يتقدم اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، بخالص التهنئة والمحبة والتقدير لأهله من فلاحي مصر العظماء، بمناسبة العيد الـ 71 للفلاح المصري، والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية على صغار الفلاحين، موضحا أن الفلاح المصري له دور وطني على مر التاريخ المصري المعاصر فهو حارس الأمن الغذائي، مشيدا بدعم واهتمام الدولة اهتمام غير مسبوق بالفلاح المصري من خلال زيادة الدعم المقدم له .

الفلاح المصري في العصر الحديث

أوضح أبو هميلة، أن الدولة اهتمت بالفلاح المصري في العصر الحديث، فمن الناحية التشريعية أقر مجلس النواب العديد من التشريعات التي تخدم الفلاح المصري منها قانون الموارد المائية والري، والذي يهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتحقيق عدالة توزيعها على كل القطاعات والمنتفعين، إضافة لقانون دمج صندوق تحسين الأقطان المصرية في معهد بحوث القطن، والذي يهدف لتطوير وهيكلة ودمج بعض الهيئات التابعة لوزارة الزراعة للحد من التضارب في الاختصاصات، بما ينعكس على تحسين إنتاجية ومرتبة القطن المصري، إضافة لقانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية .

ولفت أبو هميلة، إلى أن احتفال الدولة بعيد الفلاح كل عام يعد تكريما لجهوده ودوره الكبير في نهضة الاقتصاد المصري وتوفير الغذاء، مشيرا إلى اهتمام الدولة بزيادة الدعم المقدم للفلاح والاهتمام بالقطاع الزراعي بشكل عام، منها تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية عن طريق الإعلان عن أسعار للمحاصيل قبل الحصاد بالأسعار المتداولة بما يحفز الفلاح للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية، إضافة لإصدار كارت الفلاح والذي يحتوي على المعلومات الخاصة بالفلاح من بياناته وأسمدته مع حساب بنكي مرفق، وكل ما يخص الفلاح على هذا الكارت من دعم نقدي وتقاوي وغيره .

تابع أبو هميلة، أن الدولة أطلقت العديد من المبادرات لخدمة الفلاح المصري منها مبادرة حياة كريمة لنهضة الريف المصري، إضافة لمبادرة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي، وإطلاق المشروع القومي للبتلو لخدمة المربين من الفلاحين، ومشروع تحديث مراكز تجميع الألبان، إضافة لدعم المشروعات الزراعية ودعم الرائدات الريفيات، إضافة لدعم الفلاحين بهدف توسيع الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية الفدان من خلال الإرشاد الزراعي وتمكين الفلاحين من تصدير منتجاتهم الزراعية، إضافة لمشروع تبطين الترع لتوفير المياه وتيسير الري .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاراضي الزراعي الإقتصاد المصرى الامن الغذائي الإصلاح الزراعي الهيئة البرلمانية الفلاح المصری أبو همیلة

إقرأ أيضاً:

عفة القائد وفساد الزبانية ..!

بقلم : حسين الذكر ..

إن ( التقوى أصل الفضيلة وأساس الايديولوجيا للمجتمع الصيني قديما وحديثا ).. لم تقم النهضة والحضارة الصينية الا على هذا الوجدان من خلال احترام القيم الاسرية … فلا تقوى للمجتمع الذي لا احترام للوالدين فيه .. هكذا قال المعلم كونفوشيوس الذي علم طلابه ورسله الى جميع المدن الصينية يعلمون التقوى كفلسفة لا بد منها .. والوالدان هما المثل والقيمة العليا التي بمجملها تمثل الفضيلة .. ومن طريف ما يذكر هنا : ( حتى الان ينظر في المحاكم الصينية الى انزال عقوبة الطلاق بالمرأة لاسباب عدة منها عدم طاعة والدي الزوج او ان تكون الزوجة ثرثارة ) .

خلال فترة حكم المامون حدثت مشكلة مع انها لونية او رمزية لكن دلالاتها وصنع ما يحاك من خلالها له أهمية تذكر وما زال فعلها مؤثراً حتى اليوم .. اذ شكا الخليفة المامون لدى وزيره بان محبي الامام الرضا اخذوا يلبسون اللون الأخضر المخالف للون الدولة العباسية المعروف بالاسود .. فما كان من الوزير فضل بن سهل الا ان اقترح ان يكون لون القصر واللباس الرسمي اخضرا .. فوافق الخليفة وانتشر الخبر وطغى اللون على جميع المؤسسات ورجال الدولة في واقعة لا يمكن ان تمر وتعبر دون تدقيق فيما يعني اللون العاكس للسلطة والقوة .. اذ ان الكثير من الألوان يستخدمها البعض بصورة غير شرعية مما يعكس مدى تسلط اللون الطاغي اكثر من جميع شعارات السلطات الأخرى .

(إذا صلح القائد فمن يجرؤ على الفساد ؟ ) هكذا قال كونفوشيوس قبل الاف السنين .. كذا قال فيلسوف الاسلام ترجمانه النظري والعملي علي بن ابي طالب (عفة الجنود من عفة قائدهم ) ..
ان المؤسسات لا تفسد الا عبر مسؤول افسد .. لذا فان كثيراً من مفاصل الدولة في زمن بعض الدكتاتوريات الدخيلة على الأمم تبقى سالمة برغم فساد راس السلطة … السبب يكمن في ان على راس ادارتها موظفين عرفوا بالنزاهة بعيدا عن التلوث بالوان السلطة وشعاراتها الزائفة واستغلالها للرمزية بشكل مُخز ..
في الدساتير الخاصة بالدولة الحضارية التي تاسست بعد ثورات كبرى وما زالت دولاً عظمى او تدور بهذا الفلك .. سيما في سياساتها الداخلية .. نجد ان الضرائب هي اول واهم بنود الدستور واخطرها مهمة اذ تعتمد أسس الدولة والشعب على إدارة ملف الضرائب الذي يبحثون له في كل المؤسسات ومفاصل الدولة عن موظفين على مستوى عالٍ من النزاهة والمعرفة والوطنية والولاء … كي يحافظوا على أموال الدولة وشرف السلطة الحاكمة وحقوق الشعب وهذا هو الأهم ..
في التاريخ الصيني يقال ان هناك اغنية انتشرت في حقبة زمنية ما على لسان الفقراء و الفلاحين مطلعها : ( فار ضخم … فار ضخم … ) اريد بها أولئك الموظفون الذين يرسلهم الملك لجباية الضرائب من الفلاحين وفقراء الشعب .. ممن اخذوا يستغلون ويستخدمون السلطة لانتزاع الأموال لمصالحهم الشخصية وبطونهم المتكرشة ونزواتهم العاهرة .. ولا يذهب لميزانية الدولة الا رسوم شحيحة زادت من بؤس الشعب واضعفت أجهزة الحكومة وضاعفت من نقمة الشعب وادت الى ثورة كبرى اقتلعت السلطان وزبانيته .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
  • رئيس الوزراء: مشروعات جهاز مستقبل مصر تسهم في تحقيق الأمن الغذائي
  • متحدث الوزراء: دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على رأس أولويات جهاز مستقبل مصر
  • "الشورى" يناقش خطط الأمن الغذائي وتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع
  • فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
  • الشعب الجمهوري: قانون العمل الجديد ضمانة حقيقية لحقوق العمال
  • برلمانية: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر
  • عفة القائد وفساد الزبانية ..!
  • انطلاق ورشة العمل لتحليل التصنيف المرحلي لانعدام الأمن الغذائي في عدن
  • الشعب الجمهوري يعزز قدرات كوادره الإعلامية بدورة عن الذكاء الاصطناعي