الأعنف منذ 1930 .. فرق الإنقاذ اليونانية تنتشل 3 جثث ضحايا للعاصفة دانيال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انتشلت فرق الإنقاذ اليونانية جثث ثلاثة أشخاص آخرين في وسط اليونان اليوم الأحد، ليرتفع عدد القتلى إلى 14 جراء أشد عاصفة مطيرة تشهدها البلاد منذ بدء تسجيلها في عام 1930.
ولا يزال ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين، بحسب السلطات. ضربت العاصفة دانيال اليونان لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء في نهاية الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق، تاركة وراءها آثارا جديدة من الدمار بعد حرائق الغابات القاتلة.
انهارت المنازل والجسور، ودُمرت الطرق وأعمدة الكهرباء، وغرقت الحيوانات، وماتت المحاصيل في سهل ثيساليا الخصب.
وعثر على جثث امرأة تبلغ من العمر 88 عاما ورجلين يبلغان من العمر 58 و65 عاما بالقرب من مدينة كارديتسا، وهي إحدى المناطق الأكثر تضررا. وتم نقل السكان المتضررين من الفيضانات جوا أو نقلهم في قوارب النجاة.
وقالت السلطات إنه تم إجلاء أكثر من 4250 شخصا حتى الآن، حيث تركزت الجهود على القرى القريبة من مدينة لاريسا وبالقرب من نهر بينيوس، الذي فاضت أجزاء منه على القرى بشكل أكبر.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس مركز العمليات الرئيسي في ثيساليا مساء الأحد ويعلن عن سلسلة من إجراءات الإغاثة للمتضررين من العاصفة.
وجاء الطوفان في اليونان في أعقاب حريق غابات ضخم في الشمال. يقول العلماء إن مناخ البحر الأبيض المتوسط الجاف في اليونان يضعها على الخط الأمامي لتغير المناخ العالمي، مع شيوع حوادث الطقس الغريبة بشكل متزايد.
وشهدت أنحاء العالم ظواهر مناخية متطرفة في الأسابيع الأخيرة، مع حدوث فيضانات في الدول الاسكندنافية وجنوب شرق أوروبا وهونج كونج. شهدت الهند شهر أغسطس الأكثر جفافًا منذ بدء التسجيل قبل أكثر من قرن من الزمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال المناخ العالمي هونج كونج تغير المناخ حرائق الغابات حدوث فيضان عاصفة دانيال فرق الإنقاذ ميتسوتاكيس
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت
القاهرة
قال محامٍ يمثل 27 مدعية في قضية محمد الفايد، مالك متاجر هارودز سابقاً، إن حياة العديد من النساء دُمرت بسبب الفايد، مؤكدًا أن التعويضات لن تعوض الضرر.
وفي وقت سابق، أفادت أكثر من 100 امرأة من مختلف أنحاء العالم بتعرضهن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب من جانب الملياردير الراحل، إذ توفي عام 2023 دون أن يخضع للاستجواب، رغم تلقي الشرطة شكاوى عديدة.
وكانت معظم المدعيات، ومنهن من كان عمرها 15 عاماً، من البائعات الشابات أو المساعدات في متجر هارودز، الذي امتلكه الفايد بين عامي 1985 و2010.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المحامي عن نية المدعيات بدء إجراءات مدنية للحصول على تعويضات من ورثة الفايد، مضيفًا أن التعويض جزء مهم من الإجراء، لكن القضاء يجب أن يتخذ خطوات أبعد، كما أن بعض الضحايا يطالبن بتحقيق عام في الاعتداءات التي استمرت لأكثر من 30 عاماً.
وأشار المحامي إلى أن الشرطة والأطباء الذين أجروا الفحوص النسائية شاركوا في عملية تستر غير مسبوقة، موضحًا أن هذه القضية غير مسبوقة بحجمها ومدتها، وظلت مستترة لفترة طويلة بسبب نظام سمح بحدوثها.
ومن جهة أخرى، أعلن متجر هارودز عن آلية تعويض للنساء اللواتي كانت لديهن صلة وثيقة بما فيه الكفاية بالمتجر، ويمكن أن يصل المبلغ إلى 385 ألف جنيه إسترليني.