نهاية الأخضر .. روسيا والصين توجهان ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال جورجي زينوفييف، مدير الإدارة الآسيوية الأولى بوزارة الخارجية الروسية، إن عملية التخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة بين روسيا والصين قد اكتملت عمليا.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال زينوفييف إن حصة الدولار الأمريكي في التسويات المتبادلة بين الدولتين الجارين تقلصت بشكل كبير خلال العامين الماضيين.
وأضاف: “حصة العملات الوطنية في المدفوعات الروسية الصينية تنمو بوتيرة سريعة للغاية.
. في بداية عام 2022 كان يحوم حول 25٪، والآن يتجاوز 80٪”.
وأوضح أن حجم التداول في زوج الروبل واليوان في بورصة موسكو قد تجاوز أحجام زوج الدولار والروبل منذ فترة طويلة.
ووفقا لزينوفييف، فإن الشركات الروسية والصينية “تبتعد بسرعة عن العملات الغربية “السامة”، وتختار الروبل واليوان كوسيلة أكثر موثوقية وأمانا للدفع”.
وأشار إلى أن موسكو وبكين طورتا أدوات حيوية لجعل من الممكن تسهيل جميع المعاملات الضرورية قدر الإمكان، على الرغم من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الدولي الذي يؤثر بشكل كبير على المؤسسات المالية وقدرتها على العمل بكفاءة.
وتعكس التغييرات ابتعاد روسيا عن المعاملات بعملات “الدول غير الصديقة” على خلفية العقوبات.
في وقت سابق من هذا العام، قال وزير المالية أنطون سيلوانوف إن البلاد لم تعد تثق في الدولار، واصفا إياه بأنه “أداة غير موثوقة تماما”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الدولار الدولار الأمريكى روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.