما فعلوا عندما فاز جونسون بالتصويت أول مرة. وفي حال عدم حصول جونسون على عدد كاف من الأصوات، ستتواصل العملية لجولة تصويت ثانية تجري على الأرجح اليوم أيضاً.
وسيدفع فشله في الفوز بالأصوات في الجولات المتتالية، المحافظين المناهضين له إلى التحرك لمنع عودته إلى المنصب، وإلى محادثات بين الحزبين قد تفضي لتعيين شخصية جمهورية توافقية تحظى بتأييد الديموقراطيين. لكن لم تطرح حتى اللحظة أسماء أي شخصيات بديلة لجونسون.
Rep. Thomas Massie plans Friday to vote against handing the gavel back to House Speaker Mike Johnson, a step that threatens Johnson’s speakership https://t.co/3Iz6cQHCML
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 2, 2025وسبق لشخصيات بارزة في المجلس من الحزب الجمهوري، مثل ستيفن سكاليز، وتوم إيمير، ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، أن أبدوا اهتماماً بتولي المنصب، لكنهم فشلوا جميعاً في 2023 عندما فاز جونسون.وأجرى جونسون اتصالات خلال فترة العطلات، رغم أن الطريقة التي ينوي من خلالها كسب تأييد معارضيه غير واضحة. ونقلت منصة الكونغرس الإعلامية "بانشبول نيوز"، عن مقربين منه قولهم إنه غير مهتم بإبرام "صفقات من تحت الطاولة".
وكلما تنازل أكثر أمام معارضيه اليمينيين، تزداد فرصه في إثارة امتعاض المعتدلين، وهو أمر يفاقم احتمال نشوب خلافات بين الجمهوريين في مجلسَي النواب والشيوخ، علماً أن هناك انقسامات أصلاً.
وقال النائب المحافظ عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، وهو الوحيد الذي أعلن أنه لن يصوت لصالح جونسون، على منصة إكس: "لم يُنتخب في المرة الأولى إلا لأنه لم يكن يتولى أي منصب قيادي، ولم يقاتل يوماً من أجل شيء، لذا فإن أحداً لم يكرهه فيما كان الجميع يشعرون بأنهم سئموا التصويت مرة تلو الأخرى"، وأضاف "فاز لكونه المرشح الأقل إثارة للاعتراضات، ولم يعد يحمل هذا اللقب".