الثورة نت|

نظم المعهدان اليمني التركي الحرفي وتأهيل وتدريب المرأة بمديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية أكد مدير المديرية محمد الغليسي، أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي كمناسبة دينية لتعزيز الارتباط بالنبي الكريم .

. مشيرا إلى أن هذا الذكرى، محطة إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ والأخلاق التي جاء بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة من خلال إقامة الفعاليات والأمسيات، لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء بسيرته العطرة، وكذا ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

من جانبه أشار عميد المعهد اليمني التركي محمد الميرابي، إلى دلالات الاحتفال بذكرى مولد نور الهدى ونبي الرحمة والإنسانية محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، لتعزيز الاقتداء بسيرته العطرة والمضي على نهجه القويم.

ولفت إلى أهمية استلهام الدروس العبر من هذه المناسبة العظيمة، والتحلي بالقيم والأخلاق والمبادئ التي إرساءها خاتم الأنبياء والمرسلين، والذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور.

وأكد الميرابي، على الارتباط الوثيق بين اليمنيين ورسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، منذ فجر الدعوة الإسلامية، والذين ناصروه واحتفلوا به، وهم اليوم ينفردون بالاحتفاء بمولده رغم كل المؤامرات.

فيما أشار الناشط الثقافي فاهم الفضلي، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي، يجسد حب وولاء اليمنيين للرسول الكريم، وعظمة ومكانة هذ المناسبة في قلوب المسلمين.. حاثاً على ابراز مظاهر الفرحة والابتهاج بذكرى المولد النبوي، والاقتداء بنهجه القويم.

تخلل الفعالية التي حضرها قيادات تنفيذية وكوادر وطلاب المعهدان اليمني التركي وتأهيل وتدريب المرأة، فقرات انشادية وشعرية معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

حكم تفسير الرؤيا ومن أي علم تستمد

قالت دار الإفتاء المصرية إن تفسير الرؤيا مشروع لمن يحسنه؛ لأن الله تعالى أوجد الرؤيا ليستفيد منها الناس عن طريق من يعلم تأويلها منهم، كما هو الحال في القرآن والسنة، كما قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].

وقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأنبياء: 7]، فمن لم يكن من أهل الذكر في هذا الشأن فلا يحل له أن يتكلم فيه، بل هو مقصور على أهل العلم به.


بيان استمداد علم تعبير الرؤيا

 

وأكدت الإفتاء أن تأويل الرؤى المنامية مَلَكَةً، ويستمد من الكتاب والسنة، ولا يصح الإقدام على تأويل الرؤيا إلا لمن كان عالمًا بأصول التأويل.

وأضافت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجاز لأبي بكر رضي الله عنه أن يعبر الرؤيا، وأخبره بأنه أصاب وأخطأ.

بيان أن الرؤيا ليست حجة شرعية
أوضحت الإفتاء أن الرؤيا لم تكن حجة شرعية، وإن كان يستأنس بها في فضائل الأعمال والأشخاص وفيما له أصل في الشرع.

قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط في أصول الفقه" (8/ 118، ط. دار الكتب العلمية): [الصحيح أن المنام لا يُثبت حكمًا شرعيًا ولا بينة، وإن كانت رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حقًا، والشيطان لا يتمثل به، ولكن النائم ليس من أهل التحمل والرواية لعدم تحفظه، وأما المنام الذي روي في الأذان، وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعمل به، فليس الحجة فيه المنام، بل الحجة فيه أمره بذلك في مدارك العلم] اهـ.

بيان أنواع الرؤيا

وعن أنواع الرؤيا روى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» قَالَ: "وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ"، فَلَا أَدْرِى هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ. رواه مسلم.
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" (21/ 211، ط. المكتب الإسلامي): [وقوله: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ» فيه بيان أن ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحًا، ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها. وهي على أنواع قد يكون من فعل الشيطان يلعب بالإنسان، أو يريه ما يحزنه، وله مكايد يحزن بها بني آدم، كما أخبر الله سبحانه وتعالى عنه: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: 10]، ومِن لعب الشيطان به الاحتلام الذي يوجب الغسل، فلا يكون له تأويل، وقد يكون ذلك من حديث النفس، كمن يكون في أمر، أو حرفة يرى نفسه في ذلك الأمر، والعاشق يرى معشوقه ونحو ذلك، وقد يكون ذلك من مزاج الطبيعة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
  • فعاليات خطابية وثقافية نسائية في إب بذكرى مولد الزهراء
  • حكم تفسير الرؤيا ومن أي علم تستمد
  • مفتون ووزراء وكبار علماء يشاركون في احتفالية البيت المحمدي بذكرى الإمام الرائد
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح
  • فعاليات نسائية بمحافظة حجة احتفاءً بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • الحديدة تشهد فعالية ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعالية لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء