منها سرقة أعضاء بشرية.. معتقل سابق يتحدث عن معاناة المعتقلين في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يتعرض المعتقلون في سجون مليشيا الحوثي لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفس، دون أي تدخل من المنظمات الدولية والأممية الحقوقية.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، أفرجت مليشيا الحوثي بكفالة مالية عن معتقلين كانوا قد تعرضوا في سجونها لأنواع التعذيب، وخرجوا من سجون الحوثي وهم في حالة يرثى لها يعاني معظمهم من الشلل النصفي والبعض الآخر يعاني من أمراض تسببت بها الأساليب الحوثية بالتعذيب.
ويروي لوكالة خبر، أحد الخارجين مؤخرًا من السجون الحوثية -رفض الكشف عن هويته- جانباً من معاناة المعتقلين في السجون الحوثية، حيث أكد أن مليشيا الحوثي تقوم بإعطاء المعتقلين أنواعاً من المخدرات قبل التحقيقات جعلت الكثير منهم يدمن عليها.
وقال، إن مليشيا الحوثي أجرت بعض العمليات على أحد المعتقلين بحجة إزالة أكياس دهنية؛ ولكن اتضح أنها تقوم بسرقة أعضاء معتقلين وتتاجر بها.
وذكر أن المليشيا تضاعف معاناة المعتقلين في سجونها السرية في مختلف مناطق صنعاء ومن ثم تنقلهم إلى سجون سرية أخرى بعد أن سمع سكان في صنعاء صراخاً وأصوات تعذيب من السجون السابقة.
وبحسب السجين السابق، فإن معظم السجناء يعانون من عاهات وأمراض مستعصية تسببت بها العناصر الحوثية التي تمارس التعذيب بحقهم.
وأكد أن مليشيا الحوثي تطلب مبالغ مالية من الأهالي لا تقل عن 3 ملايين ريال مقابل الإفراج عن المعتقلين الذين تعرضوا للشلل النصفي أو أمراض أخرى بسبب التعذيب، فيما تقدم وعودا للآخرين بالإفراج مقابل التوجه إلى جبهات القتال في صفوفها.
وسبق أن أفرجت مليشيا الحوثي عن عشرات السجناء المحكوم عليهم، سواء بالإعدام أو السجن لسنوات، ودفعت بهم إلى المناطق المشتعلة، ليعود أغلبهم إلى أهاليهم جثثاً هامدة في صناديق الموت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی سجون الحوثی فی سجون
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
ذات المصادر أشارت إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.