«أردوغان» و«السيسي» يلتقيان في نيودلهي لبحث تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اجتمع الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والمصري “عبد الفتاح السيسي”، اليوم الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، في خطوة تشير إلى سعي البلدين إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية.
ووفقا لما أوردته “الجزيرة نت” فقد بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية، والتعاون في مجال الطاقة، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد الرئيس “أردوغان”: أن العلاقات التركية المصرية دخلت مرحلة جديدة عقب تبادل السفراء بين البلدين، معربا عن إيمانه بأن العلاقات الثنائية ستصل إلى المستوى المنشود في أقرب وقت.
كما ثمّن “أردوغان” دعم الإدارة المصرية لشركات ومستثمري بلاده، مؤكدا أهمية إحياء التعاون بين أنقرة والقاهرة في مجالات الغاز الطبيعي المسال، والطاقة النووية، والثقافة والتعليم.
وهذا اللقاء هو الثاني بين الرئيسين التركي والمصري، بعد لقائهما التاريخي في قطر في نوفمبر الماضي.
وساد الفتور العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق “محمد مرسي” عام 2013.
وبدأ البلدان مشاورات سياسية على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية العام الماضي، وقد أفضت تلك المشاورات إلى إعلان تبادل السفراء بينهما في يوليو الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة السيسي القاهرة الهند تركيا مصر نيودلهي
إقرأ أيضاً:
التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر .
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية – الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.