«شؤون المجلس الوطني» ومجالس أبوظبي توعيان المجتمع بأهمية الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نظَّمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ضمن مبادرتها «مجالس الأحياء» في دورتها السادسة، وبالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة بعنوان «انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023»، ضمن جهودها المتواصلة لنشر ثقافة المشاركة السياسية، وتعزيز الوعي بأهمية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
عُقِدَت المحاضرة في مجلس مفلح عايض الأحبابي في مدينة العين، وقدَّمها الدكتور أحمد المنصوري، الخبير في القانون والعلاقات الدولية، وركَّزت محاورها على بيان دور برنامج التمكين في تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مُواطن أكثر مشاركة وأوسع إسهاماً، إضافة إلى إبراز أهم ملامح انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وأهمها نظام التصويت الهجين.
وأبرزت المحاضرة أيضاً أهمية المشاركة الإيجابية، والتعريف بحقوق الناخبين والمرشَّحين وواجباتهم.
الصورةوقال الدكتور المنصوري: «إنَّ مسيرة التمكين في دولة الإمارات تتحقَّق بمجموعة من الآليات التي تتناسب مع خصوصيات مجتمع دولة الإمارات واحتياجاته، من خلال تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة، وأن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية وأكثر التصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، وأن تترسَّخ من خلاله قِيَم المشاركة الحقَّة ونهج الشورى».
وأضاف: «وبناءً على هذه الرؤية الاستشرافية لبرنامج التمكين، تمَّ تنفيذ عملية تمكين المجلس الوطني الاتحادي من خلال مسار متدرِّج منتظم عبر مسيرة تتكلَّل بمزيدٍ من المشاركة والتفاعل من أبناء الوطن، والتي بدأت بانتخاب نصف عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في عام 2006 من خلال هيئات انتخابية تُشكَّل في كلِّ إمارة، والتي أعقبتها الدورات الانتخابية الأربع السابقة، والتي نصل إلى الدورة الخامسة منها هذا العام».
وبيَّن المنصوري أنَّ انتخابات المجلس الوطني الاتحادي شهدت كثيراً من الإنجازات وحقَّقت كثيراً من النجاحات خلال مسيرتها، وقال: «تحظى الدورة الانتخابية الخامسة بإضافات وتعديلات كبيرة، أهمها استحداث نظام التصويت الهجين الذي يجمع بين نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب، ونظام التصويت عن بُعد، الذي يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات من داخل الدولة أو خارجها بالتطبيقات الرقمية التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات».
وأكَّد الدكتور المنصوري أنَّ نظام التصويت الهجين يشكِّل إنجازاً كبيراً للعملية الانتخابية؛ لأنه يُعدُّ الأحدث والأكفأ بما يوفِّره من أعلى مستويات الدقة والشفافية في عملية الانتخاب، إضافةً إلى دوره الكبير في تسهيل إجراءات العملية الانتخابية وتسريعها وتبسيطها في جميع مراحلها؛ ومنها عملية الفرز الإلكتروني واحتساب أصوات الناخبين.
وسلَّط الدكتور المنصوري الضوء على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية من المرشَّحين والناخبين؛ لأنه واجب وطني، ودعا أعضاء الهيئات الانتخابية إلى المشاركة الفاعلة لاختيار ممثّليهم في المجلس الوطني الاتحادي.
وقال: «تعكس المشاركة في العملية الانتخابية مدى الانتماء للوطن والولاء للقيادة، وتعود بالنفع على المجتمع كاملاً، بما ستقود إليه من انتخاب الأكفأ والأقدر على تمثيل شعب الإمارات والتعبير عن طموحاتهم ونقل قضاياهم إلى الحكومة لإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يعزِّز مسيرة التطوُّر والازدهار في دولة الإمارات، ويمكِّن المواطِن من مواصلة العطاء والوصول إلى أفضل المراكز عالمياً في جميع المجالات».
يُذكَر أنَّ مبادرة «مجالس الأحياء» تستضيف نخبة من الخبراء والمتخصِّصين لإلقاء محاضرات توعوية متنوِّعة في مختلف أنحاء الدولة، والتي تتناول موضوعات شتى بهدف نشر ثقافة المشاركة السياسية وتعزيز الوعي السياسي لدى جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات أبوظبي انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی نظام التصویت من خلال
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
نظّمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، لقاءً حواريًا حول "تعزيز المشاركة السياسية وشرح طريقة الانتخابات البرلمانية"، وذلك بمحافظة القاهرة في قاعة مركز شباب باب الشعرية.
جاء ذلك بمشاركة وحضور 500 مشارك من أعضاء برلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ.
حضر اللقاء، المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار شادي رياض، والمستشار شريف صديق، نائبي مدير الجهاز التنفيذي للانتخابات، والأستاذة إيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، والدكتور أحمد عبد الوكيل، مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، والأستاذة راندا البيطار، مدير عام برلمان الطلائع والشباب.
وتناولت الندوة التثقيفية عدة محاور، شملت دور الشباب في المشاركة السياسية والتحديات النفسية والاجتماعية المؤثرة عليها، وآليات تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب، والمشاركة السياسية وسمات الشخصية الإيجابية، بالإضافة إلى توضيح ماهية المسؤولية الوطنية ومظاهرها، وأهمية التصويت في الانتخابات باعتباره حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا.
كما تم التأكيد على أن المشاركة السياسية هي تجسيد فعلي لمفهوم المواطنة، حيث تتيح المواطنة للأفراد فرصة المساهمة الفعالة في الحياة السياسية من خلال الحقوق والواجبات، مع ضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، والشباب، والمرأة في الحياة السياسية لتعزيز ثقافة سياسية واعية تدرك مسؤولياتها الوطنية وترسخ قيم الولاء والانتماء.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على ضرورة مشاركة الشباب في كافة الانتخابات، باعتبارها واجبًا وطنيًا يعكس وعي الشعب المصري أمام العالم، ويعزز دور الشباب في بناء مستقبل البلاد والمساهمة الفعالة في اتخاذ القرار السياسي.