بروتوكول تعاون بين علوم الإعاقة ومركز الإختبارات الإلكترونية بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق اليوم الأحد، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل ويمثلها الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على الكلية، ومركز الاختبارات الإلكترونية ويمثله الدكتورة ولاء سرحان المدير التنفيذى للمركز.
جاء ذلك بحضور الدكتور نبيل مصطفى المدير التنفيذى للمعلومات، والدكتور علي ثروت مدير الشبكات بالجامعة، ووكلاء كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل الدكتور سعيد عبد الرحمن والدكتور حسام عوض والدكتورة دعاء خطاب، وفريق عمل مركز الاختبارات الالكترونية، الدكتورة شاهنده بيومي، هيثم شبانه، وسما نصر ، وفريق مركز التعليم الإلكتروني.
وأعرب الدرندلي عن سعادته بهذا البروتوكول، والذى يهدف إلى تعظيم الإستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل لتوفير برامج مخصصة لأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم، فى إطار توجيهات القيادة السياسية برعايتهم والاهتمام بهم .
وأكد رئيس الجامعة، توفير كل الدعم والتسهيلات لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم ، وتذليل كافة الصعاب وحل مشكلاتهم، حيث أثبتوا أن لديهم دائمًا القدرة والعزيمة على تجاوز العقبات وتحقيق المستحيل وبرهنوا على أن الإعاقة لن تحول دون تحقيق هدفهم.
وأشار إيهاب الببلاوى، إلى أن البروتوكول ينص على تصميم الاختبارات الإلكترونية بأكثر من نمط من الأسئلة ودمج الاختبار الالكتروني بنظام القارئ الإلكتروني، بما تحققه من المساواة بين الطلاب ومراعاة الفروق الفردية بينهم وتوفير السرعة والدقة في الحصول على النتائج، كما أنها تسهم في إجراء التحليلات الإحصائية بسهولة ويسر ما ينعكس علي تطوير وتجويد المخرجات التعليمية.
وأضافت الدكتورة ولاء سرحان، أن هذا البروتوكول يهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يقدمه مركز الإختبارات الالكترونية من أساليب حديثة في الاختبار والتقييم الإلكتروني، بجميع أنماط الأسئلة المتاحة في الاختبارات التحصيلية ودمج أنظمة الاختبارات الإلكترونية المتاحه بالجامعة مع أنظمة القارئ الإلكتروني كتجربة رائدة بالجامعات المصرية لاختبار الطلاب ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق علوم الإعاقة والتأهيل مركز الإختبارات الالكترونية بروتوكول تعاون مركز التعليم الالكتروني
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وبنك المياه المصري
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة، وبنك المياه المصري، بهدف تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة للجمعيات الزراعية، وتعظيم الناتج الزراعي، ورفع كفاءة وتطوير نظم الري بزمام جمعية سنرو القبلية لإجمالي مساحة 2053 فداناً، كنموذج استرشادي يتم تعميمه على باقي قرى المحافظة.
قام بتوقيع البروتوكول، الدكتور أسامة دياب مدير مديرية الزراعة، والدكتور علاء عبدالله الصادق رئيس مجلس أمناء بنك المياه المصري، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور أحمد السرجاني استشاري نظم الري والزراعة، والمهندس عبدالمنعم سفينة وكيل وزارة الموارد المائية والري، والدكتورة مروة أحمد رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، و شعبان بركات رئيس مجلس إدارة جمعية سنرو القبلية.
مشروع التنمية المتكاملةويهدف مشروع التنمية المتكاملة والمستدامة للجمعيات الزراعية، إلى رفع كفاءة وإنتاجية الجمعيات الزراعية، عن طريق التحول إلي نظم الري الحديث، واستخدام الطاقة الشمسية، وتوفير نظم زراعة تعاقدية، وعمل محطات مركزية لتجهيز المحاصيل الأساسية بالمحافظة بأعلى كفاءة للتصدير والسوق المحلي، وكذلك تنظيم تدريبات لمهندسي الجمعيات الزراعية على النظم الجديدة، وتدريب المزارعين على طرق استخدام تلك النظم والمعاملات الزراعية المختلفة، فضلاً عن تأهيل مقار الجمعيات لتواكب تلك المنظومة.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، وتعظيم الناتج الزراعي، مؤكداً حرص المحافظة، على تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات التي سيجري تنفيذها وفقاً لبروتوكول التعاون، لدور المشروع في توفير كميات كبيرة من فاقد المياه، وضمان عدالة توزيع المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية.
ولفت "الأنصاري"، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ مشروعات تنموية تُسهم في دفع عجلة التنمية والاستثمار، وتلبي مطالب واحتياجات المواطنين بكافة القطاعات الخدمية والاقتصادية، مؤكداً أن الدولة توفر المبادرات المالية المختلفة لتمويل تلك المشروعات بطرق ميسرة.
فيما أشار رئيس مجلس أمناء بنك المياه المصري، أن المشروع يهدف إلى خلق مجتمعات اقتصادية زراعية وصناعية متكاملة مستدامة بالمحافظات، وإعداد كوادر مؤهلة، وخلق فرص عمل واعدة ومستقرة للشباب، وتعظيم جودة الناتج الزراعي للجمعيات الزراعية بالمحافظة، وترشيد استهلاك المياه والأسمدة في العمليات الزراعية المختلفة، وتوطين التكنولوجيا وأدوات التخطيط والإدارة الذكية والجودة الشاملة، ورفع العائد الاقتصادى والاجتماعي، وتشجيع الاستثمار المتكامل بما يساهم في توفير المياه والطاقة والغذاء.
وأضاف، أن مدة تنفيذ المشروع 5 سنوات يتم خلالها تحويل نظم الري إلى النظم الحديثة، واستخدام الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة، وتدريب المزارعين على النظم الجديدة، وتأهيل الجمعيات الزراعية وتدريب العاملين بها، وإنشاء مجمعات مركزية صناعية لتصنيع مستلزمات تلك النظم، وإنشاء محطات مركزية لاستلام وتجهيز الحاصلات الزراعية للتصدير والسوق المحلي.
3 5 6