موسم حصاد الأرز.. فرحة الشقيانين بالدقهلية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بدأ مزارعو الدقهلية، فى حصاد محصول الأرز ، والذى يعد أحد أهم المحاصيل الزراعية الموسمية بمراكز المحافظة، ويقبل على شرائه العديد من التجار كما يتم تسليم بعضه للصوامع والشؤن الجاهزة لتخزينه، وسط استعدادات مكثفة لمديريات التموين والزراعة بالمحافظة، للتسهيل على المزارعين.
رصدت “بوابة الوفد الإلكترونية” فرحة المزارعين بالدقهلية بحصاد محصول الأرز .
وفى هذا الصدد أكد مصطفى النجارأحد المزارعين، أن موسم حصاد الأرز هو عيد للفلاح والتى يتم زراعة مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية الواقعة بزمامها بهذا المحصول، وأضاف أم زراعة الأرز تمر بعدة مراحل فيتم تجهيز الأراضي الزراعية بعدة مراحل مختلفة ومنها حرث الأرض ويقوم المزارع بريها بالماء ثم تأتي من بعدها مرحلة التلويح وهي عبارة عن تقليب محتويات التربة بقطعة خشبية يسحبها عدد من الحيوانات حتى تصبح الأرض مسطحة و جاهزة لزراعة الأرز وتوزيع الشتلات الصغيرة.
وتابع خضر البرقى، أحد المزارعين بالدقهلية، يتم إضافة بعض المبيدات الحشرية والأسمدة من ثاني يوم زراعته حتى يتم حمايته من أي آفات أو حشرات ومن أهمها وأكثرها انتشارا هي دودة الحشد، كما أن محصول الأرز يتم ريه بشكل مستمر يصل بعض الأحيان إلى ريه يوميًا وذلك بعد تعطيشه مرة واحدة فقط في بداية زراعة الأرز وبعدها يتم غمره بالماء باستمرار.
وأشار محمد فهمى أحد مزارعى الأرز بالدقهلية، أنه يوجد نوعان من تقاوي الأرز منها حبوب يتم رشها في الأراضي الزراعية المغمورة بالماء وتروي بالماء حتى وقت حصادها والآخر يتم زراعته على هيئة شتلات صغيرة بحوض مائي مخصص لها بالأرض لمدة شهر بالكامل ومن بعدها يتم زرعها وغرسها بالأرض بواسطة عدد من العمال.
وتوقع أحد المسئولين بمديرية الزراعة، انخفاض سعر الأرز بنسبة كبيرة في خلال أسبوعين، مع بداية حصاد المحصول الجديد، اعتبارا من 15 أغسطس المقبل، حيث ستشهد الأسواق كميات كبيرة من الأرز المحلى تكفى احتياجات المواطنين لفترات طويلة، حيث إن المحصول الجديد سيعزز المخزون الاستراتيجى لأكثر من عام، الأمر الذي سيؤدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة كبيرة.
وناشد أصحاب الهايبرات والمحلات والمواطنين عدم تخزين الأرز، نظرًا للانخفاض الكبير المتوقع نتيجة حصاد كميات كبيرة من المحصول خلال مدة أقصاها نصف أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اراضى الزراعية مراكز المحافظة حصاد الأرز موسم حصاد التموين والزراعة
إقرأ أيضاً:
671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
«نورت يا قطن بلدنا.. نورت يا قطن أرضنا.. نورت يا قطن زرعنا.. نورت يا ذهبنا الأبيض حياتنا» بهذه الكلمات عبَّر مزارعو سوهاج عن فرحتهم عقب جنى محصول القطن، وارتفاع سعر القنطار، وارتسمت السعادة والفرحة والتفاؤل على وجوههم.
وقال خميس محمد، مدير عام زراعة سوهاج، لـ«الوطن»: «عادت زراعة القطن من جديد منذ 3 سنوات، وبلغت نسبة المساحة المنزرعة لمحصول القطن 60 فداناً، وفى العام الذى يليه 80 فداناً، ووصلت العام الماضى إلى 196 فداناً، وهذا العام 671 فداناً فى جميع أنحاء سوهاج، ومن المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بالقطن العام المقبل، لأن محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى سوهاج وصعيد مصر، ويساهم بشكل كبير فى نمو الاقتصاد المحلى ويعزز فرص العمل».
وقال جمال على، مزارع من مركز دار السلام جنوب شرق محافظة: «نحن فى غاية السعادة والفرحة عقب عملية جنى محصول القطن، وهناك وفرة كبيرة فى الإنتاج هذا العام بعد اهتمام الدولة الكبير بالمزارع ودعمه من خلال رفع سعر قنطار القطن، ومن خلال حملات التوعية والإرشاد التى تشرف عليها مديرية الزراعة».
وعبَّر سيد كمال، موظف يقيم بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج، عن سعادته بعد سماعه عن ارتفاع أسعار شراء محصول القطن، وإقبال الأهالى على زراعته من جديد، مضيفاً: «لقد قام والدى منذ 27 عاماً بتزويجنا من عائد محصول القطن ونشكر الدولة ممثلةً فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اهتمامه بالفلاح المصرى».
وأوضح مختار محمد، مزارع من مركز المنشاه، أن القطن من أهم الزراعات وأفضلها وفى السنوات الماضية، كان جنى محصول القطن يمثل موسماً للفرحة، حيث يتبادل الأهالى التهانى بسبب المكاسب المالية الكبيرة التى نحققها، وندخر من هذه المكاسب مصروفات العام كله، إضافة إلى بناء منازل وشراء أراضٍ وذهب وتزويج أبنائنا وبناتنا والعديد من متطلبات الحياة».