بمشاركة مصرية.. 55 مرشحا في القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، اليوم /الأحد/، عن القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2023 التي تضم 55 مرشحا من الإمارات ومصر والسعودية وسلطنة عمان والأردن والبحرين وقطر والولايات المتحدة وكينيا ودول أخرى، وذلك عقب جلسة خاصة نظمتها اللجنة العليا لتحكيم الجائزة لاختيار الملفات المرشحة في فئات الجائزة الـ26 التي تضم 14 فئة عالمية و12 فئة عربية.
وأفاد المكتب -وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)- أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم في حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في 14 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، مشيرًا إلى أنه تم اختيار المرشحين بناءً على المعايير المعلنة على الموقع الرسمي للجائزة المتمثلة في تميز وفعالية تجاربهم وممارساتهم في الاتصال الحكومي وعلى المهارات والأدوات المستخدمة والكفاءة العالية في وضع الاستراتيجيات المناسبة لكل جمهور إلى جانب إسهاماتهم في الارتقاء بدور الاتصال الحكومي والإعلام في دعم القضايا المجتمعية والتنموية العالمية.
وتتنافس المصرية غادة سيف ثابت مع أمل الحليان من الإمارات في فئة أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي على مستوى الأفراد، كما تتضمن الجوائز فئات أفضل متحدث رسمي، وأفضل فريق اتصال حكومي، وأفضل منظومة اتصال متكاملة، وأفضل اتصال لبناء وإدارة السمعة المؤسسية، وأفضل حملة تستهدف الثقافة العربية، وأفضل حملة لدعم المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى أفضل اتصال يستهدف الشباب والمقسمة إلى ثلاث جوائز فرعية وهي جائزة أفضل برامج اتصال لدعم المشروعات الناشئة والشباب وجائزة أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب وجائزة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي.
كما تتضمن الفئات أفضل استراتيجية اتصال للتعامل مع أزمة، وأفضل ابتكار في الاتصال والمقسمة إلى جائزتين فرعيتين شملت جائزة أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي، وأفضل مبادرة ضمن التحدي السنوي للشباب أو النشء أو الأطفال الذي ينظمه المنتدى الدولي للاتصال الحكومي خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى، إلى جانب أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي وأفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي التي تستهدف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ووسائل إعلام، وأفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية، وأفضل ممارسة اتصال.
وتضم اللجنة العليا مجموعة مختارة من الخبراء والمحترفين في مجالات الإعلام والاتصال الحكومي من بينهم: الإعلامية منى الشاذلي، وعلي جابر مدير عام مجموعة قنوات "إم. بي. سي" والدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عمان ومحمد جلال الريسي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام) وشهاب الحمادي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون المالية والإدارية ومحمد ماجد السويدي مدير قناة الشارقة الرياضية، والإعلامي سامي الريامي إلى جانب الدكتور يسار جرار المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة والكاتب والإعلامي السعودي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الاتصال الحکومی للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».