صدى البلد:
2025-04-28@11:14:36 GMT

الشرطة في تنزانيا تعتقل زعيم المعارضة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

ألقت الشرطة التنزانية القبض على زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد توندو ليسو واثنين على الأقل من كبار مساعديه يوم الأحد بتهمة تنظيم تجمع غير قانوني.

وقال حزب تشاديما، أكبر حزب معارض في تنزانيا، إن ليسو اعتقل في فندق مع زعماء آخرين للحزب في منطقة كاراتو بمنطقة أروشا شمال تنزانيا.

'قال العاملون في الفندق إن الشرطة سألت الغرفة التي كان يقيم فيها نائب رئيسنا (ليسو)، وتم إخبارهم ودخلوا.

.. وبعد مشاجرة مع أمن ليسو، دخلت الشرطة غرفته بالقوة وأخذته بعيدًا دون أن تخبره إلى أين يذهبون'. وقال الحزب على منصة التواصل الاجتماعي X.

وقال تشاديما إنه بعد اعتقال ليسو، اعتقلت الشرطة أيضًا مساعديه الأمنيين واثنين على الأقل من كبار مسؤولي الحزب.

وفي بيان، قال قائد شرطة منطقة أروشا، جوستين ماسيجو، إنهم اعتقلوا ليسو وثلاثة آخرين لاستجوابهم بشأن اتهامات بأنهم كانوا يعقدون تجمعا غير قانوني ويمنعون الشرطة من القيام بعملهم.

وقال ماسيجو: 'بعد الاستجوابات واستكمال الإجراءات الأخرى، سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية'.

ومنذ عودته من المنفى في يناير/كانون الثاني، عقد ليسو تجمعات سياسية في جميع أنحاء البلاد.

وفي تلك المسيرات، انتقد ليسو إدارة الرئيسة سامية سولوهو حسن بسبب تعاملها مع صفقة إدارة الموانئ المثيرة للجدل وانتهاكات حقوق الإنسان.

وعاد ليسو من المنفى بعد أن رفع الحسن حظرا دام ست سنوات على التجمعات السياسية. وكان في بلجيكا حيث فر عام 2020 بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جون ماجوفولي.

في عام 2017، نجت ليسو من إطلاق النار عليها 16 مرة فيما يُعتقد على نطاق واسع أنه هجوم ذو دوافع سياسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية زعيم المعارضة منصة التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

المعارضة الأردنية وأسئلة الوعي الوطني

#سواليف

#المعارضة_الأردنية وأسئلة #الوعي_الوطني

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في زمن تزدحم فيه الأوطان بالتحديات، وتتسارع فيه التحولات من حولنا، يصبح السؤال عن موقعنا من معادلة الإصلاح والوعي السياسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ليس من قبيل الترف الفكري أن نعيد اليوم قراءة مسيرة المعارضة السياسية الأردنية الممتدة على مدى قرن من الزمن، بل هي ضرورة وطنية ملحّة، إذا أردنا أن نرسم لأنفسنا طريقًا إلى المستقبل، بعيدًا عن التكرار العقيم والاجترار البائس لخيبات الماضي.

مقالات ذات صلة الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية خلال الأيام القادمة 2025/04/28

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه علينا بإلحاح لا يحتمل التأجيل:
ما الدور الذي اضطلع به المثقفون الأردنيون في تشكيل الوعي السياسي الوطني؟
وهل استطاعت النخب الفكرية أن ترتقي بدور المعارضة فتقودها إلى خدمة المشروع الوطني، أم أنها وقعت – كما وقع غيرها – في شراك المعارك الجانبية، وتاهت وسط الحسابات الفئوية والإقليمية الضيقة؟

لقد كان الرهان على المثقفين كبيرًا. كانوا يؤمل منهم أن يكونوا صوت العقل الوطني، والحصن الأخير في وجه تكلس النظام السياسي وانغلاقه. ولكن التجربة، للأسف، كانت متباينة، وتكشفت عن مواقف مترددة، وأحيانًا متناقضة، عجزت عن تقديم بديل وطني جامع وقادر على إحداث الفارق.

