باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها للحرام، بعدما أقامت علاقة غير شرعية مع صديق زوجها أكثر من مرة في منزل عشيقها، مستغلة غياب زوجها وثقته بها وخروجها من المنزل لتلتقي به واشباع رغبتها الحيوانية على شرف زوجها المجني عليه.
ولم تكتفي سماح بإقامة علاقة أثمة مع عشيقها بل أراد اللإنفراد بها حتى أصبحت لا تطيق العيش مع زوجها وطلبت منه الطلاق حتى تفسح الطريق أمام العشيق، إلا أن زوجها رفض وتمسك بها، فبدلًا من أن تخلعه في محكمة الأسرة فضلت الطريق الأسرع و هو التخلص منه.


واختمرت في رأسها فكرة قتل زوجها بطريقة سهلة وبدون أى عنف القتل البطئ من خلال استخدام مبيد حشري، حيث وضعته له في العصير، فشربه الزوج بسلامة نيه وشاهدته أمامه وهو يموت واستمتعت بقتله اللذيذ بعدما احتسى مادة  الفبرونيل التى تستخدم في قتل الحشرات والقوارض حيث تعمل على تعطيل الجهاز العصبي المركزي للحشرات الأمر الذي يسبب فرط استثارة أعصاب وعضلات الحشرات، لكن تشأء الأقدام أن تقتص العدالة منها ويحصل من قتلت زوجها لأجله على البراءة.


وعاقبت محكمة جنايات شبين الكوم برئاسة المستشار عزت أحمد العكلي، المتهمة “سماح. ف”  في القضية رقم 13685 لسنة 2019 مركز شبين الكوم حضوروباجماع الأراء بالإعدام شنقا لاتهامها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار بستخدام مبيد حشري.
كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني “مسعد. م” من التهمة المسندة الية ورفض الدعوى المدنية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة بحسب ما جاء بأوراق القضية أنها قتلت زوجها المجني عليه المدعو "عنتر " حيث اعدت لهذا الغرض جوهرا ساما - مبيد حشري مادة الفبرونيل مما يتسبب وفي الموت أجلا .
وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها دست بعضا منه بالطعام الذى أعدته للمجنى عليه وقدمته له وما أن تناوله الآخير فحدثت اصابته التي أودت بحياته قاصدة ازهاق روحه محدثه به الأعراض الاصابية الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
وتضمنت الاتهمات الموجه للمتهمة أنها طلبت من المجنى عليها  طلاقها للزواج من شخص آخر وعندما رفض الطلاق  عزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من عاشقها وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله.
وجاء في حيثيات حكم المحكمة حسبما استقر في وجدانها واطمأن فى ضميرها وباجماع أراء أعضائها أن المتهمة الأولى قد عقدت العزم وبيتت النية وقتلت زوجها “عنتر” باستخدام مبيد حشري.
وجاء بأوراق القضية أن المتهم الثاني كان يقوم بضاجعة المتهمة في الحرام فعميت بصيرتها وأقدمت على فعلتها الأثمة، وحيث أنه ولما كانت الأوراق قد جائت من ثمة دليل يقيني وقاطع على أن المتهم كان له ثمة دور في تحريض المتهمة على ارتكاب جريمتها بقتل زوجها المجنى عليه فلقد ثبت للمحكمة أنها أقدمت على ارتكاب جريمتها من تلقاء نفسها وبمحض إرادتها بعد أن زين لها الشيطان سوء عملها.
وكشفت أوراق القضية أن حرز المبيد الحشري الذي ضبط بمسكن المتهمة هو ذاته الذى أقرت بشرائه من آحد الشهود هو ذاته الذي استخدمته في قتل المجنى عليه وهو بذاته الذى ارسل إلى معامل التحليل وهو بذاته الذي تم فحصه معمليا.
و قامت المتهمة بشراء المبيد الحشرى السام - قرص الغلة - بمحض إرادتها ووضعته له في عصير أعدته بنفسها فى غدر وخسة قاصدة من ذلك قتله وارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار.
كما جاء بحثيات المحكمة من وقائع الدعوى ومن أدلتها القولية والفنية على نحو ماقد سلف بأن علاقة جنسية أثمة قد نشأت بين المتهمة وبمحض ارادتها واختيارها وبين المتهم الثان،صديق زوجها المجني عليه وأنها كانت تسعى إليها برغبتها لاشباع غريزتها الجنسية وأن المتهم الثاني مارس معها تلك العلاقة مرات عديدة تارة فى شقته وتارة آخرى فى شقة شقيقته حتى عميت عن علاقتها بزوجها المجنى عليه.
وذكرت حيثيات الحكم أن المتهمة وطلبت الطلاق من زوجها؛ للزواج من ذلك الوغد الخائن وعندما رفض الطلاق تدبرتها في هدوء وعزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من ذلك الشيطان الخائن وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله المسكين حتى سقط قتيلا.
وعليه قضت المحكمة بمعاقبة المتهمة بالإعدام شنقًا وبراءة المتهم الثاني من التهمة المنسوبة إليه.
وتنظر محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عبد الودود زلمة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الله، عطية أحمد عطية،وأمانة سر حازم خير طعن المتهمة على الحكم يوم22 نوفمبر

حشيش وحيازة سلاح .. النقض تؤيد المؤبد لمتهم بالاتجار في المخدرات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحشرات قتل مبيد حشرى قتلت زوجها المتهم الثانی المجنى علیه للزواج من مبید حشری

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة المسلمين بتقوى الله عز وجل ومراقبته في السر والعلن ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام نِعَمُ الله وآلاؤُهُ على عبادِهِ لا تُعَدُّ ولا تُحصَى، ولا تُحصَرُ ولا تُستقْصَى، نِعَمٌ مادِيَّةٌ ومعنَوِيَّةٌ، دِينِيَّةٌ ودُنيوِيَّةٌ، وإنَّ من أعظَمِ نِعمِ اللهِ المَعْنَوِيَّةِ نِعمَةَ المحبَّةِ والأُلفَةِ، ومِنَّةَ المودَّةِ والرحمَةِ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ، بها يَطِيبُ العَيشُ، وتَدومُ الرَّوابِطُ، وتُزْهِرُ العلاقاتُ، ومِنَّةٌ كَبِيرَةٌ، يَهَبُهَا الرَّحمنُ، لا تُشتَرى بالمالِ، ولا تُوهَبُ بالغَالِي مِنَ الأَثمانِ.
هيَ مِن أفضَلِ خِصالِ المُؤمِنِ وسَجايَاهُ، وأنبَلِ صفاتِهِ ومزايَاهُ، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُؤْمِنُ مَأْلَفٌ، وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ، وَلَا يُؤْلَفُ» أخرجَهُ أحمدُ في مسنَدِهِ مبينًا أن الأُلْفَةُ الصَّادِقَةُ هِيَ الَّتِي تَقُومُ على أسَاسِ حُسْنِ الظَّنِّ، وصَفاءِ النِّيَّةِ، وطِيبِ المَعْشَرِ، فَتُثْمِرُ الإحسانَ، وبذْلَ النَّدَى، وغَضَّ الطَّرْفِ، والتَّجاوُزَ عَن الزَّلاتِ، والتَّغافُلَ عَن العَثَراتِ.
الأُلْفَةُ تَحمِلُ أصحابَها على القِسْطاسِ المُستَقِيمِ، فيَسْتَدْعُونَ الحسَناتِ إذَا هَبَّتِ الخَطِيَّاتُ، فِي جَمِيعِ الأوْقاتِ، ومُخْتَلَفِ العَلاقاتِ.
وأوضح فضيلته أنَّ الأُلْفَةَ الحَقَّةَ هِيَ القاعِدَةُ الكُبْرَى والأَساسُ المَتِينُ الَّذِي يقُومُ عَليْهِ بُنيانُ السَّعادَةِ فِي حَياةِ النَّاسُ فتكون بينَ الرَّاعِي والرَّعِيَّةِ، قال صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ ‌تُحِبُّونَهُمْ ‌وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ» أخرجه مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ مِن حَدِيثِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ وبَيْنَ الزَّوْجِ وزَوْجَتِهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌لَا ‌يفرُكُ ‌مؤمنٌ ‌مُؤمنَةً، إِن كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِي مِنْهَا آخَرَ» أخرجَهُ مسلِمٌ وبَيْنَ الجارِ وجَارِهِ، فِي الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ عائِشَةَ وابنِ عُمَرَ قَالَا: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».
وتكون الألفة أيضًا بين الرَّجُلِ ومَن تحتَهُ مِن الخَدَمِ، فِي الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ لهُ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، ‌فَإِنْ ‌كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ» وبَيْنَ الأَجِيرِ وصاحِبِ العَمَلِ، قال صلى الله عليه وسلم: «أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ ‌قَبْلَ ‌أَنْ ‌يَجِفَّ ‌عَرَقُهُ» أخرَجَهُ ابنِ ماجَةَ في السُّنَنِ مِن حَدِيثِ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
