في الوقت الذي تستعد فيه أمريكا وكوريا الجنوبية لعقد محادثات رفيعة المستوى بشأن الردع الموسع الأسبوع المقبل، لمناقشة سبل تحسين التعامل مع التهديدات الكورية الشمالية الناشئة، أعلن كيم جونج أون عن إطلاق غواصة نووية تكتيكية جديدة لمواجهة التهديدات التي تواجهها بيونج يانج.

تفاصيل الغواصة 

تسمى الغواصة  "البطل كيم كون أوك" وهي من طراز روميو قديمة تعمل بالديزل، وتم تعديلها لتحمل منصة صواريخ وأسلحة نووية.

وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إن الغواصة هي جزء من خطته الاستراتيجية والتكتيكية لتعزيز قدراته البحرية والنووية. 

وأضاف أن تسليح البحرية بأسلحة نووية أصبح مهمة عاجلة.

وتستطيع الغواصة حمل أربعة صواريخ باليستية من طراز Pukguksong-3 وستة صواريخ باليستية من طراز Hwasong-11.

كما تستخدم لإطلاق صواريخ كروز قصيرة المدى مجهزة للإطلاق من الغواصات، والتي يمكن استخدامها في ضرب أهداف إقليمية. قد تكون محدودة في السرعة والضجيج ومدى الصواريخ، مما يجعلها سهلة الكشف والتدمير.

ولم تثبت كوريا الشمالية بعد أنها قادرة على إطلاق صواريخ ذات قدرة نووية بنجاح، ولا تزال هناك شكوك حول مدى جاهزية الغواصة للعمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيونج يانج اسلحة نووية صواريخ باليستية صواريخ كروز كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون غواصة نووية منصة صواريخ

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • إمكانيات جبارة.. مواصفات وسعر هاتف أوبو رينو 13F
  • نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين
  • تعزيز إمكانيات العاصمة في مواجهة مخاطر الكوارث
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ "أون سبورت FM" و"كورة بلس"
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول صفقة صواريخ مع تركيا
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • مدبولي: القطاع الخاص المصري لديه إمكانيات وخبرة للعمل بأي مكان بالعالم
  • موعد إطلاق سراح الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين