برشلونة يخطط للحفاظ على نجمه حتى 2030
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحدثت تقارير صحفية إسبانية عن خطة برشلونة الإسباني الطارئة من أجل تحصين نجمه الشاب لامين يامال والتي ستراعي الوضع الحالي له وذلك بهدف الإبقاء عليه لأطول فترة ممكنة داخل النادي الكتالوني.
وأشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية إلى أنه تم تصعيد يامال إلى الفريق الأول فس برشلونة في الصيف الحالي بعدما ظهر لأول مرة في الموسم الماضي في مباراة ريال بيتيس، حيث كان يعد أصغر لاعب يشارك في تاريخ النادي الكتالوني بعمر 15 عامًا و290 يومًا.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن يامال سيقوم بالتوقيع على عقد مدته ثلاث مواسم فقط وليس لسبع مواسم، حيث لا يزال قاصرًا أي سيوقع على عقد احترافي يمتد حتى 30 يونيو 2026.
هل ينجح ريال مدريد في خطف مبابي وحكيمي؟ كفاراتسخيليا يحسم مصيره مع نابولي برشلونة يخطط للحفاظ على نجمه حتى 2030وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن الجزء الثاني من خطة برشلونة سوف تتضمن بندًا ينص على التجديد مرة أخرى بعقد طويل الأمد، سيتم تفعيله عندما يبلغ يامال من العمر 18 عامًا في عام 2025 وبموجبه سيحتفظ النادي الكتالوني بيامال لخمس مواسم أخرى ليستمر مع برشلونة حتى 30 يونيو 2030.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن برشلونة لن يجد مشكلة في تجديد عقد يامال لأن خوان لابورتا رئيس برشلونة وخورخي مينديز وكيل أعمال يامال خورخي يتمتعان بعلاقة جيدة بالفعل وبالتالي يعتبر تنفيذ الخطة السابقة أمرًا مفروغًا منه رغم عدم توقيع الاتفاق حتى الآن.
ولفتت الصحيفة الإسبانية أنه لم يتم تحديد موعد داخل برشلونة بشأن تجديد عقد يامال لكن من الممكن أن يحدث ذلك في الأسبوع المقبل، حيث يتوقف الأمر على أجندات لابورتا وديكو المدير الرياضي الجديد.
وألمحت الصحيفة الإسبانية أن يامال شارك في الموسم الحالي مع برشلونة حتى الآن في أربع مباريات بإجمالي دقائق بلغ 234 ولم يُسجّل أي أهداف وصنع تمريرتين حاسمتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة مدريد الإسبانية ريال بيتيس
إقرأ أيضاً:
رياح الخماسين تعصف بكبار أوروبا| هزيمة أشقاء صلاح.. وتعادلات في مدن ميلانو ومانشستر وتعثر كبار الكرة الإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت ملاعب أوروبا هذا الأسبوع سلسلة من النتائج الصادمة التى حملت معها الكثير من الإثارة والجدل، حيث سقط كبار القارة العجوز فى فخ التعادل والهزائم، ليكون هذا الأسبوع بمثابة "أسبوع النزيف" للفرق الكبرى فى الدوريات الكبري.
رغم الخسارة يظل في الصدارةفى الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت البداية من ملعب كرافين كوتاج، حيث حقق فولهام فوزًا مثيرًا على ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة ٣١.
الشوط الأول انتهى لصالح أصحاب الأرض بثلاثة أهداف لهدف، وهو ما صعب المهمة على كتيبة آرنى سلوت.
وفى الشوط الثاني، رغم محاولاتهم تقليص الفارق، الخسارة جاءت لتؤكد تراجع مستوى ليفربول فى الأسابيع الأخيرة، وتبدأ فى إدخال جماهيره فى حالة قلق لخسارة اللقب الذى بعتبر على أبواب الآنفيلد.
ديربى مملوفى ديربى مانشستر على ملعب أولد ترافورد، فشل مانشستر سيتى فى تحقيق الفوز أمام جاره مانشستر يونايتد فى لقاء انتهى بالتعادل السلبى دون أهداف المباراة كانت تكتيكية بامتياز، مع تحفظ دفاعى واضح من الجانبين، رغم محاولات السيتى التعادل جاء مخيبًا لآمال جماهير الفريقين، خاصة السيتى الذى لا يحتمل المزيد من فقدان النقاط فى ظل صراع القمة.
ايفرتون يطفئ بارود المدفعأما آرسنال، فواصل هو الآخر مسلسل إهدار النقاط، واكتفى بالتعادل ١-١ أمام إيفرتون فى ملعب جوديسون بارك.
ورغم تقدم "الجانرز" فى الشوط الأول، فإن فريق ديفيد مويس أظهر روحًا قتالية فى الشوط الثانى ونجح فى اقتناص التعادل، وسط أداء باهت من خط وسط آرسنال الذى افتقد للحلول الهجومية.
النحل يلدغ الأسودوعلى ملعب جريفين بارك استطاع برينتفورد الحصول على نقطة ثمينة من تشيلسى بعد التعادل معه سلبيًا فى مباراة جاءت متكافئة من الطرفين حيث استطاع النحل لدغ الأسود فى سباق الكراسى الموسيقية للحاق بالتأهل الى دورى أبطال أوروبا.
الملكى يبتعد عن تاجهوفى إسبانيا، لم يكن الوضع أفضل بالنسبة للقطبين فقد تعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجئة على أرضه أمام فالنسيا بنتيجة ٢-١ فى ملعب سانتياجو برنابيو.
الشوط الأول انتهى بتقدم الضيوف بهدف، قبل أن يضيفوا الثاني، فيما جاء رد الريال متأخرًا بهدف يتيم لم يكن كافيًا لتفادى الخسارة.
الهزيمة أثارت علامات استفهام حول جاهزية الفريق الأبيض فى الأمتار الأخيرة من الموسم، خصوصًا مع تذبذب أداء بعض اللاعبين.
برشلونة يرفض الهديةأما برشلونة، فقد سقط هو الآخر فى فخ التعادل الإيجابى ١-١ أمام ريال بيتيس فى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، فى مباراة لم ترتقِ لتطلعات جماهير "البلوجرانا".
رغم التقدم المبكر، إلا أن برشلونة فشل فى الحفاظ على النتيجة، ليتلقى هدف التعادل وسط أداء دفاعى مهتز وضعف فى التركيز. هكذا مرّ الأسبوع دون فائز حقيقى من الكبار.
الإنتر يعانىوفى الدورى الإيطالى لم يختلف الحال فسقوط الكبار هذا الاسبوع أصبح شيئا طبيعيا بدأ الامر مع الانتر حيث فقد نقطتين فى غاية الاهمية فى سباق الصدارة فى الكالتشيو وكان هذا أمام بارما الذى يعانى من الأعراض الجانبية للهبوط الى الدرجة الثانية.
ميلان فى أزمةلم يختلف الأمر لشقيقه ميلان الذى فقد نفس النقطتين أمام فيورنتينا الذى يعيش نشوة الانتصارات فى المباريات السابقة.
تعثر جماعى قد يعيد رسم ملامح المنافسة على الألقاب، ويفتح الباب أمام مفاجآت جديدة فى الأسابيع القادمة.
وبين هزيمة ليفربول وتعادلات السيتي، آرسنال، وبرشلونة وميلان والانتر، وخسارة الريال، بات من الواضح أن طريق المجد هذا الموسم لن يكون مفروشًا بالورود لأى من الكبار.