من جهة أخرى، فإن سؤال جدوى المعارضة ذاته يحتاج إلى مراجعة شجاعة:
هل كانت المعارضة، عبر مئة عام، أداة فاعلة في دفع الإصلاح الوطني إلى الأمام، أم أنها تحولت – في كثير من محطاتها – إلى مجرد صدى للاحتجاج، دون أن تقدم مشروعًا وطنيًا متكاملاً ومؤسسًا؟
وهل استطاعت أن تؤسس جبهة وطنية موحدة قادرة على حمل هموم الوطن والمواطن، أم أن الخلافات الأيديولوجية، والانقسامات الفئوية، والطموحات الشخصية كانت أقوى من أي حلم بالإصلاح الحقيقي؟

أسئلة موجعة، ولكنها ضرورية، تلامس جرح الوعي الوطني، وتدق ناقوس الخطر أمام كل من يؤمن بأن الأردن يستحق أكثر مما هو عليه الآن.
نطرحها لا بغرض جلد الذات، ولا استحضار الأسى، بل بحثًا عن بصيص أمل في أن يكون هناك طريق ثالث، طريق وطني صادق، يعيد للحياة السياسية معناها، ويجعل من المعارضة شريكًا مسؤولًا لا خصمًا مبتورًا.

إن هذه المرحلة من تاريخنا السياسي تفرض علينا جميعًا، مثقفين وناشطين وأصحاب رأي، أن نراجع أنفسنا بصدق، بعيدًا عن الانفعال أو التبرير أو الاتكاء على الماضي.
فالتحولات الإقليمية والدولية لا تنتظر المترددين، والفرص الوطنية الحقيقية تحتاج إلى شجاعة الاعتراف بالخطأ، والتفكير الجاد في كيفية تجاوز حالة الاستنزاف السياسي والاجتماعي التي نعاني منها.

وإيمانًا مني بأهمية فتح هذا النقاش الوطني العميق والمسؤول، سأخصص سلسلة من المقالات التحليلية النقدية خلال الفترة القادمة، أتناول فيها بتفصيل المحطات المفصلية في مسيرة المعارضة الأردنية: نجاحاتها، إخفاقاتها، وملامح الطريق الذي ينبغي أن يُرسم إن أردنا أن نصنع إصلاحًا حقيقيًا لا يضيع وسط الضجيج أو التسويات السطحية.

لكن، ومع هذا الالتزام، يظل السؤال المرير معلقًا في الأفق:
هل لما نكتب اليوم من جدوى؟
وهل ستجد كلماتنا الصادقة صدى في وطن أرهقته الأزمات والانتظار الطويل؟
سنكتب… لأن الكلمة كانت دائمًا البذرة الأولى لكل تغيير، ولأن الأمل في الإصلاح، مهما تراجع، سيظل أمانة في عنق كل من آمن أن الأوطان لا تبنى إلا بالصدق، والشجاعة، والتضحية.

مقالات مشابهة

  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • المعارضة الأردنية وأسئلة الوعي الوطني
  • حصيلة جديدة لعدد قتلى عملية الدهس في كندا
  • حقيقة الادعاء بتقاعس رجال الشرطة عن التحقيق في «بلاغ تعدي» بالدقهلية
  • نائب وزير الإسكان يناقش الإجراءات الفنية لإدارة الحمأة في مصر
  • روسيا تعتقل مشتبها به بعد مقتل ضابط كبير في سيارة مفخخة وتقول إنه عميل أوكراني
  • عاجل. مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين في حادث دهس بشارع مزدحم في فانكوفر الكندية والشرطة تعتقل السائق
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • مجلس إدارة الزمالك يتخذ الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور