دعت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مسئولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر "COP28" مريم بنت محمد المهيري، الدول الإفريقية إلى تعزيز التزامها بالعمل على التكيّف مع آثار التغير المناخي والتخفيف منها في الأنظمة الغذائية من خلال التوقيع على "إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي"، مؤكدةً أن هذا الإعلان يشكل وسيلة قوية لالتزام الدول بتحول النظام الغذائي العالمي.


جاء ذلك على هامش مشاركتها في منتدى النظم الغذائية الأفريقية الذي اختتم فعالياته مؤخرا في العاصمة التنزانية دار السلام، حيث دعت إلى حشد الدعم حول تحول النظام الغذائي العالمي وبناء الزخم لعقد مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات، منوهة بإقرار "إعلان نيروبي" قبل أيام، وكذلك تعهد الإمارات بتقديم 5ر4 مليار دولار لمساعدة الدول الإفريقية على تحقيق النمو الأخضر الشامل في مواجهة التغير المناخي، وفقا لوكالة أنباء الإماراتية (وام) اليوم /الأحد/.
وأشارت المهيري إلى أهمية مشاركة الشباب في العمل المناخي، والدور الحاسم للابتكار في تحول النظام الغذائي العالمي، داعية الدول الإفريقية إلى الانضمام لمبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" التي تقودها الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة، حيث نجحت هذه المبادرة، التي تضم ما يزيد على 500 شريك عالمي، في ضمان التعهد باستثمار 13 مليار دولار أمريكي في الزراعة الذكية مناخيا والابتكار في النظم الغذائية، وكذلك الانضمام إلى "تحالف القرم من أجل المناخ"، وهو مشروع أطلقته الإمارات بالتعاون من إندونيسيا لحماية وإعادة تأهيل منظومات أشجار القرم حول العالم.
وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية وقوف بلادها جنبا إلى جنب مع الدول الإفريقية في مؤتمر الأطراف COP28، داعية إلى زيادة التمويل المناخي لدعم إطلاق مبادرات تحوّل النظام الغدائي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات التغير المناخي الدول الإفريقية النظم الغذائية العمل المناخي الدول الإفریقیة التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة 163لمجلس الجامعة العربية

القاهرة - وام
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 163 الذي عقد اليوم في مقر الجامعة العربية في القاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأقر المجلس الوزاري البنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها بند العمل العربي المشترك، وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة بين الدورتين (162) و(163) ومشروع جدول أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها (34)، وإقرار مشاريع القرارات المتعلقة ببند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبند الشؤون العربية والأمن القومي والذي يتضمن العديد من المشاريع المتعلقة باليمن وسوريا ولبنان وكذلك احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
  • الخارجية اللبنانية تدعو السفير الإيراني إلى التقيد بالأصول الدبلوماسية.. ما السبب؟
  • الرئيس تبون: هذا المشروع هو “حلم” تحقق ..والعمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الدول الإفريقية ضاقت ذرعًا بازدواجية المعايير الغربية
  • المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة 163لمجلس الجامعة العربية
  • "الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • إنفيديا: الإمارات مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا إلى الحذر بسبب زلزال إسطنبول
  • الإمارات ترفع 11 قضية لمكافحة الإغراق ضد 12 دولة في 2024