وأكد الدكتور بليله أن الأُلْفَةُ مَجْلَبَةٌ للتَّعاوُنِ علَى البِرِّ والتَّقْوَى، وعلَى التَّعاضُدِ عِنْدَ حُصُولِ اللَّأْوَا، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْو تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ ‌بِالسَّهَرِ ‌وَالْحُمَّى » مُتَّفَقٌ عَليْهِ.
ولِمكَانِتَها وعَظيمِ أَثَرِهَا رَغَّبَ المَوْلَى جَلَّ وعَلا فِيهَا، وجعَلَها مَقْصِدًا مِن مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ، حَتَّى معَ غيْرِ المُسْلِمِينَ، فَشَرَعَ تَأْلِيفَ قُلُوبِهِمْ، بأَنْ جَعَلَهُمْ أحَدَ أصْنَافِ الزَّكَاةِ الثَّمانِيَةِ، تُسَلُّ بِها سَخِيمَةُ قُلُوبِهِمِ، وتُنزَعُ بها ضَغِينَةُ أفْئِدَتِهِمْ والأُلْفَةُ ضَرْبٌ مِن ضُرُوبِ الرَّحْمَةِ، وصِنْفٌ مِنْ أَصْنَافِ المَوَدَّةِ، بَلْ هِيَ أَثَرٌ مِن آثارِهَا، فِي المُسْنَدِ والسُّنَنِ مِن حَدِيثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحمَنُ، اِرْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّماءِ».
وبين فضيلته أنَّ الأُلْفَةُ مِن شِيَمِ الكُمَّلِ مِن النَّاسِ، الَّذِينَ يَترَفَّعُونَ عَنِ التُّرَهَّاتِ، ويُنَزِّهُونَ أَنْفُسَهُمْ عَن السَّفاهاتِ، ويَحْمِلُونَ أَرْواحَهُمْ عَلى الكَمالَاتِ، فَتَجِدُهُمْ دائِمًا فِي أرْقَى المقَاماتِ، تَصْدُرُ عَنْهُمْ أزْكَى المقالاتِ، في أَحْلَكِ الحالات بالأُلْفَةِ والمَحَبَّةِ يَنْتَشِرُ الأمنُ، ويَحِلُّ السَّلامُ، ويَعِيشُ النَّاسُ فِي سعادَةٍ واطمِئْنانٍ، ومَتَى غَابَ هذَا المعْنَى عَن حَياةِ النَّاسِ، تَكَدَّرُ العَيشُ، وكَثُرَتِ الوَساوِسُ، وسادَ سُوءُ الظَّنِّ، وانْتَشَرَتِ القَطِيعَةُ، وصارَتْ سَفِينَةُ الحيَاةِ تَتَمَلْمَلُ بَينَ أَمْواجِ البَلاءِ وأَعاصِيرِ الابْتِلاءِ، قالَ صلى الله عليه وسلم: «دَبَّ إِلَيْكُمْ ‌دَاءُ ‌الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ، وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ: هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ، أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ» أَخرَجَهُ أحمَدُ في مُسنَدِه والتِّرْمِذِيُّ في جامِعِهِ مِن حَدِيثِ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رضي الله عنه.
فَلَا تَسَلْ عَمَّنْ حُرِمَ هَذِهِ النِّعْمَةِ العَظِيمَةِ والِمنَّةِ الجَلِيلَةِ، كَيْفَ يَعِيشُ فِي هَذِهِ الحَياةِ؟! تَرَاهُ يَتَقَلَّبُ بَيْنَ أَصْنافِ الهُمُومِ وَالبَلايَا، وَالفِتَنِ والرَّزَايَا، غِلٌّ وَحِقْدٌ، غِشٌّ وحَسَدٌ نَسْأَلُ اللهَ السَّلامَةَ والعَافِيَةَ هِيَ قِطْعَةٌ مِنْ عَذَابٍ، تَعَجَلَها صَاحِبُها لِنَفْسِهِ فِي الدُّنيَا، قبلَ يَومِ الأَشْهَادِ.

