ضرب أهداف إقليمية وحمل صواريخ باليستية.. إمكانيات الغواصة النووية الجديدة لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في الوقت الذي تستعد فيه أمريكا وكوريا الجنوبية لعقد محادثات رفيعة المستوى بشأن الردع الموسع الأسبوع المقبل، لمناقشة سبل تحسين التعامل مع التهديدات الكورية الشمالية الناشئة، أعلن كيم جونج أون عن إطلاق غواصة نووية تكتيكية جديدة لمواجهة التهديدات التي تواجهها بيونج يانج.
تفاصيل الغواصة
تسمى الغواصة "البطل كيم كون أوك" وهي من طراز روميو قديمة تعمل بالديزل، وتم تعديلها لتحمل منصة صواريخ وأسلحة نووية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إن الغواصة هي جزء من خطته الاستراتيجية والتكتيكية لتعزيز قدراته البحرية والنووية.
وأضاف أن تسليح البحرية بأسلحة نووية أصبح مهمة عاجلة.
وتستطيع الغواصة حمل أربعة صواريخ باليستية من طراز Pukguksong-3 وستة صواريخ باليستية من طراز Hwasong-11.
كما تستخدم لإطلاق صواريخ كروز قصيرة المدى مجهزة للإطلاق من الغواصات، والتي يمكن استخدامها في ضرب أهداف إقليمية. قد تكون محدودة في السرعة والضجيج ومدى الصواريخ، مما يجعلها سهلة الكشف والتدمير.
ولم تثبت كوريا الشمالية بعد أنها قادرة على إطلاق صواريخ ذات قدرة نووية بنجاح، ولا تزال هناك شكوك حول مدى جاهزية الغواصة للعمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيونج يانج اسلحة نووية صواريخ باليستية صواريخ كروز كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون غواصة نووية منصة صواريخ
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.