ممثل منظمة الصحة العالمية يزور جامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
استقبلت صاحبة السُّمو السَّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي، أمس سعادة الدكتور جان يعقوب جبور، ممثِّل منظَّمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان. وتأتي هذه الزيارة إلحاقًا لزيارة صاحبة السُّمو السَّيدة الدكتورة منى آل سعيد لمنظَّمة الصحة العالمية في جنيف في أغسطس الماضي حيث التقت مع معالي الدكتور تيدروس ادهانوم جيبريسوس مدير منظَّمة الصحة العالمية، بهدف البحث عن سُبل التعاون لمكافحة الأمراض غير المُعْدية وتعزيز الجهود الرامية والمشتركة بين سلطنة عمان ممثلة بالجامعة والمنظمة في سبيل التقليل من الأمراض والوقاية منها.
ناقش الجانبان عددًا من المحاور منها التعريف بجمعية الأطفال أولًا والتعريف بِدَوْر المنظَّمة في سلطنة عُمان وخلال ذلك تمَّت مناقشة التعاون بين الجمعية ومنظَّمة اليونيسف والفعاليات التي نظَّمتها الجمعية من مؤتمرات وندوات، وتمَّت مناقشة البرنامج السنوي مع هذه المنظَّمة والرحلات التي قامت بها الجمعية في بعض المحافظات والولايات، بالإضافة إلى ذلك ناقش الجانبان إمكانية توقيع برنامج تعاون بين الجانبين والتركيز على مواضيع تخص صحة الأطفال النفسية والجسدية، خصوصًا للأطفال في سن المدرسة والعمل على سياسات وحملات توعوية للأطفال في هذه المرحلة. أيضًا تمَّت مناقشة إمكانية إنشاء فريق مشترك بين الجانبين مع التأكيد على أهمية مشاركة الشباب في البرامج المستقبلية التي سيتم تنظيمها وإشراك المجتمع في دعم احتياجات الأطفال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام