رئيس الأكاديمية العربية للعلوم: الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا يفرض نفسه علينا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، باختيار موضوع مؤتمر الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنّه ينم عن فطنة وذكاء شديدين.
الرؤية الأكاديمية للتعامل مع الفضاء الإلكترونيجاء ذلك خلال رئاسته للجلسة العلمية الخامسة بعنوان: «الرؤية الأكاديمية للتعامل مع الفضاء الإلكتروني»، إذ تناولت الجلسة «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني»، كما وجه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف متابعا: «فموضوع المؤتمر ينم عن فطنة وذكاء شديدين، فالفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي أصبحا واقعًا ملموسًا فرض نفسه على الواقع المعاصر».
وأعرب عن سعادته بوجوده في هذا المعقل العلمي المهم، مبينا أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا احتفلت العام الماضي بمرور خمسين عامًا على إنشائها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن اللغة ضرورة مهمة لرجل الإعلام، وأن كلية الذكاء الاصطناعي هي من أحدث الكليات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبذلك تكون الأكاديمية هي المؤسسة الأولى عربيًّا التي يكون بها كلية خاصة بالذكاء الاصطناعي تمنح درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي وجرى تخرج أولى دفعات هذه الكلية هذا العام في مقر جامعة الدول العربية، فاجتمع الإعلام والذكاء الاصطناعي معا في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
الاعتماد على المحتوى الرقميوأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآن تتمتع بقدرة فائقة، وأصبح الناس الآن يترقبون كل جديد في هذا المجال، وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعتمد على المحتوى الرقمي وهو الأخطر والأهم في هذا المجال، كما أن المردود الاقتصادي للمحتوى الرقمي اهتمت به كثير من دول العالم، وأن الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي حقيقة لا يمكن إنكارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأوقاف المحتوى الرقمي الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا الفضاء الإلکترونی والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.