قلبت الأمريكية كوكو جوف المصنفة سادسة عالميا الطاولة على البيلاروسية إرينا سابالينكا الثانية عندما تغلبت عليها 2-6 و6-3 و6-2 .

 وذلك في المباراة النهائية لبطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وتوجت بأول لقب كبير في مسيرتها الاحترافية.

واحتاجت جوف البالغة من العمر 19 عاما إلى ساعتين وست دقائق لتحقيق فوزها الرابع على سابالينكا في ست مواجهات بينهما وأحرزت لقبها الكبير الأول في ثاني نهائي بعدما خسرت رولان غاروس عام 2022.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • بين قلق وإحباط.. صدمة الأمريكيين من تقلب قرارات ترامب الاقتصادية
  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • بطولة مدريد للأساتذة تنطلق بمشاركة أبرز نجوم التنس العالميين
  • أجاسي يعود في «الخامسة والخمسين» عبر بوابة «البيكلبول»!
  • وزير المالية يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة بغرفة التجارة الأمريكية
  • هواوي تقلب الطاولة.. شريحة ذكاء اصطناعي خارقة تدخل السوق الصيني لمنافسة إنفيديا
  • منتخب التنس تحت 12 سنة يشارك في تصفيات غرب آسيا بالأردن
  • نادال: لا أشتاق إلى التنس!
  • هواوي تقلب الطاولة.. شريحة خارقة قريبا بالسوق الصيني