ضرب أهداف إقليمية وحمل صواريخ باليستية.. إمكانيات الغواصة النووية الجديدة لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في الوقت الذي تستعد فيه أمريكا وكوريا الجنوبية لعقد محادثات رفيعة المستوى بشأن الردع الموسع الأسبوع المقبل، لمناقشة سبل تحسين التعامل مع التهديدات الكورية الشمالية الناشئة، أعلن كيم جونج أون عن إطلاق غواصة نووية تكتيكية جديدة لمواجهة التهديدات التي تواجهها بيونج يانج.
تفاصيل الغواصة
تسمى الغواصة "البطل كيم كون أوك" وهي من طراز روميو قديمة تعمل بالديزل، وتم تعديلها لتحمل منصة صواريخ وأسلحة نووية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إن الغواصة هي جزء من خطته الاستراتيجية والتكتيكية لتعزيز قدراته البحرية والنووية.
وأضاف أن تسليح البحرية بأسلحة نووية أصبح مهمة عاجلة.
وتستطيع الغواصة حمل أربعة صواريخ باليستية من طراز Pukguksong-3 وستة صواريخ باليستية من طراز Hwasong-11.
كما تستخدم لإطلاق صواريخ كروز قصيرة المدى مجهزة للإطلاق من الغواصات، والتي يمكن استخدامها في ضرب أهداف إقليمية. قد تكون محدودة في السرعة والضجيج ومدى الصواريخ، مما يجعلها سهلة الكشف والتدمير.
ولم تثبت كوريا الشمالية بعد أنها قادرة على إطلاق صواريخ ذات قدرة نووية بنجاح، ولا تزال هناك شكوك حول مدى جاهزية الغواصة للعمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيونج يانج اسلحة نووية صواريخ باليستية صواريخ كروز كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون غواصة نووية منصة صواريخ
إقرأ أيضاً:
التهديدات الإسرائيلية تزداد في القنيطرة.. ساعات لتسليم الأسلحة أو اقتحام المدن (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمهلت القوات الإسرائيلية سكان مدينة البعث في القنيطرة جنوب سوريا، ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
وقد استغلت القوات الإسرائيلية التغييرات السياسية والعسكرية في دمشق، لتنفيذ عمليات توغل في المنطقة العازلة ومواقع مجاورة، حيث شهدت قرية جباتا الخشب في القنيطرة، انتشاراً لجنود إسرائيليين ودبابات، في مشهد غير مألوف، ويسير الجنود في الشوارع الرئيسية على تماس مع السكان الذين يراقبونهم عن كثب.
كما تكرر التوغل الإسرائيلي في مدينة البعث وسط القنيطرة، تزامناً مع سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومخازن صواريخ وأنظمة دفاع جوي للجيش السوري، في وقت تشهد فيه سوريا تغييرات كبيرة بعد هروب المعارضة واندحار نظام بشار الأس.
واستولت إسرائيل أيضاً على المنطقة العازلة ومواقع مجاورة في جبل الشيخ وريف دمشق، في إطار توسيع نفوذها في المنطقة.