خرجت من تحت الأنقاض وفقدت جميع تلاميذها.. قصة مُؤلمة لمُعلمة مغربية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أطلقت معلمة مغربية تدعى زينب مو، صرخة ألم، عبر حسابها على موقع فايسبوك، معلنة عن خبر صادم يفيد بوفاة جميع تلاميذها خلال الزلزال المدمر الذي ضرب دولة المغرب، الجمعة.
وأكدت المعلمة المغربية، زينب مو، وفاة جميع تلاميذها، خلال سلسلة من المنشورات.
وقالت زينب مو، في منشور صادم على “فيسبوك”: “تلامذي كلهم ماتوا”.
ولم تتوقع زينب مو في البداية وفاة جميع تلاميذها خلال زلزال المغرب المدمر الذي خرجت منه بمعجزة من تحت الأنقاض في منطقة تاجكالت تيزي نتاست تافنكولت.
حيث قالت في تدوينة وصفت فيها حجم الرعب والألم الذي عاشته ليلة الزلزال المدمر:”كانت ليلة مليئة بالرعب، بالألم، بالفزع والإيمان بقضاء الله و قدره”.
وأضافت: “لا أعرف كيف خرجت من تحت الأنقاض حية أرزق ولا أعرف كيف لا زلت أملك الشجاعة لكتابة هذه الأسطر. فاجعة حلت بالدوار، استوت فيها جميع المنازل بالأرض في مشهد يدمي القلب. ذهب ضحية هذا الزلزال بعض من تلاميذي، وهذا أكثر شيء لا أستطيع حتى تصديقه”.
وعقب خروجها من تحت الأنقاض سالمة، حاولت زينب مو البحث عن تلاميذها والذين يدرسون بالمرحلة الإبتدائية. والتأكد من صحة خبر وفاتهم. حيث تواصلت مع أهالي المنطقة التي تعمل بها، معلنة نجاة 4 من تلاميذها من تحت الأنقاض.
ولفتت زينب مو إلى أنها باتت تعاني من وضع نفسي صعب جراء الأخبار المتتالية عن فقدان أناس تعرفهم. معتذرة من الناس الذين يتواصلون معه لعدم قدرتها على التجاوب معاهم والرد عليهم.
وتفاعل الكثير من النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مع منشورات زينب مو المؤلم. والتي أعلنت فيها عن نجاتها من الموت وفقدان تلاميذها، وسط تمنياتهم للضحايا بالرحمة والمغفرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن سورة النحل وأهم مضامينها
تحدث الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، عن سورة النحل، موضحًا أنها سورة مكية باستثناء بعض الآيات المدنية، وتأتي بعد سورة الكهف في ترتيب النزول، وتضم 128 آية تتناول العديد من الموضوعات الجوهرية.
وأشار إلى أنها تُعرف أيضًا باسم "سورة النعم"، لما ورد فيها من تعداد نعم الله على عباده، مثل المطر، الشمس، القمر، النجوم، الأولاد، والزوجة.
إعجاز النحل ودوره في الكونسلط الدكتور فرحات الضوء على ذكر النحل في السورة، حيث جعله الله وسيلة لإنتاج العسل، الذي يُعد غذاءً نافعًا يحمل الشفاء للإنسان، وهو ما يعكس إحدى مظاهر قدرة الله في خلقه.
مناقشة المشركين ودلائل التوحيدوأوضح إمام مسجد السيدة زينب أن السورة تناولت مناقشة المشركين في عقائدهم، حيث بيّنت بطلان عبادة الأصنام، وأظهرت دلائل التوحيد من خلال عرض مظاهر قدرة الله في الكون.
كما تطرقت إلى الحديث عن يوم القيامة، متناولة أهواله الشديدة، وحساب البشر، والثواب والعقاب الذي ينتظرهم.
صفات النبي إبراهيم كما وردت في السورةفي سياق الحلقة، استعرض الدكتور فرحات قول الله تعالى: "شاكِرًا لأنعُمه اجتَباه وهداه إلى صراطٍ مستقيم. وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين. ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين".
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى وصف نبيه إبراهيم عليه السلام بصفات عظيمة، حيث ذكره في القرآن بأنه كان "أمة"، وهي كلمة تحمل معاني متعددة، منها الجماعة، كما في قوله تعالى: "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون".
كما تُطلق على الدين والملة، كما في قوله تعالى: "إنا وجدنا آباءنا على أمة".
دعوة للتأمل في نعم الله والتفكر في دلائل التوحيدختم الدكتور فرحات حديثه بالتأكيد على أن سورة النحل ليست مجرد سورة تتحدث عن النحل، بل هي دعوة للتأمل في نعم الله، والتدبر في بديع خلقه، والتفكر في دلائل التوحيد وعظمة الخالق.