أذربيجان تنفي الاتفاق لإعادة فتح الطريق بين قره باغ وأرمينيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نفى حكمت حاجييف مستشار السياسة الخارجية، لرئيس أذربيجان إلهام علييف، توصل باكو إلى اتفاق مع إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا، كما أبدت بريفان استعدادها لإجراء محادثات عاجلة.
وقال حاجييف عبر منصة إكس "توتر سابقا"، إن باكو عرضت إعادة فتح الطرق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا في الوقت نفسه، لكن ما سماه "النظام غير الشرعي" في قره باغ رفض.
وفي وقت سابق، أكد حاجييف لوكالة رويترز تقارير إعلامية أرمينية أن سلطات قره باغ، وافقت على السماح لشحنات المساعدات من أذربيجان بدخول الإقليم، مقابل إعادة فتح الطريق إلى أرمينيا، الذي أغلقته باكو منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقره باغ، الذي انفصل عن باكو بعد حرب أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي، معترف به دوليا جزءا من أذربيجان، لكن سكانه البالغ عددهم 120 ألف نسمة غالبيتهم من الأرمن.
حظر المساعدات
ومن جهتها ناشدت أرمينيا الولايات المتحدة وأوروبا وإيران مساعدتها على نزع فتيل مواجهة مع أذربيجان المجاورة، بسبب حظر إرسال المساعدات إلى ناغورني قره باغ، التي زادت من التوترات لأقصى نقطة منذ حرب 2020، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أمس السبت.
وتحدث رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفاد مكتبه في بيان.
وأضاف البيان أن باشينيان أعرب لبلينكن عن استعداده لإجراء محادثات عاجلة مع رئيس أذربيجان.
وتواجه أذربيجان ضغطا متزايدا من الولايات المتحدة وأوروبا لإعادة فتح ممر لاتشين، وهو طريق يصل بين قره باغ وأرمينيا كانت أغلقته في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكر مسؤولون أرمن أن آخر شحنة مساعدات إنسانية أُرسِلت عبر هذا الطريق كانت في 15 يونيو/حزيران الماضي، وحذّر باشينيان في يوليو/تموز الماضي، من خطر اندلاع حرب جديدة مع أذربيجان.
وتنفي أذربيجان إغلاق الممر، رغم أن هناك عشرات الشاحنات محملة بالمساعدات من أرمينيا متوقفة على الحدود منذ أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستقبل 2.6 مليون زائر في الصيف الماضي
قال الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، إن الإسكندرية استقبلت نحو 2.6 مليون زائر، خلال الصيف الماضي، وجرى إطلاق تطبيق إلكتروني يهدف إلى تحديد كثافة الإشغال على الشواطئ، ويسمح للمواطنين بحجز أماكن مسبقاً على الشواطئ؛ مما يسمح بتقليل كثافة رواد الشواطئ بنسبة من 15 إلى 20% خلال موسم الصيف.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش استقباله اليوم بمكتبه، لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات وعلى رأسها ملف التغيرات المناخية.
مشروعات لحماية الإسكندريةوخلال اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بالحضور مشيدا بقوة العلاقات التي تجمع البلدين، خاصة فيما يتعلق بإقامة مشروعات تحد من تأثير التغييرات المناخية على السواحل.
وذكر أنه جرى تنفيذ عدة مشروعات في المحافظة للحد من تأثير التغيرات المناخية منها: «مشروع حماية الشواطئ، ومشروع توسعة الكورنيش، والاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار».
أما في إطار تحفيز المشاركة المجتمعية، أوضح أن شباب الجامعات نظمت العديد من الفعاليات لتنظيف الشواطئ، كما ثمن مُشاركة القنصلية الفرنسية في هذه الفعاليات التي عمل على الحد من التلوث البيئي من خلال تنظيف الشواطئ.
قنصل فرنسا: مشروعات مشتركة مع الإسكندرية للحد من التغيرات المناخيةأكدت قنصل فرنسا أن هناك علاقة تاريخية تجمع بلدها مع مصر، ونجني ثمار هذه العلاقات الطيبة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المشروعات المُشتركة التي سيتم تنفيذها على أرض الإسكندرية وتهدف إلى الحد من تأثير التغيرات المناخية.
جاء اللقاء بحضور كلا من روجينا فراج مسئول ملف التعاون بمنطقة جنوب فرنسا، ونوال عشيري سكرتيرة القنصل، ومسؤول ملف المخلفات الصلبة، ومسؤول ملف المشروعات الخضراء، ومسؤول ملف فرنسا بمحافظة الإسكندرية.