أكثر من 200طنا مساعدات طبية من الجامعه العربية ومصر والكويت
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
إستقبل ميناء بورتسودان الشمالي اليوم مساعدات طبية بلغت أكثرمن200 طنا على متن البارجة الحربية أبو سمبل2.
وأشاد والي ولاية البحر الأحمر الأستاذ فتح الله الحاج بجامعة الدول العربية التي ظلت تقدم الدعم بإستمرار للسودان، مؤكداً أن جهودهم كانت مثمرة دوماً، خاصةً في ظل ظروف المعاناة التي يكابدها المواطن نتيجة الحرب الحالية التي أشعلتها المليشيا المتمردة الإرهابية المحلولة.
وقال وزير الصحة الإتحادي الدكتور هيثم محمد إبراهيم إن الدعم ظل متواصلاً من الدول العربية والدول الشقيقة والذي ساهم بقدر كبير في سد الفجوة التي نتجت من الحرب، مشيداً بكل المنظمات غير الحكومية في الدول العربية، خاصة الهلال الأحمر الذي ظل متواجداً على الدوام.
وقال سفير مصر لدى السودان هاني صلاح إن البارجة الحربية تحمل 200 إلى 220 طنا مساعدات للشعب السوداني، مبيناً أن هذا الدعم جهد مشترك بين مصر والكويت والجامعة العربية، مترافقاً بجهد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عبر جمعية الهلال الأحمر بكل من مصر والكويت.
وأضاف السفير صلاح أن هذا الدعم مقدم لـ13 ولاية بتوجيه مباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبإشراف وزير الدفاع، مشيداً بجهود المسؤولين بحكومة السودان الذين تابعوا حركة البارجة حتى وصلوها حيث قاموا باستقبالها رسمياً، مضيفاً أن هذا الدعم ليس هو الأول، متمنياً أن يتخطى السودان الوضع الحالي بأسرع ما يمكن، داعياً الله أن يعم الإستقرارفي ربوع السودان.
وقال السفير المصري إن مصر هي الدولة الأولى التي سيرت رحلة طيران منذ إندلاع الحرب وهو ما يؤكد عودة الحياة بالسودان إلى بطبيعتها.
وقال وكيل وزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ جمال النيل، رئيس لجنة الطواري والأزمات ورئيس اللجنة المتخصصة للطواريء الإنسانية، إن هذا الدعم جزء من مسيرة طويلة من الدعم العربي المستمر للسودان، مؤكداً متانة العلاقات بين السودان والدول العربية، خاصة وأن الشعب السوداني يمر بأوضاع صعبة نتيجة الحرب تحتاج إلى الدعم من الجميع.
وكالة سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدول العربیة هذا الدعم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، كاثرين راسل، أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف.
وقالت كاثرين راسل، حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس الدافئة والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.
وأضافت أن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية، مضيفة أن وقف إطلاق النار وفر بعض الراحة، لكن الأسر تعود إلى المناطق التي دمرت بالكامل، منبهة إلى أن "الندوب الجسدية والعاطفية عميقة.
وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم، مؤكدة أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.
وأكدت كاثرين راسل أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا، وهي توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.
ورحبت اليونيسف بالإفراج عن 12 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما من الاحتجاز في إسرائيل، وكذلك الشباب الذين تم اعتقالهم لأول مرة وهم أطفال. ودعت إلى إنهاء احتجاز الأطفال بجميع أشكاله. وجددت دعوتها للإفراج عن جميع الرهائن من قطاع غزة، وخاصة الطفلين المتبقيين.
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الشركاء على الأرض كانوا يراقبون حركة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين بدأوا في العودة إلى مواطنهم الأصلية في شمال غزة، وإن الشركاء يزودونهم بالوجبات الساخنة والبسكويت عالي الطاقة والرعاية الطبية الطارئة حسب الحاجة.
وأضاف المكتب أنه وفقا لأحدث الأرقام الواردة عن شركاء الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 220 ألف شخص من جنوب غزة عادوا إلى الشمال اليوم الاثنين وحده بعد فتح الجيش الإسرائيلي لنقطة التفتيش على طريق الرشيد، مما يسمح للأشخاص من المناطق الجنوبية من القطاع بالتحرك شمالا.
وقال المكتب إنه وشركاءه في مجال العمل الإنساني، يواصلون توسيع نطاق المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في غزة، مضيفا أن الشركاء الإنسانيين والمساعدات يصلون الآن إلى مناطق كان من المستحيل الوصول إليها في السابق، بما في ذلك على طول طريق الرشيد والمناطق الواقعة في جنوب مدينة غزة.
وخلال الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، سلم برنامج الأغذية العالمي المزيد من الغذاء لسكان غزة مقارنة بشهر ديسمبر 2024 بأكمله. ومن جانبها، جلبت وكالة الأونروا ما يكفي من الغذاء لمليون شخص خلال الأيام الثلاثة الأولى من وقف إطلاق النار وحده.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع في جنين ومخيم اللاجئين مستمر في التدهور مع دخول العملية الجارية من قبل القوات الإسرائيلية يومها السابع، مما أسفر عن المزيد من الضحايا وتدمير الطرق والبنية الأساسية.
وشدد المكتب الأممي على أن المرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات، ليست هدفا ويجب حمايتها في جميع الأوقات، أينما كانت.
اقرأ أيضاً«اليونيسف»: وثقنا أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024
اليونيسف ترحب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
يونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا