كشف مدير ناحية قزانية (93 كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي، عن انخفاض مياه “عيون جعفر” التي تشكل شريان الحياة لأشهر مدن الحدود شرق العراق.

وقال الخزاعي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” تدفق مياه عيون جعفر قرب الحدود العراقية – الايرانية انخفض بنسبة 50% وبات لا يزيد عن 125 لتر/ ثا بعدما كان في ذروة موجة الحر خلال تموز وآب 250 لتر/ ثا”.

واضاف، أن” مياه عيون جعفر تشكل شريان مهم في تغذية محطة الاسالة المركزية التي تؤمن مياه الشرب لأهالي مدينتي مندلي وقزانية منذ سنوات طويلة”، مشيرا الى أن “الاسباب التي ادت الى انخفاض تدفق المياه غير معروفة”.

وأكد الخزاعي أن” الاعتماد الان وبنسبة تزيد عن 80% على الآبار في تأمين مياه الاسالة وبقية الاحتياجات الاخرى”، مبينا أن “موجة الجفاف بدأت تضرب هي الاخرى حيوية الآبار بعد انخفاض مستوى المياه فيها أكثر من 30 م في مندلي وأكثر من 10 م في قزانية ما يظهر حجم تداعيات الجفاف في مدن الحدود شرق ديالى”.

يشار الى أن “عيون جعفر” هي عيون سطحية تقع داخل الحدود الايرانية على مسافة بعض مئات من الامتار عن الحدود العراقية تنساب مياهها في جدول منخفض صوب مدينة مندلي ومنها الى سدها الذي يغذي محطة الاسالة الرئيسة وبعض البساتين القريبة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

معاريف: “إسرائيل” خسرت منذ اللحظات الأولى للحرب.. عجز لا ينتهي

الجديد برس:

أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الإدارة الإسرائيلية في الحرب هي “عجز لا ينتهي”، مشددةً على أن الحرب “تفتّت إسرائيل واقتصادها وقوات الاحتياط في الجيش، وتقوض تحقيق النصر كل يوم”.

وبعد 9 أشهر على الحرب في قطاع غزة، أقرت الصحيفة في مقال لمراسل الشمال والشؤون العسكرية فيها، آفي أشكنازي، بأن “إسرائيل خسرت المعركة في الساعة 6:28، صباح الـ7 من أكتوبر”، أي منذ اللحظات الأولى لاندلاع “طوفان الأقصى”.

أما طوال الأشهر الـ9 التي تلت ذلك اليوم، فكانت “إسرائيل تحاول النهوض من الضربة والانتصار في الحرب”، بحسب ما أضافت الصحيفة، التي أوضحت أن هذه المدة طويلة لهذا النوع من الحرب.

وفي السياق نفسه، شدّدت “معاريف” على أن الحرب الحالية في قطاع غزة “تتعارض مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية”.

كذلك، قارنت الصحيفة ما بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 1973، مؤكدةً أن الإخفاق الإسرائيلي العام الماضي في وجه المقاومة في قطاع غزة “كان أشد من ذلك في حرب تشرين، منذ نحو 5 عقود”.

وتابعت الصحيفة بأنه كان من المتوقع من “إسرائيل، التي كُويت بالماء المغلي في حرب مفاجئة ضد أقوى الجيوش في المنطقة، أن تكون في حالة تأهب ومنتبهةً في وجه حماس”.

وتساءلت “معاريف”: “كيف وصلنا إلى وضع تمكنت فيه حماس المردوعة من أن تهزم لعدة ساعات الجيش القوي والكبير والتكنولوجي، مع جهاز الاستخبارات الذي يؤدي دور البطولة في قائمة أفضل 10 جيوش في العالم؟”.

وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي و”الشاباك”، والتي تم تقديمها إلى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، تشير إلى “وجود قصور”.

كما شككت الصحيفة في إمكان إجراء تحقيق جدي بشأن إخفاق الـ7 من أكتوبر في ظل الحكومة الحالية.

وأوضحت أن “المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل، عملا في عمى تام في وجه حماس”، بينما كانت العقيدة المتبعة تجاهها في الجنوب “خاطئة”.

وأضافت أن “التسييس دخل إلى الجيش والمؤسسة الأمنية والعسكرية، وأثّر في عملية صنع القرار والخطوات الأمنية”، في وقت “اعتُبر الجيش غير مبالٍ وغير منتبه، وغير قادر على القتال”، على نحو أدى إلى أن تكون معركة احتواء حماس والمقاومة “غير منظمة وخارجةً عن السيطرة”.

ويُضاف ما قالته صحيفة “معاريف” في هذا المقال، إلى الأرقام التي أوردتها في صفحتها الأولى، وهي تؤكد أن “إسرائيل في جحيم، ولا تزال عالقةً عميقاً في مستنقع غزة”، بعد 9 أشهر على الحرب.

مقالات مشابهة

  • معاريف: “إسرائيل” خسرت منذ اللحظات الأولى للحرب.. عجز لا ينتهي
  • إياد نصار نادم على هذا الموقف: “أخطأت”
  • صناعة “الخمير” في اليمن تقاوم الأزمات
  • كامل الوزير: لدينا خطة شاملة تعتمد على 5 محاور للنهوض بالصناعة المصرية
  • الجفاف في كردستان يصل إلى مراحل خطيرة والأهالي يفرطون باستخدام المياه الجوفية
  • عيون موظفي المكاتب في خطر.. الحل في «قاعدة 20»
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • اليونان تعتمد أسبوع العمل ستة أيام: تحفيز للاقتصاد أم استغلال للعمال؟
  • شركة ” Kelinruier “تستعرض خدماتها المتطورة في مجال الحفر وصيانة الآبار لشركة الخليج العربي للنفط
  • برناردو سيلفا يعلق على “دموع رونالدو”