بريطانية تُصاب بالشلل مرة أخرى بعد حادث سير
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصيبت امرأة بريطانية بالشلل مرة أخرى بسبب حادث سير، بعد أن تعافت بشكل كبير من شلل أصابها عقب تعرضها لإصابة شديدة أثناء لعبها كرة القدم.
بينما تعلمت جايد ألموند كيفية المشي مرة أخرى خلال أشهر من العلاج الطبيعي المرهق، كانت تتطلع إلى أن تتمكن من لعب كرة القدم مرة أخرى، والذهاب إلى المطاعم مع عائلتها.
وكانت جايد قد أصيبت بالشلل للمرة الأولى في عام 2018 عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، أثناء لعبها كحارسة مرمى في فريق نسائي، حيث سقطت وارتطم رأسها بالأرض بشدة، ما أدى إلى إصابتها بالاضطراب العصبي الوظيفي، وهي حالة منهكة تمنع الدماغ من التواصل مع الجسم.
وخضعت الشابة للعلاج لمدة 7 أشهر، حيث تحسنت حالتها بشكل ملحوظ، وباتت قادرة على المشي بشكل شبه طبيعي. وأثناء عودتها من جلسة علاجها الأخيرة حدث أمر لم يكن بالحسبان، حيث تعرضت السيارة التي كانت تستقلها مع والدتها لحادث سير أثر عليها بشكل كبير، وأصابها بالشلل مجدداً..
بقيت جايد في المستشفى لمدة شهرين، قبل أن تبدأ بجلسات العلاج الفيزيائي في مركز لإعادة التأهيل، وسط دعم كامل من والديها ومن المجتمع المحلي.
وبعد فترة طويلة من العلاج، استعادت جايد مرونتها وحققت تعافياً ثانياً مذهلاً، وهي تدرس الآن لتصبح معلمة إلى جانب تصميمها على إلهام الآخرين من تجربتها، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير وعملاق الأدب العربي وأهم الأدباء في التاريخ، الراحل عباس محمود العقاد، الذي رحل في 12 مارس 1964، تاركًا لنا تراثا كبيرا من مؤلفاته وإرثًا ضخمًا من الأدب يعكس نظرته في تحليل الشخصيات.
نشأته ومولدهولد الأديب الكبير عباس العقاد في مدينة أسوان ملتقى الحضارات القديمة والحديثة، في 28 يونيو عام 1889، حيث نشأ وترعرع في أسرة تعشق المعرفة وتتسم بالتقوى، كما نشأ في بيت يملأه الهدوء والسكون والعزلة.
حب الشعر والكتب الأدبيةدرس عباس العقاد في مدرسة أسوان الأميرية وذلك أثناء تلقيه تعليمه الأساسي، ثم تخرج عام 1903، وحب العقاد المطالعة والكتابة فعند تلقيه العلم تأثر بمجلس الشيخ أحمد الجداوي، الذي أنصت إليه في المطارحات الشعرية، كما عكف على قراءة مقامات الحريري حتى أصبح محبًا للكتب العلمية والأدبية، فضلًا عن أن نشأته في مدينة أسوان أثرت خياله وفتحت مداركه منذ صغره.
الوظائف الحكومية للعقاد سجنًا لأدبه وموهبتهالتحق عباس العقاد في بداية حياته العملية بالعديد من الوظائف الحكومية حيث عمل في ديوان الأوقاف ومصلحة الإيرادات في قنا في جنوب الصعيد، إلا أنه اعتبر الوظائف الحكومية سجنًا لأدبه وموهبته، ليقرر بعدها تأسيس جمعية أدبية يمارس من خلالها عشقه وموهبته في الأدب.
العمل في الصحافةبعد تأسيس العقاد للجمعية الأدبية، قرر الانتقال إلى القاهرة وبدء العمل في مهنة الصحافة، حيث كانت بدايته في صحيفة الدستور إذ عمل في إدارة تحرير الصحيفة وذلك مع صاحب الصحيفة آنذاك محمد فريد وجدي، كما كتب في الصحف الأسبوعية والمجلات الشهرية أثناء الحرب العالمية الأولى، فضلًا عن عمله في صحيفة الأهرام وصحيفة الأهالي، واستخدم العقاد قلمه في الدفاع عن الدستور والحياة النيابية والقضايا الوطنية مهاجمًا الملكية.
تجديد الشعر العربيلمع العقاد وأبدع في كتابة الشعر والأدب والنقد والمقال، كما كتب في التاريخ والفلسفة والدين، وقدم العقاد مفاهيم جديدة في الأدب والنقد وذلك من خلال تأسيس (مدرسة الديوان) بالتعاون مع عبد الرحمن شكري والمازني، حيث كانت مدرسة الديوان خطوة كبيرة نحو تجديد الشعر العربي.
كما خاض عباس محمود العقاد العديد من المعارك الفكرية والأدبية مع كبار الأدباء في عصره مثل طه حسين وأحمد شوقي والتي أثرت الأدب العربي بإنتاج غزير من مؤلفاته وأسلوبه المنطقي الذي يعتمد على الأفكار المرتبة.