«التضامن» توضح شروط التحاق أصحاب الإعاقات الذهنية بـ«مؤسسات التثقيف»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يحرص قطاع الشؤون الاجتماعية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، على توفير أكبر عدد ممكن من الخدمات والمؤسسات التأهيلية لجميع المواطنين، خاصة أصحاب الإعاقات المختلفة، وذلك ضمن محور «الرعاية الاجتماعية» وهو أبرز محاور خطة عمل الوزارة، ومن ضمن تلك المؤسسات، مؤسسة التثقيف الفكري، والتي تمثل مؤسسات تقدم برامج رعاية وتأهيل لحالات الإعاقات الذهنية، منها مؤسسات لرعاية وتأهيل الذكور وأخرى لرعاية وتأهيل الإناث، وحددت الوزارة عددا من الشروط والإجراءات للالتحاق بتلك المؤسسات.
«الوطن» تستعرض خلال السطور التالية، شروط التحاق أصحاب الإعاقات الذهنية بـ«مؤسسات التثقيف الفكري»، وفقا للموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي.
شروط التحاق أصحاب الإعاقات الذهنية بـ«مؤسسات التثقيف»- يشترط أن يكون سن القبول بالقسم الداخلي من 8 سنوات إلى 18 سنة.
- سن القبول بالقسم الخارجي حسب إمكانيات كل مؤسسة.
- يشترط خلو طالب الخدمة من الأمراض المعدية أو النوبات التشنجية أو الصرعية أو غير المستقرة.
- يشترط انتماء المعاق إلى أسرة تتولى شؤونه وتتعاون مع المؤسسة للعمل على تكيف المعاق داخل المؤسسة وخارجها.
إجراءات التحاق أصحاب الإعاقات الذهنية بـ«مؤسسات التثقيف»1- أن يكون محولاً من إحدى الجهات المعنية بالتأهيل أو من تلقاء نفسه.
2- تقديم المستندات المطلوبة، والتي تتمثل في:
- صورة شهادة الميلاد.
- 4 صور شخصية.
- صورة البطاقة أو إثبات الشخصية.
- طلب التحاق.
- بحث اجتماعي.
- اختبار ذكاء.
- تقرير طبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الرعاية الاجتماعية الإعاقات الذهنية
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية توقف حظر ترامب التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
أمرت قاضية اتحادية، الثلاثاء، بمنع الجيش الأميركي مؤقتا من تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر أداء المتحولين جنسيا الخدمة العسكرية، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
خلصت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 يناير ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأميركي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 فبراير شباط أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها.
وأعلن الجيش الأميركي في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في
جلسة عُقدت في 12 مارس بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.