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالبارئ الثبيتي المسلمين بتقوى الله تعالى فهي الزاد يوم لا ينفع مال ولا بنون.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن قول الله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) يحمل في طياته معانٍ عميقة ولها الأثر البليغ في النفس والحياة, مضيفًا أن الناس حين تقرؤها تغمر قلوبهم السكينة إذ يوقنون أن المدبر هو الله وبين أن هذا هو حال موسى حين تبعه فرعون ((إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )) وحال نبينا صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة مهاجرًا ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) .
وأوضح فضيلته أن هذه الآية تغرس في قلب الؤمن الرضا والتسليم بأن رزقه مضمون كما تثبت أن الله لا تخفى عليه حال العبد مما يورث في النفس الطمأنينة وفي القلب السعادة.
كما بين إمام وخطيب المسجد النبوي أن هذه الآية تصنع العجائب من زرع الحياء في قلب المؤمن من الله فلا يراه حيث نهاه ولا تسير به أقدامه إلى ما لا يرضي الله.
وفي الخطبة الثانية نوه إمام وخطيب المسجد النبوي أن قول الله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) يشكل قاعدة راسخة تدعم تنمية المجتمع وبناء الوطن ورفعة الأمة وتحسن العمل وترتقي بحياة الفرد مشيرًا إلى أنه متى ما استشعر المسلم أن الله تعالى يراه في كل أحواله كان أسرع ملجأ يلجأ إليه.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي أنه متى ما استقر في القلب معنى ((إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) وقوله تعالى ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) فإن سلوك المجتمع سيرتقي وتتهذب أخلاقه وتصبح مراقبة الله هي المعيار الأعلى في العامل وأداء حقوق الآخرين وتجنب الظلم.

مقالات مشابهة

  • الهاتف القاتل.. عامل يحاول إنهاء حياة آخر لرفضه دفع ثمن «تليفون محمول» بالدقي
  • القبض على قاتلة متسلسلة في كندا
  • «خلافات مالية».. كواليس القبض على المتهم بغنهاء حياة طالب في السلام
  • قرار جديد بشأن واقعة مقتل ممرض قتل على يد صديقه وآخر في الزاوية الحمراء
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • بذكرى ميلادها.. رجال في حياة شمس البارودي
  • احتفظت بجثة والدتها خوفًا من قسمة الميراث !
  • تفاصيل صادمة: قتل أسرته وحاول الهروب.. وقوات النجدة تلقي القبض عليه قبل فراره
  • مايكل بولانسكي فاجأ ليدي غاغا بعرض زواج غير متوقع.. ماذا عن تحضيرات الزفاف؟