موندو ديبورتيفو تكشف أسباب وضع موراتا في تاريخ المنتخب الإسباني
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يقدم اللاعب الإسباني، ألفارو موراتا، مستوى جيد مؤخرًا رفقة أتلتيكو مدريد ومنتخب لاروخا.
ويمتلك اللاعب صاحب الـ٣٠ عامًا، عقدًا رفقة النادي المدريدي ينتهي في يونيو ٢٠٢٤.
وقد ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه كان مهاجم أتلتيكو مدريد أحد أبرز لاعبي المنتخب الإسباني في الفوز على جورجيا بسبعة أهداف لهدف وحيد، كما أنه سجل ثلاثة أهداف خلال تلك المواجهة.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه على الرغم من أن المهاجم كان خارج حسابات سيميوني في بداية الموسم والذي اعتمد على غريزمان وديباي، إلا أن إصابة الأخير فتحت الباب أمامه من أجل التألق.
وقد استطاع موراتا أن يسجل ٣ أهداف في الليغا خلال ١٣٩ دقيقة أي بمعدل هدف كل ٤٧ دقيقة.
ومن المتوقع أن يظل غياب ديباي عن صفوف الروخي بلانكوس حتى ديربي مدريد في ٢٤ سبتمبر.
وعلى الصعيد الدولي، وبعد الثلاثية أمام جورجيا يكون قد وصل رصيد موراتا من الأهداف إلى 33 هدفًا، وبالتالي يتواجد كخامس أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإسباني، كما أنه في الوقت الحالي لا يوجد سوى مهاجم واحد في تاريخ المنتخب بأكمله، يمتلك نسبة أهداف أفضل منه.
ووفقًا لشبكة أوبتا المتخصصة في الأرقام والبيانات فإن موراتا (33 هدفًا في 65 مباراة) لديه متوسط 0.50 هدفًا في المباراة الواحدة. كما أن نسبته أن يسجل ما يصل إلى 0.74 هدفًا كل 90 دقيقة (33 هدفًا في 3996 دقيقة).
ومن بين أفضل خمسة هدافين في تاريخ المنتخب الإسباني، فهو ثاني أفضل لاعب بمعدل الأهداف ويتفوق عليه فقط ديفيد فيا 0.59 (59 هدفا في 98 مباراة). ومن بين بقية الهدافين، تبلغ النسبة 0.43 في حالة راؤول غونزاليس (44 هدفا في 102 مباراة)، فرناندو توريس 0.34 (38 هدفا في 110 مباراة) وديفيد سيلفا 0.28 (35 في 125 مباراة).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألفارو موراتا ألفارو موراتا إسبانيا الإسباني ألفارو موراتا الفارو موراتا الفارو موراتا اسبانيا موراتا
إقرأ أيضاً:
الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.
الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيلفي بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.
شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.
مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبرالوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.
رسالة متواصلة بالتواضعفي مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.
وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.
برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.