شربته السم في العصير.. تُنهي حياة زوجها بعد علاقتها الحرام مع صديقه
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها للحرام، بعدما أقامت علاقة غير شرعية مع صديق زوجها أكثر من مرة في منزل عشيقها، مستغلة غياب زوجها وثقته بها وخروجها من المنزل لتلتقي به واشباع رغبتها الحيوانية على شرف زوجها المجني عليه.
ولم تكتفي سماح بإقامة علاقة أثمة مع عشيقها بل أراد اللإنفراد بها حتى أصبحت لا تطيق العيش مع زوجها وطلبت منه الطلاق حتى تفسح الطريق أمام العشيق، إلا أن زوجها رفض وتمسك بها، فبدلًا من أن تخلعه في محكمة الأسرة فضلت الطريق الأسرع و هو التخلص منه.
واختمرت في رأسها فكرة قتل زوجها بطريقة سهلة وبدون أى عنف القتل البطئ من خلال استخدام مبيد حشري، حيث وضعته له في العصير، فشربه الزوج بسلامة نيه وشاهدته أمامه وهو يموت واستمتعت بقتله اللذيذ بعدما احتسى مادة الفبرونيل التى تستخدم في قتل الحشرات والقوارض حيث تعمل على تعطيل الجهاز العصبي المركزي للحشرات الأمر الذي يسبب فرط استثارة أعصاب وعضلات الحشرات، لكن تشأء الأقدام أن تقتص العدالة منها ويحصل من قتلت زوجها لأجله على البراءة.
وعاقبت محكمة جنايات شبين الكوم برئاسة المستشار عزت أحمد العكلي، المتهمة “سماح. ف” في القضية رقم 13685 لسنة 2019 مركز شبين الكوم حضوروباجماع الأراء بالإعدام شنقا لاتهامها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار بستخدام مبيد حشري.
كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني “مسعد. م” من التهمة المسندة الية ورفض الدعوى المدنية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة بحسب ما جاء بأوراق القضية أنها قتلت زوجها المجني عليه المدعو "عنتر " حيث اعدت لهذا الغرض جوهرا ساما - مبيد حشري مادة الفبرونيل مما يتسبب وفي الموت أجلا .
وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها دست بعضا منه بالطعام الذى أعدته للمجنى عليه وقدمته له وما أن تناوله الآخير فحدثت اصابته التي أودت بحياته قاصدة ازهاق روحه محدثه به الأعراض الاصابية الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
وتضمنت الاتهمات الموجه للمتهمة أنها طلبت من المجنى عليها طلاقها للزواج من شخص آخر وعندما رفض الطلاق عزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من عاشقها وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله.
وجاء في حيثيات حكم المحكمة حسبما استقر في وجدانها واطمأن فى ضميرها وباجماع أراء أعضائها أن المتهمة الأولى قد عقدت العزم وبيتت النية وقتلت زوجها “عنتر” باستخدام مبيد حشري.
وجاء بأوراق القضية أن المتهم الثاني كان يقوم بضاجعة المتهمة في الحرام فعميت بصيرتها وأقدمت على فعلتها الأثمة، وحيث أنه ولما كانت الأوراق قد جائت من ثمة دليل يقيني وقاطع على أن المتهم كان له ثمة دور في تحريض المتهمة على ارتكاب جريمتها بقتل زوجها المجنى عليه فلقد ثبت للمحكمة أنها أقدمت على ارتكاب جريمتها من تلقاء نفسها وبمحض إرادتها بعد أن زين لها الشيطان سوء عملها.
وكشفت أوراق القضية أن حرز المبيد الحشري الذي ضبط بمسكن المتهمة هو ذاته الذى أقرت بشرائه من آحد الشهود هو ذاته الذي استخدمته في قتل المجنى عليه وهو بذاته الذى ارسل إلى معامل التحليل وهو بذاته الذي تم فحصه معمليا.
و قامت المتهمة بشراء المبيد الحشرى السام - قرص الغلة - بمحض إرادتها ووضعته له في عصير أعدته بنفسها فى غدر وخسة قاصدة من ذلك قتله وارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار.
كما جاء بحثيات المحكمة من وقائع الدعوى ومن أدلتها القولية والفنية على نحو ماقد سلف بأن علاقة جنسية أثمة قد نشأت بين المتهمة وبمحض ارادتها واختيارها وبين المتهم الثان،صديق زوجها المجني عليه وأنها كانت تسعى إليها برغبتها لاشباع غريزتها الجنسية وأن المتهم الثاني مارس معها تلك العلاقة مرات عديدة تارة فى شقته وتارة آخرى فى شقة شقيقته حتى عميت عن علاقتها بزوجها المجنى عليه.
وذكرت حيثيات الحكم أن المتهمة وطلبت الطلاق من زوجها؛ للزواج من ذلك الوغد الخائن وعندما رفض الطلاق تدبرتها في هدوء وعزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من ذلك الشيطان الخائن وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله المسكين حتى سقط قتيلا.
وعليه قضت المحكمة بمعاقبة المتهمة بالإعدام شنقًا وبراءة المتهم الثاني من التهمة المنسوبة إليه.
وتنظر محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عبد الودود زلمة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الله، عطية أحمد عطية،وأمانة سر حازم خير طعن المتهمة على الحكم يوم22 نوفمبر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحشرات قتل مبيد حشرى قتلت زوجها المتهم الثانی المجنى علیه للزواج من مبید حشری
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. النطق بالحكم على المتهمين بإنهاء حياة مينا موسى ممرض المنيا
بعد قليل.. تصدر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، حكمها علي المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي، في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وقال ممثل النيابة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم إبراهيم ويعمل ممرضا يفترض في وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثاني مصطفى فهو صديق المتهم الأول وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.
وطالب ممثل النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه مستشهدًا بقول "من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وطالب دفع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات للمتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
أوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، تدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وقال المتهمان: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.